عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2010   رقم المشاركة : ( 17 )
راعي السواني
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 517
تـاريخ التسجيـل : 05-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 266
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : راعي السواني يستحق التميز


راعي السواني غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من المفردات القديمة ج3 (( الآبار ومتعلقاتها))

قبل أتمام ما بدأته عن ألأسطوانه في المداخلة رقم (15) , أود التعليق على بعض ما ستلاحظونه في الصوره أدناه :

أمامكم بقايا لأسطوانة دامره , وبقايا لقف حاول أصحابه ترميم حوضه (طبطبته) بألأسمنت , ولكنه أصبح ومعه بقايا ألأسطوانة على جرف هار , وأمسى بين لحظة وأخرى في طريقه للأنهيار بداخل بئره بعد أن تخلخلت أساسات ألأسطوانة كلها .
لكنكم من الصورة تستطيعون أن تتبينوا أبعاد القف التي تنتهي من جهة البئر بالكفافه , ومن الجهة المعاكسه (جهة المجره) بالصافق الذي عرفتم وظيفته من مداخلات الشيخ سابقا .
كما تشاهدون بعد أجتياز القف ما يشبه الطريق الترابي , وهو عبارة عن بقايا لرسوم مجرة مدفونة , حيث كانت تنحدر من القف , وتزداد أنحدارا كلما أبعدنا عن القف , لدرجة أن ثيران السواني كانت تختفي أحيانا بسبب عمقها عندما تكون في أسفل المجرة عن أنظار الواقفين على بعد مئآت من ألأمتار على جانبي المجره.
كما يتبين لكم من الصورة هيئة الطوى وجانب من الخرزه .
ويطيب لي وأنا في سياق الكتابة عن القف أن أذكركم بالحديث الذي وردت فيه بعض مفردات البئر لكي تتبينوا أهمية التراث في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا وجه ههنا قال فخرجت على أثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ فقمت إليه فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر رضي الله عنه فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر حتى جلس عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع رسول صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه ثم رجعت وجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان يريد أخاه خيرا يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت هذا عمر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت عمر فقلت أذن أدخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يعني أخاه يأت به فجاء إنسان فحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه فجئت فقلت ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاههم من الشق الآخر قال سعيد بن المسيب فأولتها قبورهم متفق عليه ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس