عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
العنكبوت
نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1517
تـاريخ التسجيـل : 16-08-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 504
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : العنكبوت يستحق التميز


العنكبوت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحرب على الحوثيين

لتخوين يطيح بشبكة الثريا ويشل أنشطة الارهاب الحوثي
نبأ نيوز- خاص/ صعده -
علمت "نبأ نيوز" أن قيادة التمرد الحوثي وجهت جميع خلاياها الإرهابية بمنع استخدام هواتف شبكة الثريا الإماراتية العاملة عبر الأقمار الصناعية، والتي تمثل شبكة التخابر الوحيدة بين فصائلها، في أعقاب تعرض الغالبية العظمى لمقراتها القيادية لضربات جوية مدمرة، وتعقب تحركات قياداتها العليا.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز": أن حالة من الشلل والإرباك والفوضى العارمة تسود صفوف الإرهاب الحوثي منذ ثلاثة أيام إثر انقطاع شبكة التخابر فيما بينها البين، مبينة أن قيادة التمرد لجأت إلى استخدام تقنيات مخصصة للأعمال التجسسية تعمل بنظام الشفرة، وفي نطاق ضيق جداً اقتصر على القادة الرئيسيين للمحاور دون القادة الميدانيين، وهو الأمر الذي تسبب بعزل كثير من الفصائل وشلّ نشاطها الإرهابي.

وبحسب المصادر: فإن الحوثيين يعتمدون على شبكة "الثريا" الإماراتية للتواصل وإصدار وتلقي الأوامر والتوجيهات، وكذلك في تصوير مقاطع الفيديو وإرسالها من عمق جبهات القتال إلى مركز قيادي يتولى عملية المونتاج وإعادة التوزيع على شبكات الانترنت عبر نفس الشبكة.

وأشارت إلى أن الحوثيين بدأوا يشكون مؤخراً باحتمالية إبرام صفقة بين شركة "الثريا" وجهات إستخبارية يمنية سعودية، أو على أقل تقدير وجود اختراق استخباري للشبكة يمكن القوات المسلحة من رصد المكالمات ومعرفة التحركات.

وتعتقد المصادر: أن هذا الإجراء جاء على خلفية نجاح القوات المسلحة اليمنية والسعودية في توجيه ضربات مدمرة للمقرات القيادية، ورصد تحركات القادة الحوثيين وضرب اجتماعاتها، وبعد أن وصل الأمر إلى رصد تحركات زعيم التمرد نفسه عبد الملك الحوثي وقصف سيارته، والتي ما زال الجدل قائم في الأوساط العسكرية فيما إذا كان قد لقي مصرعه أم مازال جريحاً طريح الفراش، حيث أن مصادر عسكرية رفيعة أكدت لـ"نبأ نيوز" أن صهر الحوثي يوسف المداني هو من يقود العمليات الإرهابية منذ بضعة أيام، وأن لا أثر إطلاقاً لعبد الملك الحوثي، الأمر الذي جعلها ترجح مصرعه وتكتم رفاقه على النبأ خشية انهيار الصفوف إذا ما تفشى الخبر.

وكانت موجة خلافات واتهامات بالتخوين قد عصفت في أوساط القيادات الحوثية جراء الهجمات اليومية المكثفة على المعاقل الحوثية التي كانت تعد من الأسرار التي لا يمكن كشفها، وتطور الأمر مؤخراً إلى صدامات مسلحة بين فصائل من "رازح" و"خولان" أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة سبعة آخرين، على خلفية اتهام كل منهما للآخر بالعمالة للسلطة وتسريب المعلومات لها بغية الاستحواذ على مراكز القيادة للتمرد.
آخر مواضيعي