عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 25/01/1431 هـ 11 يناير 2010 م

أكدوا أن الأزمة أدارت بوصلة الاستثمار و«مراكز السيولة» نحو آسيا .. خلال منتدى «ماسك»:

خبراء دوليون: البنوك السعودية «مخازن» لرأس المال


بولاند خلال استعراضه ورقة العمل ويظهر الخبراء المشاركون في المنتدى.
محمد البيشي من الرياض
أكد خبراء اقتصاد دوليون أن البنوك المحلية في وضع جيد، وأن صناعة الخدمات المالية في السعودية لم تتعرض لأي ضرر مؤثر، مشددين على أن جميع البنوك في المملكة تعتبر ''مخازن كبيرة'' لرأس المال، وأن القيود الائتمانية الراهنة هي قيود مؤقتة، ولّدتها الأزمة ليس بسبب نقص في السيولة، بل للأسئلة الكبيرة التي طرحتها حول المخاطر، وكفاية رأس المال والربحية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد خبراء اقتصاد دوليون أن البنوك المحلية في المملكة في وضع جيد، وأن صناعة الخدمات المالية في السعودية لم تتعرض لأي ضرر مؤثر، مشددين على أن جميع البنوك السعودية تعتبر «مخازن كبيرة» لرأس المال.
وأن القيود الائتمانية الراهنة هي قيود مؤقتة، ولدتها الأزمة ليس بسبب نقص في السيولة بل للأسئلة الكبيرة التي طرحتها حول المخاطر، وكفاية رأس المال والربحية.
إلى ذلك اعترف الخبراء بأن الأزمة المالية العالمية أدارت بوصلة الاستثمار العالمي « ومراكز السيولة» خلال عام 2009 وستفعل ذلك خلال العام الجاري نحو قارة آسيا، مؤكدين أن ذلك يمكن أن يكون فرصة ممتازة للقارة لتحقيق مكاسب أكبر مما حققتها على مدى السنوات الماضية.
واتفق ستيفن روش رئيس شركة مورجان ستانلي في آسيا، وأوليفر ساركوزي رئيس الاستثمارات المالية في مجموعة كارلايل، وبراد بولاند كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار، خلال منتدى «ماسك» السنوي للاستثمار الذي عقد أمس في الرياض، على أن تسلم مهمة قيادة العالم اقتصاديا ليست «سهلة» ولكنها «ممكنة»، إذا ماتم التركيز على فعل ذلك.
وقال الاقتصاديون الدوليون في المنتدى الذي تنظمه شركة محمد وعبد الله السبيعي للاستثمار، إن الصين والهند إلى جانب منطقة الخليج ستشكل مناطق جذب رئيسية خلال عام 2010 للمستثمرين والباحثين عن التمويل على حد سواء.

