للوصل درب وللمفـارق ميـة درب
وبين الوفى والغدر للحظـه سريعـه
اقفيت عـن درب المحبيـن والحـب
لاابغى مطر مزنـه ولاابغـى ربيعـه
مامنه غير الغيض والهـم والذنـب
يجرح قلـوب(ن) ماتحـب القطيعـه
وان غاب خلك ياسمـو العنـآ غـب
مـن باعنـا لازم عليـنـا نبيـعـه
ذا قول مـن عانـا زمانـه وجـرب
وضاقت به افجوج الحيـاه الوسيعـه
قـد هزتـه فرقـا وشـرق وجنـب
وبينه وبين الشـوق قصـه فظيعـه
يسري ولامن خرمس الليـل يقنـب
قنيب ذيب(ن) بادي(ن) راس ريعـه
ذيب(ن) يجر اعواه في راس مرقـب
يقنب وتقنب لـه ذيـاب(ن) مجيعـه
من غيض وقته غادي(ن) لونه اشهب
جارت عليه اصدوف بقعـا المريعـه
ولاله دوى من جرح وقته ولا طـب
ياكـود مبـدا النايفـات الرفيـعـه
اقنعته الايـام بـاان الهـوى كـذب
وان العرب صـارت تحطـه طبيعـه