عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية الاثنين 11-01-1431هـــــ

الشرق الاوسط : الأثنين 11-01-1431هـ العدد : 11353
«الصحة» تتهم المدارس بتعطيل مشروع تطعيم الطلاب والطالبات بلقاح إنفلونزا الخنازيرقالت إن «نماذج» التعليم افتقرت للتهيئة النفسية وجاءت بشكل استجوابي
مكة المكرمة: طارق الثقفي
انتقدت وزارة الصحة السعودية تعامل بعض المدارس في السعودية مع وباء إنفلونزا الخنازير، فيما يخص الآلية التي اتخذتها للتعامل مع المرض، مؤكدة أنها عطلت مشروع تطعيم الطلاب والطالبات ضد فيروس H1NI، بإعطائهم نماذج تفتقر للتهيئة النفسية، أتت على نحو استجوابي، ولم تخدم آلية اللقاح، والنماذج التي قامت الصحة بإصدارها وتحتوي كافة الأمور والإجراءات الطبية الكفيلة بتجاوز «فوبيا» اللقاح.وقالت وزارة الصحة السعودية على لسان متحدثها الرسمي الدكتور خالد مرغلاني لـ«الشرق الأوسط» إن ما ساعد على إثارة جانب التعامل مع اللقاح بشكل سلبي هو الكثير من الاجتهادات التي قامت بها بعض المدارس حيث قامت بعملية أشبه بـ«الاستجواب» على النحو التالي: هل تريد إعطاء ابنك المصل أم لا؟ وهو ما خلق نوعا من الفوبيا. قامت وزارة الصحة على الفور بإصدار نموذجها الخاص، وهو ما يتم في هذه الأيام نشره وتوزيعه،لإدارات التعليم.وأوضح الدكتور خالد مرغلاني، أن وزارة الصحة قامت بالدور المنوط بها حيال التأكد من مأمونية اللقاح وإجازته من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء الأميركية، ومن هيئة الغذاء والدواء السعودية وأكثر من 17 دولة في العالم، وليس صحيحا ما أثير حول وجود أعراض مصاحبة لتعاطي اللقاح مثل الشلل أو التوحد وسيحقق النموذج قضية القرار الذاتي لتعاطي اللقاح، وأعتقد أن مجرد اكتشاف لقاح بهذه الصيغة يعد أمرا محسوبا للذكاء الطبي والتقدم التكنولوجي الذي أعتبره في الحقيقة من أفضل ما تم اكتشافه في المجال الطبي ويحمد لمن حقق للبشرية مخرجا من أمراض العدوى المختلفة التي فتكت بالبشرية.وأشار المتحدث الرسمي في إجابته حول دخول وزارة الصحة السعودية في شد وجذب من أجل إقناع الرأي العام بضرورة أخذ لقاح إنفلونزا الخنازير، إلى أن السعودية جزء من العالم، ومن الطبيعي أن تتأثر بأهمية أخذ اللقاح من عدمه، وأجد أننا كنا علميين جدا في التعامل مع ذلك وفق أسس متخصصة ومدروسة، وتبنت ذلك لجنة وطنية طبية علمية، تشمل أبرز المتخصصين في العدوى والفيروسات ومثلهم أيضا في الإنفلونزا، وفق خطة تقتضي اختيار الأفضل مهنيا والأكفأ علميا.ويؤسفنا - والحديث لمرغلاني - «أن من أثار عدم جدوى أمان اللقاح هم من غير المتخصصين، ولا يمكن قبول أي شهادة علمية من غير المتخصصين، وغير مؤهلين بما يكفي للحديث المتخصص عن اللقاح ومدى أمانه من عدمه، ولذلك البعض تحدث ولا يملك المعلومات الكافية التي تدعم جزئيات اللقاح المختلفة، وحملت بعض مشاهداتي لما أثير حول اللقاح على مختلف وسائل الإعلام كثيرا من الانتقادات حول غياب التخصص الذي يعد أمرا ضروريا في مختلف المجالات وافتقار الكثير من المتحدثين لعامل الممارسة المهم ولم يثبت وجود هيئة علمية حتى اللحظة صرحت بعدم مأمونية اللقاح».وأضاف مرغلاني «نحن في السعودية أثبتنا للعالم أن شلل الأطفال الذي شكل هاجسا لوزارة الصحة في مرحلة من المراحل تمّ استئصاله تماما ونحن الوحيدون في العالم أيضا الذين حققنا نسبة تطعيم وصلت 94% من ربطنا التطعيم بإعطاء شهادة (الميلاد)، وغير المتخصصين هم من أثار هذا الموضوع بعدم جدوى أخذ اللقاح».وتجري في السعودي الآن حملة تعبوية لأخذ مصل إنفلونزا الخنازير «HINI» بدأت أمس المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم والمخصصة لطلاب وطالبات المراحل الدراسية في جميع مناطق ومحافظات المملكة التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتبدأ هذه المرحلة بتطعيم المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات ثم يتبعها باقي المراحل الدراسية التي ستستمر 5 أسابيع. وأهابت وزارة الصحة بجميع أولياء أمور الطلاب والطالبات حث أبنائهم وبناتهم وتشجيعهم على أخذ اللقاح لحمايتهم من الإصابة بالمرض.
وزارة التربية والتعليم ردت على تهم مسؤولي الصحة على لسان محمد أبو راس، المدير العام لتعليم البنين في الطائف الذي أكد لـ«الشرق الأوسط»: «أن وزارة التربية والتعليم هيأت قنواتها بشكل تربوي من خلال الإذاعة الصباحية اليومية وإلقاء المحاضرات في حصص الأنشطة، وقبيل صلاة الظهر، والتنسيق المباشر واليومي مع أولياء الأمور للتعريف بالمرض ومدى خطورته، وطرق أبواب متعددة تهدف إلى التقليل من فوبيا كانت قد اجتاحت شرائح متعددة وكبيرة من المواطنين».وقال أبو راس «إن الفيصل في الأول والأخير في هذا الموضوع موافقة ولي الأمر.. فلا يمكن أن نتجاوز موافقة الوالدين في أخذ اللقاح، وفرضه عنوةً على الطلاب، واضعين في عين الاعتبار أن المنهج التربوي في التعامل والمثاقفة الصحية مفتاحان أساسيان في التقليل من فوبيا المرض».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس