[ابن ابي محمد]

أخي الكريم أبو نايف ,ألأخوة ألقراء :
بداية – أذا لم يكن عون من الله للفتى ,,,, فأول ما يجني عليه أجتهاده
فكم من الصالحين الذين أبتلاهم الله ببنين أوبنات منحرفين على الرغم من أن والدهم كان حريصا في تربية أولاده صالحا في نفسه مصلحا في محيطه ألأجتماعي . أذا ألأبتلاء وارد والأخذ بالأسباب واجب ولا حافظ ألا الله , المهم أن العبد يبذل الجهد ثم يدعو ربه ويسأله الصلاح لأهله ومجتمعه واذ رأى مبتلا فليسأل الله العافية ويستر على أخيه لعل الله يعافيه ولا يبتليه .
طبعا بعض ألأمهات خراب للبيوت وللديار وبعض ألأباء وباء على أهله وجيرانه , وبعض الزملاء والزميلات شياطين تفسد ما حولها , والمجتمع من حولكم ووسائل ألأعلام تؤثر في التربية شئتم أم أبيتم , ومع ذلك يظل ألأبوان قدوة لأبنائهما في قيلهما وفعلهما وفي تلميحهما وايماءاتهما (لغة الجسد والأشاره) , فعندما يتمعر وجهاهما بشكل تلقائي وطبيعي وصادق لسماع منكرأو مشاهدته تلتقط أذهان ذرياتهما تلك ألأشارة وترسخ في أذهانهم , وعندما يزمجر الوالدان عند رؤيتهم لمنكر تسري تلك الروح الى نفوس البنين والبنات سريان الكهرباء في أسلاك النحاس ويختزنزن تلك الطاقة لتتفجر منهم على هيئة أنفعالات حالما تتكرر المأسات أمام أعينهم أو على مسامعهم .
واخيرا القرناء ثم القرناء فهم مصدر الداء
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه,,,,,,, فكل قرين بالمقارن يقتدي .