عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2010   رقم المشاركة : ( 25 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار ومنوعات الاحد 24---1

شاركة 100 شاب يصبغون الجدران المشوهة.. و الاقتصادية ترافق الحملة

«سطل بويه» أول مشاريع شباب الرياض التطوعية .. والسلامة المرورية المشروع المقبل


عبد الله الفهيد من الرياض
شباب الرياض صباح الخميس غير، ملابس عملية وحماس ونشاط رغم أن الخميس يعد إجازة البعض يقضيها في النوم أو في مكشات لأحد المتنزهات البرية، إلا أن أكثر من 100 شاب كانوا في وضع مختلف، حيث أطلقت مجموعة غيرني الشبابية، التي تمثل شباب وبنات مدينة الرياض أول مشاريعها التطوعية تحت مسمى «سطل بويه»، استهدفت من خلاله إعادة طلاء بعض جدران مدينة الرياض التي شوهتها الكتابات. شارك في الحملة نحو 100 شاب، بينهم طبيب مصري يعمل في مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني، الذي أوضح لـ «الاقتصادية» التي رافقت الحملة صباح الخميس في حي الازدهار بدعم من أمانة الرياض، حيث يأتي دعم البرنامج ضمن اهتمامات الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض بفئة الشباب وتقديم التسهيلات كافة والأخذ بهم نحو تعزيز الجوانب الدينية والتربوية والمحافظة على المدينة والخدمات العامة فيها أنه تلقى الدعوة عبر «الفيس بوك» وطلب الاشتراك في المجموعة التي من أهدافها طلاء جدران المنازل المشوهة، وتغيير شكل المجتمع نحو الأفضل، مشيرا إلى أن هذا العمل هو الخروج من مرحلة النقد بالكلام فقط إلى مرحلة العمل والتطبيق على أرض الواقع، مضيفا أن ذلك يعد تغيرا من نظرة المجتمع نحو الشباب، لافتا إلى أن حضوره رغم أنه مصري أن لرابط الدين واللغة دورا كبيرا في ذلك، كما أن هذه الأعمال من الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. من جانبه، أشار فراس بقنه مؤسس مجموعة غيرني الشبابية إلى أن المجموعة أطلقت برنامجها الأول «سطل بويه» والقادم سيكون مع مرور الرياض للمشاركة في تعزيز جوانب السلامة المرورية وتحفيز استخدام حزام الأمان أثناء القيادة، مضيفا أن المجموعة لديها أربع مراحل تشمل تغيير الفرد، تغيير المحيط، تغيير المدينة، ومن ثم تغيير المجتمع من خلال تعزيز الجوانب الإيجابية في نفوس أفراده. وأضاف بقنه أن مشاريعنا تركز على عدد من الفضائل الجميلة مثل إحياء السلام والابتسامة، وتقديم العون بين الجميع، ونبذ الأنانية، وتعويد النفس على الإيثار والمحافظة على الممتلكات العامة من خلال تعزيز الفضائل في النفوس، مشيرا إلى أن المجموعة وضعت موقعا إلكترونيا لراغبي المشاركة مع المجموعة، أو تقديم الاقتراحات والأفكار حيال أي أعمال يرى البعض طرحها في المجتمع. وكانت المجموعة قد اختارت موقعين هما جدار مجمع تالا التجاري في حي الازدهار وجدار فرع جمعية البر القريب منه، حيث أشار مؤسس مجموعة «غيرني» الشبابية إلى أن فكرة المجموعة نشأت من موقف بسيط جداً، ففي أحد الأيام كنت مع صديق لي في جولة بسيارته، وعلى حين غفلة منه اصطدم بمطب عنيف، تذمرنا كثيراً من سوء حالة شوارعنا وأخذ الحديث أبعادا كثيرة؛ في نهاية الحديث سألته: إلى متى نتذمر؟ «ليش» ما نغير؟ ومن هذا المنطلق سميت مجموعة غيرني الشبابية بهذا الاسم، «والاسم يعني أن هناك سلبيات في المجتمع تطلب منا تغييرها».

وأضاف بقنه أن المجموعة تهدف إلى توجيه طاقات الشباب المهدرة في مجالات تصب في مصلحته الشخصية على وجه الخصوص وفي مصلحة مجتمعه عموماً، محاولة رد بعض جميل وطننا علينا، التوضيح للمجتمع أن طبقة الشباب تمثل نسبة ?? في المائة من عدد السكان، ستساعد على تحريك عجلة التقدم بكل جد وعزم، لافتا إلى أن رؤيتنا في هذه المجموعة جيل من الشباب الذي يهدف إلى تغيير مجتمعه بروح مرحة وأسلوب بسيط. وبين مؤسس مجموعة «غيرني» أن القائمين على المجموعة من منظمين ومؤسسين ومديرين في أعمار لا تتجاوز 25 سنة، و كلهم أمل بأن أعمالهم التطوعية، ستكون منهاجاً يقتدي بها بقية الشباب، و طريقاً يسلكه كل غيور على وطنه، مضيفا أن المجموعة فوجئت بأعداد المشاركين العالية حيث كان المتوقع 50 عضوا، إلا أن العدد تجاوز في الشهر الأول 150 عضوا تم التعرف عما يستطيع تقديمه للمجموعة، وكيف تستطيع المجموعة خدمته مع وثيقة تسجيل شملت الاسم ورقم الجوال والبريد الإلكتروني. وأشار فراس بقنه إلى أنه تمت طباعة 200 فنيلة تحمل شعار المجموعة، و200 بطاقة تعريفية بالمشروع، التي سيكون توزيعها عند إشارات المرور المجاورة للموقع لإعطاء الفرصة للمواطنين الشباب غير المشاركين في المجموعة لدعوتهم إلى الاشتراك معنا، كما تمت طباعة مطويات تحوي شعار المجموعة، مضيفا أن هذه التكاليف تمت برعاية أمانة الرياض، معربا عن شكره لهم وبالتواصل معهم، مؤكدا أن هذا المشروع ما هو إلا خطوة أولى لمشاريعنا التي تصب في خدمة المجتمع، والتي ستعقبها مشاريع أخرى توازيها في الحماس وقد تغلبها في الأداء.
آخر مواضيعي