عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 24/01/1431 هـ 10 يناير 2010 م

بموضوعية

قلة فرص الاستثمار تدعم الاكتتابات الجديدة..؟

راشد محمد الفوزان
خلال الفترة الحالية لم يعلن عن اكتتابات جديدة إلا ما أعلن قبل أسابيع من طرح عدة شركات برؤوس أموال محدودة, وأدرك أن هناك الكثير من الشركات تبحث عن فرص لدخول السوق المالية من خلال الطرح الأولي للاكتتاب, ولكن هذه الشركات كبيرة وصغيرة لا زالت سيطرة الخوف عليها بنسبة كبيرة جدا بسبب تردي وضع السوق "برأيهم" وقد يكونون باحثين عن "حصتهم" من خلال طروحات أولية عالية السعر كما حدث بغيرها والتي حققت ثروات هائلة لأصحابها بأقل الأثمان. الشركات التي تبحث عن فرصة دخول السوق مترددة ولم تتقدم لسبب هل ستتم التغطية أو لن تتم؟ ولا أفهم على أي أسس اقتصادية يتم بناء ذلك فيما لو نظرنا إلى مستوى السيولة لدينا. هل يدرك هؤلاء الملاك للشركات أن حجم السيولة متضخمة جدا في البنوك؟ هل يدرك هؤلاء أن نسبة الفائدة في البنوك الآن لا تتجاوز النصف بالمائة؟ هل يدرك هؤلاء أن تقديمهم لطرح شركاتهم متى كانت بقوة مالية حقيقية وأسس اقتصادية سليمة سيضمن لها النجاح؟ هل يدرك هؤلاء أن الكثير لديهم أرصدة ضخمة بالملايين ومئات الملايين ولا يجدون فرصة استثمار موجودة وحقيقية لظروف متعددة؟ هل يدرك هؤلاء أن السوق المالي حين يبدأ بتجاوز قيمته الحقيقة فهم يفوتون فرصا كبيرة لدخول السوق وطرح شركاتهم؟ فارتفاع السوق بأكثر من قيمته الحقيقة وبداية "النفخ" ببالون جديدة يعني أنه سلاح ذو حدين والأفضل لهم طرحها بظروف ملائمة وموضوعية؟
إنني اشجع وأطالب كل الشركات للتقدم لهيئة السوق المالية وطرح شركاتهم للاكتتاب, فالسيولة موجودة بضخامة بالبنوك وأيضا قلة فرص الاستثمار فحيدت السيولة كثيرا والتدني الشديد لأسعار الفائدة مع توقعات استمرار التضخم خلال 2010 على الأقل, وأسهم المضاربة ستكون أول الضحايا لأنها الآن بأسعار فلكية ومبالغ بها جدا, ودخول شركات جديدة سيفجر هذه الشركات "الخاسرة" والمبالغ بأسعارها بقوة المضاربين الذين هم من ضخم هذه الأسعار بدون أي مبررات مالية عدا أنها أسهم قليلة ويسيطر عليها نوعية محددة ومعينة لا يهمها إلا كسب شخصي بأي ثمن, أموال المضاربين ستتجه مباشرة لأي شركة جديدة فهي أموال ساخنة تتبخر في النهاية ولكن تتحرك بديناميكية وتعطي الكثير من الزخم للسوق, طرح شركات جديدة للاكتتاب مطلب أساسي ومُلح جدا خلال الفترة القادمة, لأننا نريد سوقا أكثر عمقا وواقعية وفرصا, لا يسيطر علية القلة المدمرة للسوق, نريد سيولة تبقى وتدعم السوق, وأيضا تدعم الشركات الجديدة لتبدأ مشاريعها وتوسعاتها وتقدم اضافة للاقتصاد الوطني, لن يرفض أو يطالب بوقف الاكتتابات إلا أصحاب نظرة قصيرة وخاصة به ومصلحة شخصية وهذا ما يجب عدم الالتفات له أو النظر له لأن السوق ليس "مرمما" لخسائر غير القادرين على فهم السوق جيدا بأبعاده المتعددة والمتغيرة, يجب أن لا ينظر للاكتتابات التي أطالب بها أنها محبطة للسوق بل العكس تعيد العدالة والتوازن للسوق, فهل أسعار شركات السوق المدرجة الآن والمؤشر بهذا المستوى مقنعة؟ نسبة كبيرة جدا من الأسعار الآن تحتاج تصحيحا كبيرا جدا ومبالغا بها جدا يكفي أن تنظر للقيمة السوقية مقارنة بالدفترية وموقع تداول وقلف بيس يوضحها, وتظل الشكوى مستمرة, ولكن الاكتتابات الجديدة، واضافة مزيد من الشركات بلا توقف هو الحل حتى تستقيم السوق ويصبح عميقا ومتوازنا لا سيطرة قلة على حساب الأكثرية.


بعد أن حقق المؤشر العام صعوداً ب 3.3% في 6 أيام

القطاعات الرئيسية تقود سوق الأسهم لتسجيل الارتفاعات المتواصلة خلال تعاملات 2010

الرياض - جارالله الجارالله:
استمرت سوق الأسهم السعودية في تسجيل الارتفاعات المتواصلة مع بداية تداولات العام الجديد -لليوم السادس على التوالي- مدعومة بالأداء الايجابي الذي انتهجته أسهم الشركات القيادية والتي مارست تعزيز التفاؤل في قدرة المؤشر العام على تحقيق مزيد من العطاء من خلال تجدد النشاط الذي التزمت به السوق خلال الأسبوع الماضي.
حيث حصدت سوق الأسهم نقاطا خضراء لامست 200 نقطة تعادل 3.27 في المائة خلال تعاملات ما مضى من 2010، بعد أن أجبرت أسهم شركة سابك المؤشر العام على الانقياد لرغبات متداوليها التي انصبت على الجانب الإيجابي لأسهم الشركة من خلال تسجيلها مستويات صاعدة حققت خلالها ما يفوق 6 في المائة.
إذ رفع أداء أسهم شركة سابك من أداء قطاع البتروكيماويات الذي تصدر السوق من حيث حجم المكاسب في تداولات العام الحالي مسجلا صعودا قوامه 5.8 في المائة مقارنة بإغلاق 2009، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة التي عكسها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بعد أن ربح ما يقارب 4.5 في المائة خلال نفس الفترة.
وعلى الرغم من التوجه الايجابي الذي لاح في أفق القطاعات الرئيسية إلا أن قطاع المصارف والخدمات المالية كان له الدور الأكبر في تعزيز مكاسب السوق خلال تعاملات الأمس، والذي ارتسم على مؤشر القطاع متصدرا القطاعات الرئيسية من حيث نسبة الارتفاع، لتظهر ملامح تبادل الأدوار بين القياديات كمحاولة لضبط ايقاع أداء المؤشر العام ضمن المسار المتفائل دون استنزاف كامل قوة القطاعات الأخرى.
وظهر هذا السلوك على أسهم الشركات الرئيسية وذات المركز المالي الجيد عاكسا التوقعات التي تسيطر على المتداولين حول النتائج المالية السنوية والتي تعيش السوق في خضمها هذه الفترة، خصوصا وأن التوقعات حول نتائج نهاية العام تكون أقرب للدقة مع انكشاف محصلة الثلاثة أرباع الماضية التي سبق الإعلان عنها.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 6321 نقطة بارتفاع 60 نقطة تعادل النقطة المئوية الواحدة، بعد تداول 136.9 مليون سهم بقيمة 3.02 مليارات ريال بعد تنفيذ 77.5 ألف صفقة. وقد تصدر قطاع الإعلام والنشر السوق من حيث نسبة الصعود بارتفاع قوامه 1.9 في المائة يليه قطاع التأمين صاعدا بنسبة 1.4 في المائة، كما انفرد قطاع الطاقة والمرافق الخدمية باللون الأحمر متراجعا بنسبة 0.3 في المائة، مع ارتفاع 82 في المائة من شركات السوق بعد صعود أسهم 110 شركات مقابل تراجع 12 شركة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس