صعده، جازان - لليوم الثالث على التوالي، تواصلت المعارك في مختلف محاور
القتال بهجمات متبادلة، شهد محور صعدة خلالها عمليات واسعة لوحدات الجيش
اليمني التي تركزت اشتباكاتها في مناطق "ساقين" و"بني معاذ" و"سحار" و"آل
عقاب"؛ فيما اتسعت العمليات الحربية باتجاه محوري سفيان والجوف، في نفس
الوقت الذي تحدثت مصادر سعودية عن مجازر بشرية على حدودها بين مجاميع قبلية
وفلول الإرهاب الحوثي.
وأفادت مصادر عسكرية: أن الهجمات التي شهدها محور صعدة في المناطق الأنفة
الذكر طالت العديد من مخازن الأسلحة التي استمرت دوي انفجاراتها لعدة
ساعات، كما تمكنت خلالها وحدات الجيش من تدمير ثلاث سيارات محملة
بالأسلحة والمؤن في "ساقين"، وسيارات أخرى في منطقة "آل حميدان"، بينها سيارة
شقيق زعيم التمرد عبد الكريم الحوثي، وسيارة القيادي على أحمد الكعيت في
"مران"، وقد أسفر عن تلك العمليات سقوط العديد من القتلى والمصابين في
صفوف الحوثيين.
وتؤكد المصادر أيضاً مصرع القيادي "قاسم حسين هيثم" بمنطقة "ذويب"،
والقيادي"أمين المداني" بمنطقة "آل حميدان"، وسقوط عشرات آخرين بين قتلى
ومصابين في هجمات دمرت أوكار كلاً من: "حسن السفياني" بضحيان و"أحمد
محمد علوه" غرب ضحيان و"صلاح ضيف الله العميري" بحيدان و"محمد أحمد
جراد" في خميس مران و"صالح الصمات" في بني معاذ... بالإضافة إلى تدمير أوكار
حوثية أخرى في "جبل العين" و"فوط" و"ال بجر" و"مران" و"آل الصيفي".
من جانبها، شنت مجاميع حوثية هجوماً على مواقع الجيش في مناطق "الجبل الأحمر"
وشرق "الخراب" و"المرزم"، غير أن الاشتباكات مع وحدات الجيش أسفرت عن
دحر الفلول الحوثية بعد تكبيدها خسائر كبيرة.
وفي محور سفيان، فقد زحفت وحدات عسكرية باتجاه "ذو القحوم" و"ذو
سليمان"، وشنت صولات على مجاميع حوثية قامت بإعادة قطع الطريق بين "المقام"
و"الصفراء"، ونفذت عدة عمليات ناجحة بالقرب من "مثلث برط" و"مزارع بيت
القحم" دمرت خلالها عدداً من السيارات التموينية والأوكار الحوثية..
وفي محور الملاحيظ، واصلت فلول الإرهاب الحوثي شن هجماتها على المناطق
المحيطة بجبل "الخزان" وجبل "الغرزة" و"الجرائب"، إلاّ أن وحدات الجيش المرابطة في
تلك المواقع ردت بهجوم مضاد دحرت به الفلول الحوثية، وقامت من خلاله
بعمليات تمشيط واسعة للجيوب الحوثية المتحصنة في "وادي الخزان"، ودمرت
تحصيناتها، وسيارة محملة بالذخائر.. كما شهدت منطقتي "الحمراء" والمسفوح"
هجمات خاطفة لوحدات الجيش اليمني.
وكانت مصادر سعودية كشفت عن "مجزرة" خلفتها معارك طاحنة شهدتها حدودها
مع اليمن في منطقة "المنزالة" من محور الملاحيظ، بعد هجوم شنته مجاميع كبيرة من
الحوثيين صباح الأحد وتجددت نهار الاثنين بصورة محدودة، على قبائل (بني مروان)،
المنقسمة بين اليمن والسعودية (80% منها سعودية، والباقي في الجانب اليمني)..
