رد : الحرب على الحوثيين
تبادل اتهامات بالخيانة بين المتمردين
في اليمن ...القائد الجديد للحوثيين يبدأ مهماته بإعدام 5 من أفراد جماعته
الجيش اليمني أحكم قبضته على مناطق تجمع الحوثيين
صنعاء - ******
تبادل الحوثيون أمس الاتهامات فيما بينهم حول ما وصفوها بجواسيس بينهم تابعين للحكومة، أدلوا بمعلومات حول مكان عبد الملك الحوثي قبل أن يقتل، ما جعل الطيران الجوي يقصفه وأدى إلى جرحه، ثم وفاته بجروحه أخيرا.
وأفادت مصادر محلية أن صهر عبد الملك الحوثي المشهور بيوسف المداني، وعبد الكريم الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي نفذا عمليات إعدام بحق خمسة ممن يعتقدون بأنهم جواسيس مع السلطة.
وأوضحت المصادر أن جماعة من أقارب الأشخاص الذين أعدموا قامت بالرد للثأر لأقربائهم، حيث حاولوا قتل يوسف المداني، لكنهم قتلوا خمسة من مرافقيه، بينما نجا من تلك المحاولة.
وقالت المصادر أن المداني ادعى إنه تم قتل العملاء، الذين أفشوا للسلطة مكان وجود عبد الملك الحوثي، زاعما بأنه حاليا يتعافى من جرحه الذي أصيب به نتيجة قصف الطيران له، نافيا بذلك مقتله.
وذكرت المصادر أن الصراع على الزعامة اشتد بين المتمردين محسن الحمزي (صديق مؤسس الحوثيين حسين الحوثي) الذي يطالب بالزعامة لنفسه وبين يوسف المداني، وقد تحول الصراع بين بعضهم البعض إلى تبادل الاتهامات بالخيانة، والعمالة مع السلطة، والإفشاء بسر مكان عبد الملك الحوثي.
في المقابل، قال مصدر في الجيش اليمني إن المؤشرات الميدانية تدلل بقوة على مصرع الإرهابي عبد الملك الحوثي وغيابه عن مشهد المواجهات الجارية في صعدة رغم المحاولات التي تبذلها بعض العناصر المقربة منه لنفي خبر رحيله ومواجهة حتفه وذلك بهدف الحفاظ على معنويات العناصر التابعة له والتي أصيبت بالانهيار وساد صفوفها اليأس والفوضى في ظل الضربات الموجعة التي وجهتها لها قواتنا المسلحة والأمن في أكثر من مكان وأيضاً في ظل رواج الأنباء عن مصرع عدد من رؤوس الفتنة وفي مقدمتهم الإرهابي عبد الملك الحوثي. وأضاف المصدر أن النفي الباهت الذي أطلقه الإرهابي الفار من وجه العدالة يحيى الحوثي أو ما يسمى بالمتحدث الرسمي باسم الإرهابيين الحوثيين الإرهابي عبد السلام فليته المدعو (محمد عبد السلام) والذي ذكر اسم عبد الملك الحوثي مقروناً بلفظ الشهيد في إحدى مقابلاته مع تليفزيون بي بي سي قبل عدة أيام قبل أن يستدرك نفسه ليس إلا محاولة مكشوفة لتضليل وتزييف الحقيقة وذر الرماد في العيون، خاصة بعد أن راجت الأنباء المتصلة بمصرع عبد الملك الحوثي ومعرفة الجميع لتلك الحقيقة وهو ما انعكس في حالة الوجوم والحزن التي كست وجوه الإرهابيين الذين ربطوا مصيرهم بمصير هذا القاتل وشاركوه في ارتكاب جرائمه البشعة بحق الوطن والمواطنين وعلى وجه الخصوص بحق أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان رجالهم ونسائهم وشيوخهم وأطفالهم، إضافة إلى تدفق العشرات يومياً من العناصر المغرر بها من قبل تلك العصابة الإجرامية لتسليم نفسها للجيش والسلطة المحلية استجابة للنداء الذي وجهته القوات المسلحة والأمن واللجنة الأمنية العليا لهم للاستسلام وتسليم أنفسهم والعودة إلى قراهم ومساكنهم ومزارعهم وأطفالهم وأسرهم آمنين مطمئنين دون خوف أو رعب.
وبحسب" الاقتصادية" فان المصدر أضاف أنه لو كان لدى العناصر الإرهابية أي دلائل تخالف الأنباء التي أشارت بقوة وعبر أكثر من مصدر محلي في المحافظة إلى مصرع ودفنه في منطقة جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ بعد إصابته إصابة بليغة من ضربة استهدفت أحد أوكاره التي كان يختبئ فيها ولو كان حقاً حياً يرزق لما تردد الناكرون لوفاته من إظهاره بأي وسيلة من الوسائل للتدليل على بقائه حياً.
|