عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-15-2009
الصورة الرمزية ABO TURKI
 
ABO TURKI
مراقب

  ABO TURKI غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 19
تـاريخ التسجيـل : 09-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,412
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1889
قوة التـرشيــــح : ABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادة
افتراضي عروس أبكت الحضور

عروس أبكت الحضور عروس أبكت الحضور عروس أبكت الحضور عروس أبكت الحضور عروس أبكت الحضور

عروس أبكت الحضور

هذه قصه مؤثره حصلت قبل عدةِ أيام وبصراحه تأثرت بها كثيراً وأحببت ان أنقلها لكم..

بقى للعرس اسبوعين فقط والأم فى غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقه وتضحيه وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل مافى وسعها فانها تريد لابنتها ان تكون عروساً مميزه بعد ان كانت مميزة باخلاقها وبتدينها وبعلمها فقد أنهت آخر فصل دراسي فى كلية اللغات والترجمه بجامعةِ الملك سعود
وفي غمرة التجهيز أصيبت الأم بوعكةٍ نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبر المشؤوم
الأم مصابه بسرطان الرئه وهى فى حالةٍ خطيره.... أبت الأم الا ان تكمل لابنتها ورفضت قطعياً اى تأجيل للعرس وأصرت ان تمشى الامور كما خطط لها.
وفى يوم العرس ساءت حالة الأم ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شىء كما هو
وصارت الحفله ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصيةِ امها ولكن كيف تفرح وامها هناك ترقد فى المستشفى وفجأةً من دون سابق إنذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن الى العروس باستغراب ودهشه وهى تركض نحو باب قاعة الحفل لم ندر فى البدايةِ ما الذى جعل العروس تتجه الى الباب وهي تركضت بهذه الطريقه ولم تحس بفستانها الأبيض الطويل وطرحتها تجر خلفها وهناك المنظر والصورة التى لا زالت معلقةً فى ذهني وذهن جميع الحاضرات لقد ذهبت مسرعةً نحو الباب لتحتضن شخصاً عزيزاً عليها.
لقد أبت الأم الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي بالفستان الابيض.
ضربت بنصائح الاطباء وتحذيراتهم عرض الحائط من مدى الخطر الذى ممكن تتعرض له ان هى خرجت من المستشفى وبعد عناق وقبلات بين الأم وابنتها والله لم تبق كبيرةً ولا صغيره من الحاضرات إلا واخرجت منديلها لتمسح دموعها؟؟؟؟وبعد فترةٍ قصيره جاءت سيارة الاسعاف لتاخذ الأم بعد ان كحلت عيناها برؤيةِ ابنتها العروس
انه فعلاً موقف صعب جداً ان يمحى من الذاكره..


هكذا هى الأم تضحى لاجل أولادها حتى آخر نفس فى حياتها..


هل عرفنا معنى الأم.....؟


متى آخر مره قبلت راس أمـك؟...


ومتى آخر مره قبلت قدم أمـك؟؟؟ التي ذكر عنها رسولنا الكريم ان الجنةَ تحت أقدامهن...

هل أدينا حق أمهاتنا؟...
توقيع » ABO TURKI
















رد مع اقتباس