عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2006   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : المؤشر يتنفس الصعداء وموافقة هيئة السوق المالية على لائحة حوكمة الشركات

سوق الأسهم تبعث 4 رسائل إيجابية وتنهي أسبوعها رابحة

- طارق الماضي من الرياض - 25/10/1427هـ
شهدت تداولات اليوم الأخير من الأسبوع في سوق الأسهم السعودية إرسال أربع إشارات إيجابية بعد سلسلة من عملية الهبوط وعدم الاستقرار. وكانت الرسالة الأولى، التدرج في عملية الارتداد التي استغرقت طيلة فترة التداول وتخللتها سلسلة من التذبذبات وعمليات جني الأرباح خلال عملية الارتداد بخلاف الارتداد الأول الذي استغرق 20 دقيقة فقط دون أي عمليات جني أرباح. أما الرسالة الثانية، فهي التوازن في الأداء بين قطاعات السوق، فيما كانت الرسالة الثالثة، اقتصار الشركات التي أغلقت أو لامست الحد الأعلى المسموح به للارتفاع على 22 شركة جميعها في الخدمات والصناعة والزراعة. والرسالة الرابعة هي ارتفاع مستوى السيولة ليصل إلى المستويات الاعتيادية لفترة ما بعد إجازة عيد الفطر.
في تفاصيل تداولات أمس, أغلق المؤشر عند مستوى 8400 نقطة, كاسبا 375 نقطة. وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق بمقدار 50 نقطة مقارنة باليوم السابق ليكون في حدود 400 نقطة وتلك إشارة استقرار في أداء المؤشر اليومي مقارنة بالأيام الماضية التي وصل فيه نطاق ذلك التذبذب إلى نحو 800 نقطة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

شهدت تداولات اليوم الأخير من الأسبوع "أمس" إرسال أربع إشارات ايجابية بعد سلسلة من عملية الهبوط وعدم الاستقرار. وكانت الرسالة الأولى التدرج في عملية الارتداد التي استغرقت طيلة فترة التداول، وتخللتها سلسلة من التذبذبات وعمليات جني الأرباح خلال عملية الارتداد بخلاف الارتداد الأول الذي استغرق عشرين دقيقة فقط دون أي عمليات جني أرباح، أما الرسالة الثانية، فهي التوازن في الأداء بين قطاعات السوق، خاصة القطاعات التي كانت تتعرض لعمليات ضغط خلال الأيام الماضية ومنها قطاعا البنوك والصناعة، وسمات ذلك التوازن في الأداء، اختفاء عمليات الصعود السريعة غير المحسوبة نتيجة اندفاع في عمليات الشراء، فيما كانت الرسالة الثالثة، اقتصار الشركات التي أغلقت أو لامست الحد الأعلى المسموح به للارتفاع على 22 شركة جميعها دون استثناء في قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة، فيما تفاوت الارتفاع على باقي قطاعات السوق بين شركة وأخرى، وأخيرا الرسالة الرابعة وهي ارتفاع مستوى السيولة ليصل إلى المستويات الاعتيادية لفترة ما بعد إجازة عيد الفطر.
في تفاصيل تداولات الأمس استغرق استرداد 375 نقطة من خسائر المؤشر التي تعادل 4.6 في المائة، طيلة ساعات تداول الأمس، مع محطة مقاومة أولى عند الساعة 12:30 دقيقة حيث وصول المؤشر إلى مستوى 8265 نقطة، لتعود بالمؤشر مرة أخرى إلى مستوى 8168 نقطة خلال ساعة، ويتم استيعاب جميع عمليات البيع لتبدأ عملية صعود أخرى كانت هذه المرة أكثر ثباتاً وأقل تذبذباً، قبل أن تبدأ عملية المقاومة الثانية هذه المرة الساعة 2:30 وعلى مستوى 8340 نقطة، وبعد سلسلة تجاذبات عادت بالمؤشر إلى مستوى 8272 نقطة، أخذ المؤشر بعد ذلك منحى إيجابيا ليغلق على مستوى 8400 نقطة.
وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق بمقدار 50 نقطة مقارنة باليوم السابق ليكون في حدود 400 نقطة، وتلك إشارة استقرار في أداء المؤشر اليومي مقارنة بالأيام الماضية التي وصل فيها نطاق ذلك التذبذب إلى نحو 800 نقطة.
وارتفعت جميع قطاعات السوق دون استثناء، وتصدر قطاع الكهرباء الصعود بنسبة 7.14 في المائة، فيما اقترب كل من قطاعي الخدمات والزراعة من نسبة صعود تصل إلى نحو 7 في المائة, وظلت القطاعات القيادية وهي البنوك، الصناعة، الاتصالات، والأسمنت في نطاق 4 في المائة ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك الذي لامس نسبة 5 في المائة صعودا.
وأغلقت 22 شركة أو لامست الحد الأعلى للارتفاع أمس، ونلاحظ أن عشرة منها كانت في قطاع الخدمات، و ثماني شركات في قطاع الصناعة، وأربع شركات في قطاع الزراعة، فيما لم تغلق أي شركة أخرى في القطاعات الأخرى على الحد الأعلى السوق. وتخطت السيولة المنفذة في السوق 13 مليار ريال، نفذ من خلالها 273 مليون سهم توزعت على 357 ألف صفقة، وارتفعت جميع شركات السوق بإستثناء خمس شركات.
وتصدرت شركة المواشي المكيرش قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها التي وصلت إلى 16.1 مليون سهم، فيما أغلق السهم على سعر 22.75 ريال، وهو الحد الأعلى المسموح به يوميا في نظام "تداول"، وجاءت شركة الكهرباء في المركز الثاني بإجمالي كميات 12.4 مليون سهم فيما أغلق السهم على سعر 15 ريالا، بارتفاع مقداره 7.14 في المائة. وبدورها تصدرت شركة الشرقية الزراعية قائمة أكثر الشركات من حيث إجمالي القيمة المنفذة عليها التي بلغت 792 مليون ريال، وأغلق السهم على سعر 76 ريالا بنسبة انخفاض 1.6 في المائة، وجاءت شركة بيشة الزراعية في المركز الثاني بإجمالي قيمة 687 مليون ريال، وأغلقت أيضاً بشكل سلبي بخسارة 3.45 في المائة من قيمتها السوقية. واستمرت شركة الباحة في عدم الاستجابة للحركة العامة الإيجابية للسوق لتغلق بالنسبة الدنيا المسموح بها في "تداول" وذلك على سعر 92.25 ريال.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس