عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-25-2006
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي ۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩

۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩ ۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩ ۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩ ۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩ ۩۞۩ ماحكم تتــبــع الـمساجد ( طلبا ً لحسن الصوت )....؟ ۩۞۩


أجاب عنها سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

س : ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟ .

ج : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح .

فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته .

والإنسان قد يخشع خلف إمام ولا يخشع خلف إمام بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين .

فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى " .
فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات فهذا أيضا مقصد صالح .


س : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟

ج : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ، لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واضح لا حرج فيه بحمد الله فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه فكل هذا مطلوب .


من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة :

( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس