الهدية
الهدية الهدية الهدية الهدية الهدية
ذات يوم زرت صديقا لي فاجأني في مستهلّ زيارتي له بهدية لم تكن في الحسبان. كبرت في نظري الى حدبعيد وثقلت في موازيني الخاصة ، ذلك لأنها ترمز للوفاء والنية الصافية والحب والتقدير بعيدا عن المجاملات والمصالح ، وهو ماعزّ في زمننا هذا عند الكثيرين.
وبهذه المناسبة خرجت الأبيات التالية بعفوية فرضتها طبييعة الموقف.
[poem="font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
سلام مني للرجال الوفية=اللي لهم فالطيب منزل ومدهال
الشكرلاهل الجود واجب عليّه=أهل الوجيه البيض في كل الاحوال
بعض العرب ماينلحق له جزيّة=اللي يقابلني على طيب واقبال
أهل البشاشة والنفوس الرضيّة=نفوس مصيونة عن القيل والقال
تسلم يدين باشرت بالهدية=لاجيت ادورها ولاهي على البال
الآدمي موقف وكلمة ونيّة=ماحازهافي وقتنا كل رجال
ودام الهداياسنة محمدية=أقبل بها لاجات من طيب الفال
يدين تعطي ماتمنّ العطية=ولاقفلت من دونها باب واقفال
وصلاة ربي كل صبح وعشية=على محمد عدّ ماهلّ همال
[/poem]
|