عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: منوعات اخبار مقالات حوادث السبت 9--1

من جهة ثانية نقل موقع إيلاف السعودي عن مصادر يمنية مطلعة أن أجهزة الأمن اليمنية اعتقلت أحد العراقيين ضمن أتباع الحوثي. وأضاف المصدر أن حسين كمبار (33 سنة) عراقي الجنسية سافر إلى صعده قادما من حسينية الثقلين في حي البليلي بالعاصمة صنعاء تحت مبرر الدراسة عند " سيدنا " حسين الحوثي وبعد فترة وجيزة أصبح يدرس "سيدنا " حسين الحوثي ويعقد له جلسات العلم الخاصة بالعلوم الشرعية والفقهية "المتعصبة" على المذهب الاثنى عشري الجعفري.

كما تم بحسب الموقع استدعاء مجموعة من العراقيين إلى مران بمديرية حيدان وتم نشرهم في بعض المراكز التي افتتحها حسين الحوثي كفروع في بعض المحافظات والمديريات المختلفة ليكونوا مشرفين على تدريس المنهج الجعفري المتعصب.

وقد أغلقت أجهزة الأمن اليمنية خلال الحرب الأولى حسينيتي " الثقلين والكوثر " في العاصمة صنعاء واللتين كانتا تعملان تحت المرجعية الدينية الكبرى في إحدى الدول الإسلامية في مسائل الإفتاء.

نشأة زيدية

بيان سري عن المؤتمر الشيعي يوصي بتعميم تجربة الشيعة في العراق في السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان

حسين الحوثي نشأ زيدي المذهب في كنف والده العلامة بدر الدين الحوثي الذي يعتبر مرجعا مهما في المذهب الزيدي إلى اليوم وكذلك إخوانه جميعا، ولم يظهر عليه أي نوع من أنواع التعصب الديني والمذهبي أثناء عمله في المجلس، وبعد خروجه من مجلس النواب تفرغ لإنشاء وإدارة مركز علمي في منطقة مران لتدريس العلوم الشرعية على المذهب الزيدي السائد في المنطقة ، وكان الأمر طبيعيا إلى أن قدمت مجموعة من العراقيين بغرض الدراسة في المركز وبدؤوا باجتماعات مغلقة وحلق تعليمية خاصة مع الحوثي ومجموعة من المقربين له في المنزل والمكتبة والغرف الخاصة في الجامع بمنطقة الرقة.

وكانت الملاحظات الأولى لتشيعه الإثنا عشري الجعفري التي بدأت تظهر على الحوثي استخدامه لحجر "تربة "للسجود عليها ادعى أنها من النجف الأشرف أو كربلاء تقريبا "السهو من المصدر "ثم بدأت تظهر عليه علامات تعصبه في مسائل خلافية وانحيازه الواضح إلى التشدد فيها خلافا للمذهب الزيدي الذي يعتبر اقرب المذاهب الشيعية إلى السنة، ثم تطاول وتهجم على بعض علماء الزيدية وسفّه بعض أفكارهم ومعتقداتهم الفقهية ، ثم بدأ ينشط خارج المنطقة ليؤسس مراكز مماثلة لمركزه في عدة مناطق بمحافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية ، وأرسل إليها بعض طلبته المقربين مع مجموعة من الإخوة العراقيين الذين وزعهم على هذه المراكز.

الإنطلاق من الشباب المؤمن

يتضمن المخطط الشيعي لتعميم الشيعية في العالم تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة من السنّة، ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للاطلاع على خططهم ونواياهم

انطلق الحوثي بفكرته الإثنا عشرية من محافظة صعدة في عام 1986م عندما تم إنشاء "اتحاد الشباب"، وكانت هيئة تهدف إلى تدريس المذهب الزيدي لمعتنقيه، حيث كان بدر الدين الحوثي أحد كبار علماء الزيدية آنذاك من ضمن المدرِّسين في هذه الهيئة.

وفي عام 1990م حدثت الوَحْدة اليمنية، وفُتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثَمَّ تحول اتحاد الشباب إلى حزب الحق الذي يمثِّل الطائفة الزيدية في اليمن، وظهر حسين بدر الدين الحوثي -وهو ابن العالم بدر الدين الحوثي- حيث تزامن هذا الظهور مع حدوث خلاف كبير جدًّا بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية في اليمن حول فتوى تقضي بأن شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبولاً اليوم وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار مَن هو جديرٌ لحكمه دون شرط أن يكون من نسل الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.

وقد اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدَّة، وتطوَّر الأمر أكثر مع بدر الدين الحوثي، حيث إلى أن بدأ – بحسب إيلاف – إلى إصدار كتاب بعنوان "الزيدية في اليمن"، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية؛ ونظرًا للمقاومة الشديدة لفكره المنحرف عن الزيدية، فإنّه اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات.

وعلى الرغم من ترك بدر الدين الحوثي للساحة اليمنية إلا أن أفكاره الاثني عشرية بدأت في الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة، وهذا منذ نهاية التسعينيات، وتحديدًا منذ سنة 1997م، وفي نفس الوقت انشقَّ ابنه حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق، وكوَّن جماعة خاصة به، وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية، بل إنها كانت تتعاون مع الحكومة لمقاومة المد الإسلامي السُّنِّي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ولكن الجماعة ما لبثت أن أخذت اتجاهًا آخر.

الحوثية ضمن مخطط شيعي

أفصح المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم عن تفاصيل مخطّط المد الشيعي في الدول العربية والإسلامية ، وذلك في بيان "سري وعاجل" .

وأوصى هذا المؤتمر بتأسيس منظمة عالمية تسمى (منظمة المؤتمر الشيعي العالمي) .. على أن يكون مقرُّها في إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم ، ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها وتعقد مؤتمرًا شهريًا بصفة دورية .

ويدعو البيان إلى اقتباس تجربة الشيعة في العراق - التي يصفها بـ "الناجحة" - لتعميمها في الدول الإسلامية الأخرى ، وفي مقدمتها : السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان .

وتدعو التوصيات إلى استغلال كافة الإمكانيات والطاقات النسوية في كافة الجوانب وتوجيهها لخدمة الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، حيث أكدت على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية، كما دعت إلى التنسيق "الجدّي والعملي" مع القوميات والأديان الأخرى لاستغلالها في دعم الشيعة بالعالم.

ويتضمن المخطط الشيعي لتحقيق الأهداف السابقة إلى تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة من السنّة، ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للاطلاع على خططهم ونواياهم، وفرض مقاطعة على بضائع دول السنّة في مقابل تشجيع الصادرات الإيرانية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس