مقابل منحهم الأمان والعودة إلى قراهم
اللجنة الأمنية اليمنية تدعو المتمردين الحوثيين إلى إلقاء السلاح
صنعاء- (العربية) حمود منصر
وجهت اللجنة الأمنية اليمنية العليا نداءا دعت فيه من وصفتهم بالمغرر بهم من المتمردين الحوثيين إلى إلقاء السلاح , وتسليم أنفسم إلى الجيش أو إلى السلطات المحلية في محافظة صعدة , ومديرية حرف سفيان , مقابل منحهم الأمان وضمان سلامتهم للعودة إلى قراهم , ومنازلهم ومزارعهم آمنين مطمئنين.
وحثت اللجنة :" كل المكرهين والذين أجبروا على القتال في صفوف المتمردين الحوثين على إغتنام الفرصة والتخلي عن العنف والقتال في صعدة ومديرية حرف سفيان، وقالت :" إن رؤؤس الفتنة ومدبريها قد لقوا مصيرهم المحتوم , وأن من تبقى منهم يفرون من ميادين المواجهة مذعورين, يجرون أذيال الهزيمة بعد أن ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين ".
من جانبه، قال محافظ صعدة حسن محمد مناع محافظ لموقع" 26سبتمبرنت " أن هناك آلاف النازحين جراء المواجهات مع المتمردين الحوثيين، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تساعدهم حسب إمكاناتها وقدراتها الرعاية الممكنة والخدمات الطبية إضافة إلى ما يقدم لهم عبر مكتب الصحة في المحافظة وما يأتي من قوافل الدعم الشعبي والمنظمات الدولية.
وأكد محافظ صعده أن "عناصر الإرهاب والتخريب حاليا في الرمق الأخير بعد الضربات القاصمة والموجعة التي تلقتها.. وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وسقوط عدد كبير من قياداتها بين قتيل وجريح أبرزها عبدالملك الحوثي".
وأوضح أن المعلومات لدى قيادة المحافظة تفيد بمصرع الحوثي متأثرا بجراحه ودفنه في مقبرة بجبل طلان بمنطقة الملاحيظ مضيفا أن تلك العناصر تعاني حاليا من حالة تشتت وتشرذم وانهيار والعشرات منهم يستسلمون ويسلمون أنفسهم للقوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية بشكل يومي.
وأكد مناع أن قيادة المحافظة تقوم بعملية توثيق لكل الجرائم التي تقوم بها "العناصر الإرهابية والتخريبية ضد المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم وعلى الممتلكات العامة" في عدد من مديريات المحافظة و"منها تفجير ونسف منازل المواطنين ومزارعهم وتشريد الآلاف من منازلهم وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمشاريع الخدمية والقيام بعمليات التقطع وتخريب الطرقات والنهب والسرقة واختطاف المواطنين الآمنين وقتلهم"، لافتا إلى أن تلك العناصر قامت منذ بدء المواجهات الأخيرة في أغسطس الماضي بـ"قتل وإصابة أكثر من 500 مواطن واختطاف ما يزيد عن 485 مواطنا آخرين أغلبهم من الشيوخ والأطفال"، على حد قوله