اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدهش
لنا في أهلنا مثل
أذكر وأنا صغير وساكنين في القرية يجي الوالد من ( الوادي ) في المغرب وهو مهدود الحيل وشقيان وإليا صلى المغرب دخل البيت ودخلنا معه ولقينا الوالدة الله يغفر لها ويرحمها حاطة ( منقلها ) حول مجلس الوالد اللي إعتاد يجلس فيه وحاطه في طرفه دلة القهوة وبراد الشاهي وحليب بقرتنا ( شعيلة ) , وكان الوالد يمد رجوله من التعب وكانت الله يرحمها تأخذها وتحطها على طرفها وتكبس أقدامه وسيقانه و ( تصقع أصابعه ) من دون ما يطلب منها وإحنا حولهم متجمعين , والوالد مرة يسولف ومرة مستمع .
كبرنا الحين وسرنا أبهات ويوم أتذكر ها أشوفها قمة الرومانسية ومن دون ورد ومن دون شموع ومن دون حبيتك في الصيف وحبيتك في الشتاء
الآن الرجل منا يدخل البيت ويتمدد برجوله ما يسمع إلا بنت الحلال تقول له لم رجولك بغيت تعرقلني .
|
احسنت مدهش انظر كيف هو الاحترام
اجتماع عائلي يغرس الرحمه والحب والتسامح في نفوس الابناء
الربع كلهم شانين عليه حمله يقولون خذها لوحدها واطلعبها كازنو لوحدكم وكأن الابناء اصبحو عاله عليهم .
ماذكرته هو الرقي والحب والاحترام والتقدير بين الزوجين يتجلى في اجمل صوره بعيد عن الكازينوهات والغرف المغلقه .
ليتنا نتعلم من مثل هذه الاضاءات ونترك اساليب الغزو الفكري من شموع وفوانيس .