تطبق وزارة التجارة والصناعة لائحة جديدة لتخفيضات المحلات التجارية والتي اعتمدها وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل، وتضمنت 12 شرطا قبل الإعلان عن التخفيضات.
وطالبت الوزارة المحلات والجهات الراغبة بتقديم طلب لإدارة الغش التجاري قبل الموعد ب30 يوما بحيث يتضمن أسباب التخفيضات ومدتها وقائمة المنتجات التي سيسري عليها التخفيض وإرفاق ما يثبت الأسعار الفعلية للبضائع على أن تتولى الجهة المعنية في الوزارة دراسة الطلب خلال 15 يوما من تاريخ تقديم الطلب على أن يتم رفض الطلب خلال عشرة أيام مع إيضاح الأسباب.
وطالبت الوزارة بأن لا يقل معدل التخفيضات العام عن 10 في المائة من السعر خلال الشهر السابق على بدء التخفيضات، وفي حالة زيادة التخفيضات على 20 في المائة من سعر المنتج قبل التخفيض الفعلي فعلى المتقدم أن يقدم صورا من الفواتير التي تثبت أنه باع بذلك السعر في فترات مختلفة. وطالبت بأن يكون الإعلان عن تخفيضات شاملة إذا كانت كل المعروضات في المحل خاضعة لها ويكون الإعلان عن التخفيضات جزئية لما لا يقل عن نسبة 50 في المائة من المنتجات المعروضة في المحل، وإذا كانت النسبة أقل من ذلك فلا يجوز الإعلان عن التخفيضات بأي وسيلة ويكتفى ببيان ذلك على السلعة ذاتها ببطاقة يبين السعر قبل وبعد التخفيض.
وأشارت الوزارة إلى انه يحق للمنشاة إجراء التخفيضات للمحل الواحد ثلاث مرات سنويا على أن لا تزيد مدة التخفيضات عن 90 يوما في السنة.
اختارت الاتصالات السعودية «VIVA» كاسم تجاري لشركتها في مملكة البحرين، وسيتم إقران الاسم بهوية الاتصالات السعودية، كما هو الحال مع شركتي آكسس في إندونيسيا وفيفا في الكويت، وبذلك تصبح «VIVA» شركة الاتصالات الجديدة في مملكة البحرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية سعود الدويش إن «VIVA» تسعى لفتح آفاق عالم الاتصالات أمام عملائها في البحرين، ووضع ما يحمله مستقبل الاتصالات من إمكانات هائلة بين أيديهم، مشددا على أن عملاء الشركة سيحظون بخدمات مميزة، وأنها ستحشد جميع إمكاناتها وخبراتها لتلبية الاحتياجات الفردية لهم، بناء على علاقتها المتينة معهم، التي تحرص دوما على تنميتها وتعزيزها،خصوصا أن شعار «VIVA» يجسد مبادئها القائمة على الشفافية والسهولة والابتكار والتطور، مشددا أن «VIVA» سوف تقدم أرقى مقاييس الجودة في ما يتعلق بالخدمات والمنتجات، سواء في مراكز خدمة العملاء أم في منافذ البيع التابع لها. وأشار الدويش إلى أن «VIVA» ستفي بوعودها لعملائها وسوف تقوم بواجبها وبمسؤوليتها لخدمة المجتمع البحريني.
من جهته ذكر السيد الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في المجموعة غسان حصباني أن إطلاق «VIVA» كاسم تجاري في السوق البحرينية، يأتي بعد دراسة مستفيضة لمتطلبات السوق البحرينية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بأن إطلاق اسم «VIVA» في مملكة البحرين يأتي ضمن استراتيجية المجموعة دوليا والتي تعتمد على التكامل مابين الأسواق التي تعمل بها وعلى طبيعة وخصوصية هذه الأسواق واختيار اسم «VIVA» يتناسب وطبيعة السوق البحرينية التي تعتبر من أكثر الأسواق تطورا في المنطقة.
يشار إلى أن الشركة بنت خلال الأشهر القليلة الماضية شبكات اتصالات تعتبر هي الأحدث في المنطقة وخلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز سبعة أشهر، كذلك وضعت الشركة أنظمة تشغيلية متقدمة لخدمة العملاء، تعتزم التنافس في السوق البحرينية من خلال تقديم خدمات مبتكرة.
«الإنماء» وأكاديمية الفيصل يتفقان على تقسيط رسوم الدراسة
صالح الزهراني ـ جدة
وقع مصرف الإنماء أخيرا اتفاقية مع أكاديمية الفيصل العالمية تهدف إلى تمويل رسوم التعليم للراغبين بالدراسة أو الالتحاق بأحد برامج الأكاديمية، وذلك بتقسيط تلك الرسوم على أقساط ميسرة دون احتساب أي مبالغ إضافية على الرسوم الأصلية للدراسة. ووقع الاتفاقية عن مصرف الإنماء فهد بن محمد السماري مدير عام مجموعة التجزئة المصرفية، وعن أكاديمية الفيصل الرئيس التنفيذي الدكتور احمد بن عبدالرحمن الطويل، بحضور عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء والدكتور احمد بن عبدالرحمن الطويل الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفيصل والدكتور عبدالعزيز بن فواز الرافعي المدير التنفيذي للأكاديمية، في مقر الإدارة العامة لمصرف الإنماء في الرياض.
و قال السماري إن توقيعنا هذه الاتفاقية سيساهم في دعم الدور الكبير التي تلعبه أكاديمية الفيصل في تأهيل الكوادر الوطنية في مجال اللغات والحاسب الآلي.
قال كبير مفاوضي المملكة في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ الدكتور محمد سالم سرور الصبان، إن تلك المحادثات تفرض خطرا على السعودية يفوق خطر زيادة امدادات الخام من الدول المنتجة المنافسة، وأنها أحد أكبر التهديدات التي نواجهها».
وتابع «يساورنا القلق بشأن الطلب في المستقبل... الكل يشير الى النفط. نعتمد بشدة على سلعة واحدة».
وأعتبر إن محادثات المناخ تمثل تهديدا أكبر وان الدعم الموجه لتطوير الطاقة المتجددة يشوه اقتصاديات السوق في القطاع، أن تقديم دعم لمصادر طاقة أخرى مثل الفحم أمر غير منطقي. وقال «كلنا نعلم أن ضرائب كبيرة تفرض على النفط بينما يتمتع الفحم بالدعم ... لكن الفحم يسبب تلوثا أكبر مما يسببه النفط... اذا كانت رغبتنا في حماية المناخ صادقة فعلينا تعديل ذلك ... كلما تحدثنا عن ضريبة الكربون يؤدي ذلك ببساطة الى ضريبة على البنزين ويضيف عبئا على النفط ويضيف لعوامل عدم اليقين التي تحيط بالطلب المستقبلي على النفط.
وتابع أن احتمال ارتفاع الطلب على النفط الى الذروة خلال هذا العقد يمثل «مشكلة خطيرة» للسعودية مضيفا أن المملكة درست الافتراضات وراء الدراسات التي أشارت الى ارتفاع الطلب الى ذروته في 2016 ووجدت بها «بعض الحقيقة».
وذكر أن المملكة تتابع عن كثب توقعات الطلب المستقبلي وستطابق أي استثمار مستقبلي في توسيع الطاقة الانتاجية مع مستوى الطلب «سنواصل الإبقاء على نفس مستوى الفائض في الطاقة الانتاجية، ولكن ليس أكثر من ذلك».
وبحسب الصبان، تملك السعودية فائض كبير في الطاقة الانتاجية لرفع الانتاج اذا استدعى الطلب العالمي متوقعا أن يزداد الطلب هذا العام مع الانتعاش الاقتصادي، مؤكدا أن السعودية تعتزم ضخ استثمارات كبيرة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية وانها تأمل البدء في تصدير الكهرباء المولدة باستخدام الطاقة الشمسية بحلول 2020.