عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 09/02/1431 هـ 24 يناير 2010 م

سياق محاضرة عن دور الجمعيات الخيرية في الأزمات

السويلم: لا يوجد لدينا نظام للتطوع .. ومجلس الطوارئ لم يفعَّل




«الاقتصادية» من الرياض
أكد الدكتور عبد الرحمن السويلم عضو مجلس الشورى، إنه لا توجد لدينا جمعيات تعنى بالكوارث والأزمات، ولا يوجد لدينا نظام للتطوع وتنظيمات للمتطوعين، بل هناك مجلس أعلى للطوارئ ، لكنه لم يفعّل ، ويترتب على كل ذلك بأنه : لا توجد لدينا برامج لإعداد المتطوعين وتدريبهم وتأهيلهم للاستفادة منهم، ولا توجد لدينا مراكز معلومات عن القدرات التي نمتلكها من إمكانات بشرية ومادية وتجهيزات للاستفادة منها وقت الأزمات. وأشار الدكتور السويلم إلى أن المملكة من أكثر دول العالم إسهاماً في الأعمال الإنسانية قياساً بدخلها القومي، وهي جزء من قيم الأمة وتراثها وعقيدتها، وقال:»إن المملكة تلتزم بالأعمال الإنسانية باعتبارها واجبا شرعيا، والدولة وقيادتها والأسرة الحاكمة قدوة في العمل الإنساني والإغاثي، وأن المجتمعات الدولية تتطلع إلى دور المملكة، وأن العمل الإغاثي السعودي في الخارج متنوع الخدمات. جاء ذلك في سياق المحاضرة التي ألقاها في الندوة الشهرية التي نظمها منتدى العُمري، بعنوان :«دور الجمعيات السعودية الخيرية في الأزمات»، حيث تناول عضو مجلس الشورى في محاضرته عددا من المحاور، المحور الأول: مدخل عن العمل الخيري ، والمحور الثاني: معلومات عن الجمعيات الخيرية في المملكة، والمحور الثالث: نماذج من عمل الجمعيات في الأزمات : كارثة سيول جدة، والمحور الرابع : التطلعات.
وأضاف قائلاً : إن القطاعات التي تقدم العمل الخيري في المملكة تتعدد ما بين الحكومية مثل: وزارة الشؤون الاجتماعية، وصندوق مكافحة الفقر، وبنك التسليف والادخار، والإسكان الخيري، ولجان المعسرين والسجناء، والأهلية ، ومنها : الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والغرف التجارية، وصناديق الأسر، وأوقاف المؤسسات والأفراد، ومبادرات الأفراد خاصة أئمة المساجد.
وواصل الدكتور السويلم:«ومن القطاعات التي تقدم العمل الخيري في الإغاثة والمساعدات الخارجية، إسهامات الدولة المباشرة من خلال وزارة المالية، والمساعدات الإغاثية المباشرة وغالباً ما ترسل بالطائرة، وتوزيع التمور والأضاحي، وغير المباشرة من خلال دعم برامج منظمة الأمم المتحدة WFP.WHO.UNICEF.ICEC، ودعم برامج منظمة المؤتمر الإسلامي، ودعم برامج رابطة العالم الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، الهيئات شبه الرسمية، وهي : جمعية الهلال الأحمر السعودي، واللجنة العليا لإغاثة البوسنة والهرسك والصومال، واللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا، واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، والمؤسسات والجمعيات الخيرية، وهي: هيئة الإغاثة الإسلامية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ولجنة الدعوة في أفريقيا ، والوقف الإسلامي، وهناك المبادرات الفردية خاصة من بعض الأطباء والجمعيات الطبية، والإسهامات الشخصية.
