[السنافية]

أبو فهد رائع ماخطت أناملك موضوع جميل ومتشعب وصعب أن يلمه مشاركة هو موضوع ذو شجون ولكن سأختصر قد المستطاع:

الكبرياء كما ذكرت صفة متأصلة في نفوس الخلق وصفة قديمة قدم التاريخ نفسه لاننسى قصة ابليس مع خلق آدم وكيف أنه أبى واستكبر أن يسجد لآدم فعصى الخالق وخسر الجنة قال تعالى:(( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) البقرة آية 34

فالكبرياء إذا ماكان استكبارا على الحق واستكبارا عن الأعراف والتقاليد والدين القويم فهو استكبار غير مرغوب به وقد كانت عقوبته من الله سبحانه وتعالى بطرد ابليس من الجنة فلا نستهين بتلك الصفة .


نرى الكبرياء بذلك صفة متأصلة في النفس البشرية والغير بشرية على حد سواء أما كبرياء الحق فهو أسماها ذلك الذي أبت نفسه هوان معتد أثيم على وطنه أو ماله أو عرضه أو دينه ...

أما مادون ذلك فهو متشعب هناك من يقرن الكبرياء بالحب وهذا من وجهة نظري كبرياء متصنعة تنطوي داخلها مرارة وأسى حتى لو أجاد الدور بها ..طبعا لايرتضي العاقل النقص من شخصه فكل ابن آدم مجبول على الآنا وحب الذات وحب السمو بها ولكن يتجه العقل أحيانا لأبعد مانتصور فقد يكون الكبرياء حاجز دون الطبيعة البشرية فيحول بينها وبين حب الإجتماع ويكتفي بالإنطواء وحصر النفس داخل قوقعة الأنا العليا والتي قد ترتقي إلى النرجسية ونسيان الآخر وعدم تفهم ماحوله ..

وهذا بنظري أقل درجات الكبرياء ...

تلك أهم محطات النظر للكبرياء برأيي وشكرا جزيلا على الموضوع الراقي برقي صاحبه