( اقتبَسْتُ المَقال التالي -للفائِدَة- مِنْ أحَدِ مَوَاقِع الانترنِت، وقد ذكرَ المَوْقِعُ أنهُ: نقلاً عَنْ مَجَلة المُجتمَع )
بَاحِثة مِصْريّة تكتشِفُ كيْفَ بَنى ذو القرْنين حَاجز يَأجُوج ومَأجُوج
توَصَّلتْ البَاحِثة المِصْريّة -المُهَندِسَة ليْلى عَبْدالمُنعِم عَبْدالعَزيز- الخبيرَة بإحْدَى المَوْسُوعَات الأمْريكيّة إلى ترْكيبَةٍ جَدِيدَةٍ مِنَ "الخرَسَانة المُسَلحَة" تقولُ عَنهَا إنهَا اسْتخدَمَتْ فِيهَا نفس المَوَادّ التي اعْتمَدَ عَليْهَا ذو القرْنيْن في إقامَةِ الحَاجز الذي يَفصِلُ بَيْننا وبَيْنَ يَأجُوجُ ومَأجُوج ولا يَعْرِفُ أحَدٌ مَكانهُ حَتى الآن. وتتكوَّنُ هَذهِ الخرَسَانة -التي توَصَّلتْ إليْهَا البَاحِثة- مِنْ أحَدِ مُنتجَاتِ البترُول مُضَافاً إليْهِ الحَدِيدُ المُنصَهرُ مَعَ الإسْفلت فنتجَ عَنْ ذلِكَ خلطة شدِيدَة التمَاسُك ولهَا قدْرَة عَلى مُقاوَمَة الزّلازل وعَوَامِل التعْريَة وغيْرهَا مِنَ القوَى المُؤثِرَة عَلى المَبَانِي مَهْمَا بَلغتْ شِدّتهَا. وأوْضَحَتْ أنهُ لإقامَةِ المَبَانِي بهَذهِ الخرَسَانة المُبْتكرَة فإنَّ الأمْرَ يَقتضِي الاسْتِعَانة بالبُوتامِين والحَدِيدِ المُنصَهر، مُشيرَة إلى أنَّ المَصَانِع المُختصَّة يُمْكِنهَا بناءُ هَذهِ الحَوَائِط ثمّ نقلهَا بَعْدَ ذلِكَ إلى مَكانِ البناء. واسْتلهَمَتْ البَاحِثة دِرَاسَتهَا مِنَ الآيَتيْن الكريمَتيْن في سُورَةِ الكهْفِ اللتيْن نزلتا في ذي القرْنيْن وهُمَا:
{ آتـُونِـي زُبـَرَ الـحَـدِيـدِ حَـتـَّى إذا سَـاوَى بـَيـْنَ الـصَّـدَفـَيـْنِ قـَالَ انـْفـُخـُوا حَـتـَّى إذا جَـعَـلـَهُ نـَاراً قـَالَ ءَاتـُونِـي أفـْرِغْ عـَلـَيـْهِ قِـطـْراً (96) فـَمـَا اسْـطـَاعـُوا أنْ يـَظـْهـَرُوهُ وَمـَا اسْـتـَطـَاعـُوا لـَهُ نـَقـْبـاً (97) }
توَقفتْ البَاحِثة أمَامَ هَاتيْنِ الآيَتيْن وتدَبّرَتْ مَوْقِفَ نزولِهمَا جَيّداً. وبَعْدَ عِدّةِ تجَارُبٍ توَصّلتْ إلى هَذهِ الترْكيبَة.