وأكدت سقوط (63) شهيداً من بني مروان، وأكثر من مائة مصاباً تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات السعودية في "صامطة" والمناطق المجاورة، فيما تكبد الحوثيون
خسائر بشرية تفوق تلك الأعداد بكثير، وهي ما وصفها المراقبون بـ"مجزرة".
وأشارت المصادر ذاتها إلى قيام السلطات السعودية بإخلاء المناطق القريبة، والدفع
بقوات من الجيش إلى الحدود مع "المنزالة" لحمايتها، حيث كانت قبائل "بني مروان"
هي من يقوم بذلك. ولم يكن ذلك هو الحدث الوحيد على الجبهة السعودية، بل أن
الاشتباكات تجددت في العديد من المناطق الساخنة، كمناطق محور الجابري، وشملت
أيضاً شن هجوم سعودي على المناطق المحاذية لجبل "الرميح" تكبد خلاله الحوثيون
خسائر بشرية كبيراً وتم تدمير تحصينا تهم المستحدثة مؤخراً.
غير أن التطور الأبرز على الجبهة السعودية ليوم الاثنين كان وصول مجاميع حوثية
إلى منطقة "الشعف" المحاذية للحدود مع "نجران" من جهة محافظة الجوف، وقيام
سلاح الجو السعودي بتنفيذ سلسلة غارات جوية قامت بقصف هذه المجاميع وقتل
الكثير من عناصرها.. وتعد هذه الحادثة هي التطور الأخطر، حيث أنها المرة الأولى
منذ بداية العدوان الحوثي على المملكة في 3 نوفمبر الماضي التي تضطر فيها القوات
السعودية للتدخل العسكري في جبهة الجوف لمحاولة منع الحوثيين من توسيع
عدوانهم وفتح جبهات جديدة..
يشار إلى أن وحدات عسكرية يمنية وقوى شعبية تخوض منذ أيام مواجهات ساخنة
في عدة مديريات من الجوف، كما أن الطيران الحربي يشارك بقوة في ضرب أوكار
ومعاقل الحوثيين، وسط تنامي قلق المراقبين من عزم الحوثيين اتخاذها ميدان حرب
بديل لصعدة وسفيان التي منيوا فيها بهزائم ساحقة ودمرت الغالبية العظمى من
أوكارهم ومخازنهم وبناهم التحتية لمخطط الحرب.
معلومات عن مصرع عبد الكريم الحوثي في قصف استهدف سيارته
وكذلك مصرع القيادي الحوثي قاسم حسين هيثم والقيادي الحوثي أمين المداني
1/5/2010 11

08 Am
دمرت قوات الجيش مخازن أسلحة للحوثيين في ساقين وبني معاذ و سحار وآل
عقاب وذكرت مصادر عسكرية إن الإنفجارات استمرت في تلك المخازن لعدة
ساعات , مشيرة إلى أن مخازن السلاح التي تم تدميرها في منطقة ساقين كانت مخفية
بين مزارع القات.
وذكرت المصادر إن قوات الجيش دمرت ثلاث سيارات تحمل أسلحة ومؤن
للحوثين في ساقين وعدة سيارات أخرى في منطقة آل حميدان بينها سيارات
لقيادات حوثية بارزة من بينها سيارة الإرهابي عبد الكريم بدر الدين الحوثي .
وتشير المعلومات إلى مصرع الإرهابي "عبد الكريم الحوثي " في القصف الذي تعرض
له سيارته .
وأكد الجيش مصرع القيادي الحوثي (قاسم حسين هيثم) في منطقة ذويب والقيادة
الحوثي الأخر أمين المداني في منطقة آل حميدان
*********
من أرض المعركة صور جديدة لأبطالنا البواسل من اللواء المظلي حفظهم الله ونصرهم :
بحول الله ستبقى راية التوحيد خفاقة رغما عن أنوف الأعداء والحاقدين من الروافض ......
*****
*
تحيتي لكل غيور
والألم يعتصرني من كل مخدوع في إيران و الروافض الخبثاء
وأعداء التوحيد
وسابي صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
تحيتي للكل