عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-16-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي يوميات السعودية خلال عام 1430هـ

يوميات السعودية خلال عام 1430هـ يوميات السعودية خلال عام 1430هـ يوميات السعودية خلال عام 1430هـ يوميات السعودية خلال عام 1430هـ يوميات السعودية خلال عام 1430هـ

يوميات السعودية خلال عام 1430هـ

الرياض : واس
ينطوي العام الهجري الحالي وقد سجل للمملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بوصفه أحد أبرز دعاة السلام والحوار والتضامن وتنقية الأجواء, فعلى الصعيد العربي كان لخادم الحرمين الشريفين موقف تاريخي في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ( قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة ) التي عقدت بدولة الكويت في شهر محرم من هذا العام حيث أعلن حفظه الله عن تجاوز مرحلة الخلافات بين العرب وأسس لبداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك تقوم على قيم الوضوح والمصارحة والحرص على العمل الجماعي في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
كما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 1000 مليون دولار لإعادة اعمار غزة وشدد على أهمية وحدة الفلسطينيين في هذه المرحلة المهمة. وتمكن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً , وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي ومن ذلك انضمامها لمجموعة العشرين الاقتصادية , فشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته .
وفي مجال علاقات المملكة المتميزة مع دول العالم جاءت زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى العديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة رافدا آخر من روافد السياسة الخارجية للمملكة وحرصها على السلام والأمن الدوليين‌, حيث قام حفظه الله بمحادثات مع القادة والمسؤولين في تلك الدول استهدفت وحدة الأمة العربية وخدمة الإمة الإسلامية, إضافة إلى دعم علاقات المملكة مع الدول الصديقة فكانت بفضل الله زيارات ناجحة انعكست نتائجها بشكل إيجابي على مسيرة التضامن العربي والأمن والسلام الدوليين.
ونشطت المملكة من خلال زيارات الكثير من الملوك والرؤساء والزعماء إلى المملكة ومنهم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية إضافة إلى دول العالم الأخرى حيث بحث خادم الحرمين الشريفين معهم القضايا والمشكلات الإقليمية والدولية للوصول إلى قرارات ونتائج فاعلة لخدمة الأمة العربية والإسلامية والعالم . وفى إطار الأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية حرصت المملكة على أن تكون سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم . واستشعارا من المنظمات العالمية لدور خادم الحرمين الشريفين وتقديرا منها لدعمه لبرامجها الإنسانية وتبرعه لبرنامج الغذاء العالمي تم في شهر صفر من هذا العام منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جائزة البطل العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008م في حفل أقيم بمدينة دافوس السويسرية شارك فيه العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والشركات الكبرى .
وإدراكا من المملكة العربية السعودية لمسؤولياتها نحو المجتمع الدولي ونظرا لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات ضاعفت الدبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب الصراعات المدمرة وحل المشاكل بالوسائل السلمية وذلك انطلاقا مما يدعو إليه ديننا الإسلامي الحنيف وتملية علينا قيمنا العربية والإنسانية . وعلى المستوى الداخلي شهدت المملكة في هذا العام الهجري المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته في عهد الخير والعطاء لخادم الحرمين الشريفين مما يضعها كرقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة بحمد الله مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والاستمرار على النهج القويم الذي أرساه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية.
وكان ذروة سنام الانجاز والعطاء للمملكة استكمال مشروعات خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتيسير أداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام براحة وطمأنينة بتطوير الخدمات للحجيج واكتمال منشآت جسر الجمرات واستكمال امتداد الأنفاق والتقاطعات والجسور ومشروع القطار السريع الذي يبدأ أولى مراحله العام القادم مما يسهم بمشية الله في تسهيل حركة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
رد مع اقتباس