عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2010   رقم المشاركة : ( 13 )
مجنونها
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2913
تـاريخ التسجيـل : 19-09-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,112
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مجنونها


مجنونها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السلاح ضرورة أم مبالغة؟؟

دام للمنتديات عطاؤك

اقتباس:

0- كانون ثاني 2006 - 05: 0 (نشرها: )
سعوديات يطلبن تراخيص حمل السلاح لحماية أنفسهن من المعاكسات
العربية نت
الرياض - حنان الزير : تتعالى أصوات نسائية في السعودية مطالبات بمنحهن تراخيص حمل السلاح لحماية أنفسهن من المعاكسات التي تتطور أحيانا إلى محاولات اعتراض السيارات التي تحملهن إلى مقار عملهن في مناطق نائية بعيدة جدا عن بيوتهن، أو بالنسبة للقرويات العاملات في مجال الرعي.
وقد نفى مدير عام السجون السعودية اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي ماتردد اخيرا، عن خطة لتدريب العاملات في السجون النسائية على استخدام السلاح، موضحا أن ذلك امر وارد، اذا ما استدعت الحاجة ذلك.
وقد التقت "العربية. نت" عددا من السعوديات من اللواتي أصبح السلاح يحتل موقعاً مميزاً في حقائبهن اليدوية بجوار أدوات الزينة.
تقول فايزة الغامدي، 25 عاما، وتعمل معلمة، انها ابتاعت السلاح من نوع "مسدس ربع" من صديقتها، وذلك عن طريق شقيقها بمبلغ 400 دولار، وانها لجأت إلى حمل السلاح لأنها تعمل معلمة في مدرسة تبعد نحو 158 كيلومترا عن منزلها في الرياض، مما يتطلب منها الخروج من منزلها الساعة 5 فجرا برفقة سائقها الاجنبي وزوجته، وبصحبة مجموعة من زميلاتها في العمل في طريق تمر به شاحنات.
ويصادف ان تتعطل السيارة في بعض الأوقات، مما يجعلهن على جنبات الطريق لمدة تزيد على الساعتين، حتى يقمن بالاتصال بالمدرسة، التي تقوم بدورها بإرسال مندوب مع سيارة من اجل نقلهن او ايصالهن للمدرسة. و لا توجد في المنطقة غير نقطة تفتيش واحدة يصادفنها عند الخروج من الرياض، أما باقي الطريق فهو خال من مراكز الشرطة، حسب قولها.
** تخفي السلاح داخل ملابسها
واشارت الى انها لم تتعرض لأي أذى أثناء ذهابها للعمل باستثناء بعض المضايقات من قبل بعض الشباب الذي يطلب من السائق التوقف والادعاء ان معهم سيدة يرغبون في إيصالها معهم، وبمجرد ان تظهر نيته الحقيقية تشهر السلاح في وجهه فيتوارى عن الأنظار فوراً.
وأكدت فايزة الغامدي انها تدربت على استخدام السلاح كثيرا، وتجيد استخدامه، وتقوم عادة بإخفائه داخل ملابسها، غير ان العديد من زميلاتها يحملن السلاح ويخبئنه في انحاء مختلفة من الجسم، ويضطر البعض منهن الى لبس الجوارب لإخفاء المسدس فيها.
أما سعدية محمد، 40 عاما، فتؤكد انها تعلمت حمل السلاح وتدربت على استخدامه منذ نعومة اظفارها من والدها، وانها تحمله فقط عندما تقوم بالانتقال من منطقة الى اخرى، مشيرة الى انها تقوم الآن بتدريب بناتها على كيفية استخدامه واستعماله الآمن.
** السلاح رفيقي الدائم
وقالت أم عبد الله، انها اعتادت على حمل السلاح في حقيبتها منذ 20 سنة، كما انها تعلمت كيفية استخدامه وحمله عن طريق زوجها، وهي تستخدمه لحماية نفسها اذا ما تعرضت لمكروه، خاصة ان عملها في احد القطاعات الحكومية، ويتطلب زياراتها واشرافها على بعض المراكز خارج المدينة، وفي المناطق النائية، وهي تخرج بمفردها مع السائق وزوجته، مما يجعل السلاح رفيقها الدائم. وأوضحت سلمى الزهراني، 21 عاما، والطالبة في احدى الكليات بمدينة الرياض، ان حمل المرأة للسلاح شيء مألوف اجتماعيا، وهي ترى أن المرأة التي تأمن على نفسها حين خروجها للعمل من الأولى تركها السلاح في البيت في مكان آمن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس