مليار ريال واردات المملكة من المواد الغذائية خلال 9 أشهر
الرياض : يو بي أي
انخفضت القيمة الإجمالية لواردات السعودية من المواد والمنتجات الغذائية إلى 15% خلال الأشهر التسعة الأولى عما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2008.
وكشفت بيانات مصلحة الإحصاءات العامة أن قيمة استيراد المملكة للمواد الغذائية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بلغت أكثر من 33 مليار ريال، بينما بلغت للفترة ذاتها من عام 2008 أكثر من 38 مليار ريال. كما كشفت ارتفاعاً في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة ليصل إلى 124.7 نقطة خلال شهر نوفمبر مقارنة بـ119.9 نقطة في الشهر نفسه من عام 2008، ويعتبر الغذاء أحد المجموعات الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة والتي لعبت دورا رئيسا في ارتفاعه سابقا، رغم تسجيلها لانخفاض طفيف بلغ 0.1 في آخر تقرير لشهر نوفمبر لعام 2009. يذكر أن عدد المصانع التي تنتج مواد غذائية في المملكة لا يتجاوز 600 مصنع بحجم استثمارات يقارب 60 مليار ريال تمثل 16 % من حجم الصناعات التحويلية وتحتل المرتبة الرابعة في الصناعات المحلية، تتركز أغلبها في إنتاج الألبان ومشتقاتها وكذلك اللحوم والتمور وغيرها من منتجات المكرونة والحلويات.
بينما شكل حجم الإنتاج الغذائي من صناعات تحويلية وإنتاج زراعي ما نسبته 0.4 % بالناتج الوطني لعام 2008 محققا قرابة 40 مليار ريال،فيما يظهر من خلال هذه الأرقام تواضع الإنتاج المحلي قياسا بحجم الاستهلاك.
البحرين تستبدل الرمل السعودي بالغبرة الإماراتية ورمل البحر المغسول
الدوسري: القرار ينسجم مع اهتمام الحكومة السعودية بالمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية
شاحنة في موقع لنقل الرمال قبل قرار الحظر
الدمام: حامد الشهري
لجأ مقاولون بحرينيون إلى الغبرة الإماراتية ورمل البحر المغسول، بعد قرار وقف تصدير الرمل السعودي ، فيما أشارت تقارير اقتصادية بحرينية إلى أن أسعار مواد البناء مرشحة إلى الارتفاع بعد وقف التصدير. وذكرت مصادر في قطاع المقاولات بالبحرين أن صناعيين توصلوا إلى اتفاق مع الجانب الإماراتي لاستيراد الغبرة كبديل للرمل السعودي.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني خليفة الدوسري لـ "الوطن" إن القرار السعودي أحدث ضغطا كبيرا على رمل البحر المغسول مما سينعكس مباشرة على الأسعار، لكنه لم يحدد نسبة الارتفاع في الأسعار معللاً ذلك لصعوبة التكهن به حاليا بسبب اعتماده على حجم العرض والطلب.
وأوضح أن التأثير لن يقتصر على سعر الرمل فقط ، مشيراً إلى أن المقاولين البحرينيين كانوا في السابق يقومون بخلط الرمل السعودي مع البحري بهدف الحصول على جودة أفضل ولكن بعد أن أوقفت السعودية التصدير سيكون هناك زيادة في استخدام الأسمنت لتصنيع الخرسانة لتعويض نقص جودة الرمال المغسولة ورفع جودة الخرسانة، مما سيؤدي إلى ضغط على كميات الأسمنت المتوافرة في السوق. وأفاد أن تعاون البحرين مع الجانب الإماراتي قديم حيث يعتمدون على البحص من رأس الخيمة منذ فترة طويلة .
وأكد أن وقف التصدير كان له مردود إيجابي على الجانب البيئي في السعودية تمثل في الحد من تقلص الغطاء النباتي الذي تكون منذ آلاف السنين في العديد من المناطق مما أدى إلى زيادة التصحر وارتفاع مستوى إثارة الغبار. وذكر أن سوء الاستغلال نتيجة لعمليات الحفر أدى إلى تشكيل حفر كبيرة تؤثر على أمن المواطن والصحة العامة إضافة إلى تأثيراتها السلبية على المياه الجوفية، مشيراً إلى أن القرار ينسجم مع اهتمام المملكة بالمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية.