رد: اخبارالتربية الثلاثاء 28-12-1430هـ
الحياة :الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430 هـ
تربويات يعددن مناقب ولي العهد في احتفائية خاصة
الرياض – «الحياة»
احتفلت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض أمس الاثنين بعودة وسلامة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بدأتها المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة البندري بنت عبدالله بكلمة عن العودة الحميدة وعن حضوره في قلوب الشعب الذين لهجوا له بالدعاء بالصحة والعافية والعودة العاجلة . وقدمت هياء القحطاني من إدارة المتابعة النسائية نبذة عن حياة ولي العهد وإنجازاته، أعقبها كلمة مديرة إدارة خدمات الطالبات حصة العيسى، تلتها محاضرة للمشرفة التربوية الجوهرة الغريب، عبّرن خلال كلماتهن عن مشاعر الحب والشكر للأمير . كما عبّرت مديرة إدارة الإشراف التربوي في منطقة الريــاض الجوهـــرة بنت عبدالرحمن الجريسي عن شعورها تجاه عودة وسلامة ولي العهد، وشاركتها مديرة إدارة الصحـــة المدرســـية حصة بنت عبدالعزيز الفارس الكشف عن مساعيه المستمرة لتحقيق الابتسامة على وجوه المحتاجين بسجله الحافل بالانجازات والعطاء والدعم على جميع المستويات وفي معظم المجالات العلمية والثقافية والصحــية والاجتماعيـــــــة والإنسانية . وأوضحت مشرفة تربوية في إدارة رياض الأطفال مها المسلم موقف الأمير سلطان مع طفل معاق في مدينة حائل، عندما قابله ولي العهد بمكتبه وتبادل معه الحديث الطفولي والابتسامات وحمله بين ذراعيه، ليقول الطفل بكل عفوية وشفافية: «أحبك يا سلطان»، أما شيخة آل طالب من إدارة الإشراف فقالت: «ها نحن أبناؤك يا سلطان الخير نستقبلك والفرحة تغمر قلوبنا بمناسبة عودتك إلينا سالماً بعد غياب طال فيه اشتياقنا، وصلت إلى قلوبنا قبل أن تصل إلى أرض الوطن الغالي» .
الحياة :الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430 هـ
مستنقعات «الصرف» تطوّق طالبات . . . ومعلمات تكفلن بنفقة إزالتها
جدة - عبدالعزيز آل صحفان
يضع عدد من أولياء الأمور في حي غليل ( جنوب جدة) أيديهم على قلوبهم كلما خرجت بناتهم إلى المدرسة 102 الابتدائية، ولا يهدأ لهم بال إلا بعودة الصغيرات سالمات، بعد أن طوقت حفريات سببتها الأمطار التي هطلت على المحافظة أخيراً، مبنى المدرسة من كل جانب، وتحولت بمرور الأيام إلى مستنقعات راكدة وبؤر للأوبئة والحشرات . فيما لم تجد المعلمات أمام تجاهل الجهات المختصة لتلك المعاناة، سوى جمع المبالغ الكافية لردم تلك الأخاديد، ومحاولة تخفيف الضرر الناتجة من تلك البحيرات المكونة من مياه الأمطار الممزوجة بالصرف الصحي . وأكدت مديرة المدرسة أن الإدارة خاطبت أمانة جدة لتدارك الوضع وإزالة الخطر الذي يتربص بالطالبات يومياً، من خلال إصلاح الطريق وتجفيف تلك المياه التي تنذر بانتشار حمى الضنك، «إلا أن الأمانة لم تحرك ساكناً في الموضوع» . وذكرت أن تلك المستنقعات تبرهن على قطع مسافات طويلة لبلوغ المدرسة، مشيرة إلى أنهن أجبرن على على استئجار معدات من أموالهن الخاصة لإزالة المخاطر المحدقة بهن، بيد أن الوضع لا يزال بحاجة لكثير من الإصلاحات، متمنية أن تلتفت الجهات المختصة لمعاناتهن سريعاً قبل أن يتفاقم الوضع . وأوضحت إحدى المعلمات أنها لم تجد أمام الوضع المتدهور حول المدرسة سوى إبقاء بناتها الطالبات في المنزل طيلة الأسبوع الماضي، خشية إصابتهن بالأمراض التي قد تنتقل من المستنقعات المحيطة بمبنى المدرسة . وقالت: «ليس من المعقول أن يظل الوضع متدهوراً حول مدرسة ابتدائية بها نحو ألف طالبة، فلابد أن تتحرك الجهات المختصة لتدارك الوضع سريعاً»، مؤكدة أن المعلمات في المدرسة قررن أن يشتركن للاستعانة بصهريج لشفط المياه الراكدة المحيطة بهن، بيد أن الخطر لايزال محدقاً بالصغيرات من كل جانب . وأضافت: «كلما عملنا على الاستعانة بصهريج يسحب المجاري، نفاجأ بعودة الصرف في الشوارع المحيطة بالمدرسة، فالحي بأكمله يعاني من طفح لمياه الصرف» . «الحياة» حاولت عرض المشكلة على أمانة جدة، بيد أنها فشلت في الوصول إلى أحد مسؤوليها للإدلاء بتصريح حول ما يواجه الطالبات من مخاطر مياه الصرف التي تطوق مدرستهن .
|