رد: اخبــار ومــنـوعـات الاحد 2-2
لجنة (سماع صوت الكورة) تكابر.. و(تجاهر) بفضيحة العام الجديد!!!
واصلت اللجنه الفنيه في اتحاد كرة القدم المكابره بل (المجاهره بفضيحة العام الجديد) وأصرت على (هلوستها) باعتماد قرارها الاول في حق نادي الفتح بالاحساء برفض احتجاجه وأصرت على صحة تنفيذ ضربة الجزاء في مكابره منها بلغت حد (التعسف السلبي) وصولا الى الحماقه الكبرى وتسفيه كل الاراء القانونيه المحايده التي اكدت على نظامية اعادة المباراة.
وعلى الرغم من ان عملي في الصحافه يتجاوز العشرين عاما في داخل البلاد وخارجها واهتماماتي بالرياضه ضعف هذه المده وعلى الرغم من ان هناك اخطاء ارتكبت في حق الكثير من الانديه سعوديه وغيرها من بلدان أخرى..، ، الا انها لاترقي لمثل ما حصل لنادي الفتح في مبارته مع الشباب الاخيره في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد.
وعلى الرغم من الاجماع القانوني على اعادة المبارة استنادا الى خطأ فني منصوص عليه في القانون الا ان اللجنه مصره على رأيها و ذبح الفريق الحساوي من الوريد الى الوريد امام انظار كل من شاهد المبارة في موضوع ضربة الجزاء المعروفه والتي لاتحتاج الى بيان يعرف بها ولا الى مجتهد قابل رأيه للصواب والخطأ فاللاعب الشبابي نفذ ضربة الجزاء وارتدت من العارضه وأكملها في المرمى دون ان تلامس أحد حسب كل خبراء كرة القدم الذين متعهم الله سبحانه بابصارهم واسماعهم وأفئدتهم وقواهم،
كما ان الفضائيات وهي نعمه من رب العالمين لعباده المستضعفين وغير المستضعفين في الارض خصصت برامج لهذا الهدف واشبع بحثا وتحليلا غير مسبوقين وشكلت رأيا عاما مستنيرا مستخدمة كل وسائل التقنيه الممكنه لايضاحه للجماهير.
لكن ماقاله حكم المبارة (الدولي) عبد الرحمن العمري انه سمع(!!) ملامسة الكره ليد الحارس فهذا هو الامر الخارق للعاده(او على طريقة الممثل الكوميدي الكويتي سعد الفرج ..قويه..قويه) خاصه وان المبارة في ملعب مكشوف ومملوء بجماهير نادي الفتح ولوقال الحكم انه شاهد وميضا مصدره احتكاك الكره بيد الحارس لكان أهون من الناحيه الفيزيائيه فالضوء يمكن مشاهدته وسط صيحات الجماهير وسرعة الضوء كما هو معروف تفوق سرعة الصوت.
ولكنني ساتوقف قليلا عند قصة حكم (المعجزه المبتكره!!) في هذا العام الجديد وأقترح على اللجنه التي صدقت مثل هذه الروايه بأن ترسل ايميلا عاجلا الى مكتب جينس للارقام القياسيه(!!!) ليسجل أحد حكامنا في هذه الموسوعه ليعوض عن اخفاقاتنا دوليا في كل المجلات الكرويه في الاونه الاخيره مع اصدار بيان اعلامي بذلك.
ومن المؤكد وفق هذا السيناريو (الخيالي) ان حكمها العمري سيكون حديث الاعلام و منتجي الافلام الهنديه والعربيه والمكسيكيه ايضا كأفلام الا معقول والخيال وغيرها كما ان علماء الانسان والحيوان امام هذه الظاهر(السمعيه الخارقه) سيعيدون حساباتهم من جديد على ضوء هذه الظاهره النادره الحدوث في كوكب الارض على الاقل لانني :(لاعلم لى بوجود كائنات بشريه في كواكب أخري قد تفوق قدرتهاعلى السمع الحكم العمري وان وجدت اخشى من هجومها على كوكبنا واختطاف (معجزتنا السمعيه الوحيده.!!!.).
يبقى القول: ان ضربة الجزاء القضيه وقرار اللجنه القضيه ايضا لايحتاج الى قضيه فالقانون الكروي واضح في مادته الـ13 التي تنص على الاتي:( أن ضربة الجزاء تتحول لضربة حرة إذا سدد الكرة اللاعب ذاته وهي عائدة من القائم او العارضة).
وتبقى اشاره اخيره محفوفه بأمل وترقب الفتحاويين في الاحساء وليس في (رم الله!!) بان تنظر لجنة الاستئناف التي سيحال لها الموضوع بعين ثاقبه ورؤيا مستنيره مستنده على القانون لا العواطف ولا المجاملات لتنهي قضية شغلت الرأي العام الرياضي وغيره.
خاصه وانه كان من الممكن ان تنهى قضية الاحتجاج الفتحاوي في حينها بالقانون الذي يجب ان تحترمه اللجان قبل الجميع والكل في انتظار القرار بنفس السرعه التي صدر بها ما قبله ،الا اذا كان تصريح خالد البلطان رئيس نادي الشباب الفضائي بعيد المبارة الجازم ( أن المبارة لن تعاد) له قوة لاقبل للقانون تجاوزها!!.
والخوف سيبقى قائما من تداعيات ظلم حلّ على نادي سلك الطرق القانونيه لاسترداد حقوقه التي اهدرت والشاهد الوحيد (اذن بشريه خارقه)خاصه وان هذا الموضوع اصبح قضية رأي عام رياضي.
(محمد السلوم)
|