رد : أفتحوا أعينكم على بعض الظنون
أخي الكريم حسن عابد : أشكرك على التفاعل وابداء الرأي والثناء على أخيك .
أخي : لا مجال للشك في الحكومة التركية في عمل كهذا البته وهي التي جندت آلافا مؤلفة من أجهزتها ألأمنية في كل زاوية وركن حتى على أسطح المنازل لحماية البابا .
لكن الماسونية الصهيونية عندما أرادت دبرت لأغتيال كندي الرئيس المحبوب من شعبه وفي داخل بلده ثم أدخلت التحقيقات في متاهات لم تنته الى اليوم . وفعلت شيئا أكبر واعظم من ذلك بكثير في بريطانيا وفرنسا وبلدان أخرى .
العملية لا تحتاج الا الى عميل أو مجموعة من العملاء من أجهزة ألأمن ممن لا تتجه اليهم أصابع الأتهام كأن يكونوا غير مسلمين أو علمانين معاد للدين ليضعوا عبوة متفجرة في أماكن تجول البابا أو قناص هنا أو هناك يسدد عن بعد طلقة الى رأس البابا , أو فتح ثغرة أمنية مبنية على معلومات مسبقه لمجموعة متحمسة لدينها ولا تلم بما يدبر من حولها ولا بتداعيات عملها , وهكذا من فرضيات قابلة للتنفيذ وغير قابلة للحصر.
طبعا من العجائب زمانكم أن البلدان كانت تفتح عنوة ولكن أوربا اليوم بشيء من العدالة ألأجتماعية وحماية لبعض حقوق ألأنسان وشيء من رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل أصبحت بعض بلاد المسلمين التى مستها البأساء والضراء من بني جلدتها وحكامها وفسادهم ألأداري والمالي أصبحت تنادي ألأجنبي لضمها الى وطنه ثم يتردد في قبولها كما هو الحال في تركيا مقر دولة الخلافة ألأسلامية وصاحبة الموقع ألأستراتيخي المهم .
فيا حسرة ويا أسفا على ما آلت اليه أحوال المسلمين ..
|