ناصر السبيعي مفتتحا منتدى «ماسك» السنوي للاستثمار أمس في الرياض.
انطلق المنتدى بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي لـ «ماسك» ناصر السبيعي، أكد من خلالها أن الهدف من إقامة المنتدى هو تعزيز الجهود الحكومية والخاصة الرامية إلى تنمية الاستثمار وبيئة الاستثمار في السوق السعودية، مشيرا إلى أن المنتدى يرسم صورة متوقعة لحال الاستثمار والاقتصاد العالمي.
ورحب السبيعي في كلمته بالمشاركين والحضور، مشيرا إلى أن المنتدى يتطلع لأن يكون وسيلة معرفة لكثير من المهتمين بالِشأن الاقتصادي وليس المستثمرين فقط، وقال « نسعى للاستفادة من آراء الخبراء وتفعيلها في خططنا الاستثمارية».
وقال السبيعي « لقد كشفت الأزمة عن فرصة سانحة لعالم الصيرفة الإسلامية، وهي فرصة موضوعية تتعلق بجوهر الصيرفة الإسلامية، كما تؤكد فرصة الصيرفة الإسلامية للقيام بدور قوي ومؤثر في إعادة بناء النظام المالي العالمي، وليس أقدر من النظام المالي في المملكة على تبني الدور الريادي المهم لقيادة الصيرفة الإسلامية».
وبين السبيعي أنه ومع التغيرات الجذرية التي سببتها الأزمة المالية العالمية، تبرز عديد من الأسئلة التي تدور بخلد عديد من المفكرين الاقتصاديين، ومنها: هل انتقلت القيادة الاقتصادية أخيراً من الغرب إلى الشرق؟ وهل سيكون هذا القرن حقاً هو «القرن الصيني»؟ ومع خضوع اليورو من ناحية أخرى لاختبار حقيقي وضغوط فعلية من العملات الأخرى على مدى السنوات العشر الماضية، هل سيتحمل تلك الضغوط أم يتحرر منها؟ وإذا ما تحرر منها، ما العواقب والنتائج الاقتصادية والسياسية التي تترتب على ذلك؟ وإذا ما استمر في المقاومة، فبأي ثمن؟ وما تكلفة ذلك؟ وما علاقة أسعار النفط وآثارها المحتملة في هذه التحديات؟ وما انعكاساتها المستقبلية عليها؟ مشيرا إلى أن هذه الأسئلة وغيرها سيتم بحثها في هذا المنتدى والتعرف على وجهات النظر المختلفة في الإجابة عليها.
وفي المحور الأول للمنتدى أكد ستيفن روش في ورقته التي حملت عنوان» الآفاق المستقبلية الاقتصادية لآسيا»، أن القارة الآسيوية تكاد تكون من أقل قارات العالم تأثرا بالأزمة العالمية، مشيرا إلى أن الثروات والقدرات التي يتمتع بها عديد من الدول الآٍسيوية تؤكد حيوية القارة وقدرتها على تحقيق مكاسب عظيمة.
وأضاف» أن آفاق مستقبل الاقتصاد الآٍسيوي جيدة .. فاقتصادات مثل الصين والهند ومنطقة الخليج باتت من الاقتصادات الكبيرة والمزاحمة لاقتصادات ضخمة في أوروبا وأمريكا مثل ألمانيا والولايات المتحدة».
وأرجع روش عوامل نمو الاقتصاد الآسيوي لعدة عوامل أهمها الثروات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها القارة، إلى جانب مظاهر الإصلاح الاقتصادي والسياسي المتنامي في المنطقة.
ثم تناول بعد ذلك اوليفر ساركوزي رئيس الاستثمارات المالية في مجموعة كارلايل، مستقبل صناعة الخدمات المالية في العالم والمنطقة، موضحا أن الأزمة أثرت في مسار هذا الصناعة ولكنها صححت من توجهاتها، وقال» إن صناعة الخدمات المالية هي الشريان والعصب الأساسي لأي اقتصاد نشط».
استعرض ساركوزي من خلال ورقته أيضا توجهات هذه الصناعة، مشيرا إلى أن تراجع عرض السيولة عالميا انعكس بصورة متوسطة على المنطقة، وعلى ملاك السيولة أينما كانوا .. فكان لزاما على المحتاجين للتمويل البحث عنه في أماكن أخرى.
من ناحيته شدد براد بولاند كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار على أن البنوك المحلية في المملكة في وضع جيد لمواجهة الأزمة المالية والركود الاقتصادي، مشيرا إلى أن المقتنيات من الولايات المتحدة والرهون العقارية وغيرها من الأصول النوعية الرديئة كانت ضئيلة لدى بنوك المنطقة بسبب انخفاض الشهية للخطر، وعدم امتثالها لأحكام الشريعة الإسلامية، مبينا أن جميع البنوك السعودية تعتبر مخازن كبيرة لرأس المال.
تناول بعد بولاند مشكلة تراجع النشاط الائتماني للبنوك، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأزمة ولدت أسئلة كبيرة حول المخاطر، وكفاية رأس المال والربحية.
وقال» البنوك المحلية حذرة في الإقراض إلى القطاع الخاص، كما أن القروض المصرفية الخارجية تقلصت إلى حد كبير، فالإقراض من قبل البنك السعودية تقلص بنسبة 1.5 فى المائة فقط خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2009.. رغم أن البنوك لديها احتياطيات تزيد على 90 مليار ريال مودعة لدى مؤسسة النقد العربي السعودي.
وانتهى بولاند إلى التأكيد أن البيئة السياسية والاقتصادية مواتية للنمو في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن الثقة فيها لمزيد من الارتفاع لتحقيق الانتعاش الاقتصادي الكامل ممكن، مبينا أن فرص توافر الائتمان ستكون مقيدة لبعض الوقت، فيما يمكن توقع أن يكون التضخم تحت السيطرة، ولكن الضغوط الصعودية على أسعار صرف العملات الإقليمية قد تعاود الظهور.
وأضاف» توقعاتنا الأولية للبورصة السعودية إلى نهاية عام 2010 هي بلوغ مستويات 7500 نقطة.
اختتم المنتدى أعماله بفتح نقاش عام شارك فيه عدد من المصرفيين والاقتصاديين السعوديين، حول المسارات والتوقعات التي طرحها الخبراء المشاركون في المنتدى.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس