[حسن عابد]

كالبرق امام عيني مرت تلك الصوره
لم تهدر من زمني ما يذكر
كانت كا صبع بكبسة منه اعاد الزمن لاعوام رحلت وفي الزحام تاهت
لا يمكن ان تنسى فهي صور منقوشة على جدار العمر
اعادتني الى احلى ايامه وسنينه
عندما كنت طفلة تحب تا مل الاشياء
ترى فيها رمزا لشعور او اشارة لمعنى
في استرخاء استرسلت صوري تحملني برقة عاليا على غيمة من النشوه
هذا بناء طيني بسيط في مواد بنائه عظيم باحتوائه لساكنيه
يتزين بمشغولات غطت ارضه ورفوفه نسجتها امي بيدا المحبه
رائحته زكيه تزيدها زكاوة رائحة خبز امي
اركض بعد تناوله صباحا
لارى الشمس ضاحكة تلامس الارض باشعتها
تلونها بلون التفائل والامل بيوم جديد
اقفز واخوتي فرحا ارى كل الاشياء فرحه
حتى الاغنام تغادر لمرعاها بشوق يتبعها راعيها بحنان
والبساتين الخضراء المملوئه بالخيرات مطعمت كل مستطعم
ها انت يا اروع صوري يا حقلي الذهبي يا سرني جمالك وجمال سنبلاتك
يتمايلن مع النسيم برشاقه ونعومه
كانهن يداعبن بعضهن فتقول احداهن للاخرى
انا الاجمل
تجيبها بل انا الاجمل
وانا اطرب لهمسهن
انا الاجمل انا الاجمل انا الاجمل
شكرا لك ايتها السنبلات فصورتك الخاطفه ملاتني من جديد
بالتفائل والحياة
مع اني لم اسمع الهمسات