[صقر قريش]

section-econ.gif

توقعت تحول العجز في نهاية العام إلى فائض

الأهلي كابيتال: الاقتصاد السعودي فاجأنا بمخالفته توقعات «الانكماش» وتحقيقه نمواً

الرياض - فيصل العبدالكريم
قال كبير الاقتصاديين في شركة الأهلي كابيتال الدكتور يارمو كوتيلين إن المملكة أصبحت في وضع يؤهلها لجني ثمار الانتعاش الاقتصادي العالمي، موضحا خلال تقرير له يسلط الضوء على أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، إن الإنفاق الحكومي المتزايد، بما في ذلك الإنفاق على البنيتين التحتيتين المادية والاجتماعية، إلى جانب المبادرات الحكومية الأخرى الرامية إلى التنويع الاقتصادي، سيدعم على ما يبدو عودة الاقتصاد سريعاً إلى مسار نمو المملكة التاريخي. وأوضح كاتلين أن الاقتصاد السعودي خالف التوقعات بتحقيقه نموا ، بعد أن كانت المؤشرات تدل على انكماش الاقتصاد السعودي (بالقيمتين الحقيقة والاسمية على السواء) خلال العام 2009م، مضيفا" تفاجأنا بتحقيق الاقتصاد نمواً في الناتج القومي الإجمالي بمعدل حقيقي قدره 0,15%". وبالتزامن مع مبادرات التنويع، جاء هذا النمو بدرجة كبيرة مدفوعاً بقوة القطاع غير النفطي الذي نما بنسبة 3% في 2009م، مقابل الانكماش الحاد في قطاع النفط نتيجة لخفض حصص إنتاج أوبك وانخفاض الأسعار، فيما نما القطاع الخاص بنسبة 2,5% والقطاع العام بنسبة 4%.
وتتوقع الحكومة حالياً تحقيق إيرادات قدرها 470 مليار ريال في ميزانية العام 2010م، أي بزيادة قدرها 14,6% عن مستواها في الميزانية التقديرية لعام 2009م وهو 410 مليارات ريال، كما تتضمن الميزانية إنفاقاً حكومياً بقيمة 540 مليار ريال، وهو ما يزيد بنسبة 13,7% عن مستواه في 2009م وهو 475 مليار ريال. العائد المتوقع والإنفاق للعام 2010م يشير إلى عجز في الميزانية قدره 70 مليار ريال. ويستنتج تقرير الأهلي كابيتال هنا أن سلسلة الفوائض منذ العام 2002م وضعت المملكة في موقع مالي سليم يمكنها من توسيع سياستها المالية لضمان استقرار الاقتصاد المحلي في ظل البيئة الاقتصادية العالمية التي تتسم بالتحدي.

تقرير «أرقام» الأسبوعي

تحسن طفيف لمؤشر أسعار البتروكيماويات

سجل مؤشر أرقام، الذي يقيس حركة أسعار سلة من منتجات البتروكيماويات التي يتم إنتاجها في منطقة الخليج، ارتفاعاً طفيفاً خلال الأسبوع ليصل إلى 225.1 نقطة مقارنة بمستوى الأسبوع الأسبق البالغ 224.3 نقطة. ويعد هذا المستوى أعلى مستوى للمؤشر خلال عام 2009.
كانت الأسعار هذا الأسبوع شبه مستقرة مع تسجيل ارتفاعات طفيفة بشكل عام لبعض المواد أو بقاء الأسعار على مستوياتها السابقة لمواد أخرى.
وكانت مواد العطريات (الستايرين والبنزين) الأبرز من حيث الصعود، حيث سجل سعر المادتين أعلى مستويات لهما خلال عام 2009 عند 990 دولاراً للطن (+ 20) و1220 دولاراً للطن (+ 10) على التوالي. وجاء هذا الارتفاع مدعوماً بارتفاع أسعار المادتين في الأسواق الأوروبية والأمريكية.

جمعية «الدوائية» توافق على زيادة رأس المال

الرياض -الرياض
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية سبيماكو الدوائية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية للمساهمين التي عقدت بمقر الشركة بالقصيم وانتهت بالموافقة على زيادة رأسمال الشركة من 600 مليون ريال الى 784 مليونا بزيادة 30% عن طريق طرح أسهم الزيادة للاكتتاب فيها بحقوق الأولوية وبمعدل سهم مقابل 3.2542 سهم يملكه المساهم.
وقالت الشركة إن الجمعية العامة لشركة الدوائية قد وافقت على زيادة رأسمال الى 784.375 مليون ريال موزعة على 78.437 ألف سهم بنسبة زيادة بلغت 30.729% وسيتم طرح أسهم الزيادة للاكتتاب فيها بحقوق الأولوية من قبل المساهمين المسجلين بمركز الإيداع تداول بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية . كما سيتم الاكتتاب بمبلغ 295 مليون ريال يشكل منها 184.375مليون ريال قيمة اسمية و 110.625 ملايين ريال علاوة الإصدار وسيكون الاكتتاب بسعر 16 ريالا للسهم الواحد عبارة عن عشرة ريالات القيمة الاسمية للسهم الواحد و 6 ريالات علاوة الإصدار للسهم الواحد . وأوضحت الشركة أن العائد من زيادة حجم رأسمالها سيستخدم في تحديث مصنع الشركة في القصيم وزيادة طاقته الإنتاجية وإنشاء مركز للتطوير الصيدلاني والخدمات التقنية .
من جهة اخرى أقر مجلس إدارة الشركة في اجتماعه الحادي والعشرين المنعقد بمقر مصنع الأدوية بالقصيم عددا من القرارات منها تثبيت الدكتور حسين بن محمد غنام رئيسا تنفيذيا للشركة وتعيين فهد بن إبراهيم الخلف نائبا لرئيس الشركة للتسويق والمبيعات والذي يشغل وظيفة مدير إدارة الأسواق الخارجية بالشركة. كما تم تثبيت فهد بن صالح الربدي مديرا عاما لإدارة الخدمات المساندة اعتبارا من 1/1/2010م .