وتحدث الدكتور السويلم عن دور الجمعيات الخيرية في الأزمات، وعدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية المرخص لها من قبل الشؤون الاجتماعية، وتوزيع الجمعيات الخيرية حسب المناطق، وتوزيع الجمعيات الخيرية حسب التخصص، ونماذج إحصائية لبعض الدول، حيث بلغ عدد الجمعيات المرخص لها على مستوى المملكة 571 جمعية و88 مؤسسة خيرية، وهناك قرابة 300 جمعية تحت التأسيس، وعدد الجمعيات النسائية 39 جمعية ، وعدد الأعضاء الكلي 100.650 عضوا (رجالا و نساء)، وعدد العاملين في الجمعيات 11.420 (رجالا و نساء)، مجموع الإيرادات 2.050.666.074 ريالا، ومجموع المصروفات 1.705.636.081 ريالا.
ولفت الدكتور السويلم إلى أن الجمعيات الخيرية في المملكة، لها مرجعية واحدة تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، وللجمعيات لائحة واحدة مقرة من الجهات الرسمية، موضحا أن هذه الجمعيات تحظى بدعم حكومي حيث تحصل على معونات سنوية من الدولة بحسب نشاطها وحجم إنتاجها، كما أنها تراجع حساباتها وقوائمها المالية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية دورياً، ومجالس التنسيق بين الجمعيات بإشراف أمراء المناطق، ومجلس تنسيقي للجمعيات المعنية بالمعوقين 25 جمعية، وهناك مقترح إنشاء مجلس تنسيقي للجمعيات الصحية الخيرية والعلمية.
وتناول عضو مجلس الشورى في حديثه كارثة سيول جدة، وقال:«إن 15 جمعية خيرية شاركت بدور فاعل، وجندت أكثر من خمسة آلاف متطوع ومتطوعة، وزعوا أكثر من 200 ألف سلة غذائية إلى جانب الفرش والملابس، وتم افتتاح سبعة مراكز صحية، واستقبلت الجمعيات 200 شاحنة مساعدات عينية، كما تم التنسيق بين الجمعيات ومحافظة جدة والغرفة التجارية في جدة كان جيداً، وكان هناك عديد من برامج التوعية والتدريب للمتطوعين، وإشراك المجتمع المتضرر في أعمال الإغاثة والنظافة والحراسة وتوزيع المعونات والمساعدات وغيرها أسهم في رفع معنويات المتضررين.
ورأى الدكتور السويلم أن هناك عدد من النجاحات حققتها الجمعيات في كارثة سيول جدة، منها : التكامل والتنسيق والتواصل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ورجال المجتمع، وإبراز دور الجمعيات في إدارة الأزمات، وتفعيل برامج التطوع بين شباب وبنات الوطن وتدريبهم، والإسهام في جمع التبرعات، وإجراء المسوحات الميدانية والتي أظهرت معلومات أخرى عن واقع ومتطلبات تلك الأحياء، وتفعيل التخصص في عمل الجمعيات ما بين إغاثية وصحية ونفسية وبيئية.
وفي هذا الصدد شدد الدكتور السويلم على أهمية معالجة الآثار الناتجة من كارثة السيول، خاصة : احتواء أصحاب الحاجات من أرامل وأيتام ، والإسكان، ومتابعة متطلبات المناطق المتضررة مع قطاعات الدولة، ومعالجة الآثار النفسية.واستعرض بعض الصعوبات والعقبات التي واجهت عمل الجمعيات الخيرية، ومنها صعوبات إدارية، وهي : غياب المرجعية الواضحة لإدارة الأزمة، وعدم وجود خطط لمواجهة الكوارث والإعداد لها، وعدم وجود مرجعيه للمتطوعين تعمل على تدريبهم وإعدادهم للأزمات، وغياب المعلومات وتضاربها، وهناك صعوبات ميدانية كضعف التواصل بين العاملين في الميدان، وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع، وصعوبات مالية، منها: ضعف قدرات الجمعيات المالية والبشرية، وعدم وجود اعتمادات للأزمات أو حساب للطوارئ.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس