عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف للتربية الأحد 26-12-1430هـ

عكاظ : الأحد 26-12-1430هـ العدد : 3101
وهم محترم!
عبده خال
يا خونا.. أين الإنصاف؟.. فما زال خريجو دبلوم اللغة الإنجليزية يتنقلون بقضيتهم من جهة لأخرى من غير أن تحل، بالرغم من صدور حكم قضائي من ديوان المظالم يلزم جامعة الإمام محمد بن سعود بصرف التعويضات لهؤلاء الخريجين بعد أن أوهموا (1423 ــ 1425) بدبلوم في اللغة الإنجليزية يمكن الحاصلين عليه من التدريس في وزارة التربية والتعليم، وبعد التخرج تكشف أنها وعود لم تكن صالحة للاستعمال، وظل هؤلاء الخريجون (يلفون السبع لفات) كي يجدوا مخرجا إلا أن كل المنافذ سدت، فحصلوا على حكم من ديوان المظالم في عام 1427 بإلزام جامعة الإمام باعادة رسوم الدراسة (لأن المسلمين على شروطهم)، لكن جامعة الإمام ما زالت تتهرب من الحكم.هل يعقل أن تكون جامعة بهذه الهيبة، وأخذت على نفسها نشر تعاليم الدين الحنيف وتقوم بأخطاء بدأت وانتهت بأكل أموال الناس.نفسي أسمع صوت مدير الجامعة في هذه القضية التي ملت منها الصحافة والكتاب، فمع كل فترة يعيد كاتب الكتابة في نفس الموضوع من غير أن تأخذ جامعة الإمام أية خطوة نحو تحسين سمعتها في هذه القضية.ولأننا في زمن فتحت فيه ملفات التجاوز، فهذا يجعلنا نصرخ بالمسؤولين لنجدة هؤلاء الخريجين الذين انتهت حياتهم العلمية والعملية بهذا (الوهم) المحترم من جامعة لا يليق بها أبدا التهرب من الحق.ولو التفت قليلا ستجد أزمة مجاورة هي أزمة طلاب الكلية التقنية الذين يدرسون ويجتهدون للحصول على المعدل المطلوب في البكالوريس وهو (3.50) وبعد التخرج وحصول الطالب على المعدل المطلوب، يفاجأ في التقديم على البكالورس أن تخصصه لم يعد موجودا وتم إلغاؤه هكذا من غير أي تنسيق أو إعلام لهؤلاء الذين يدرسون برغبة درجة البكالوريس.فماذا تفعل أيها الطالب المسكين بعد ما انهدم حلم عمرك؟ إلى أين تذهب هل تتسكع في الشوارع لكي تصبح (كدادا) في جدة في كيلو عشرة أو كدادا في حراج بن قاسم أو تختار التمشي والتنزه مع الأصحاب (رفقاء العطالة) في مقاهى الإنترنت بحجة البحث عن وظائف ثم التوجة للكازينو للنقاش في الوظائف ومشاهدة إحدى المباريات ثم إلى عالم المخدرات لتنسى الهم والغم أو تسمع أباك وبقية الأسرة يطبطبون على ظهرك كلما عدت بملفك الأخضر وأنت تردد على مسامع أبيك (ما في داعي من حنانك)..هذه قصة لطلاب آخرين انزلقوا في خطأ من قبل الجامعات المختلفة وليس لهم ذنب في ذلك الخطأ ولو سردنا بقية مشاكل الشباب الجامعية فلن نخلص.. يعني مقفلة من كل مكان.وفي الأخير نقول: شبابنا وشبابنا ............ وهم يصيحون في وجه كل منا: (رحماك من هذا العذاب).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس