عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبارالاقتصادية ليوم الإثنين 10/02/1431 هـ 25 يناير 2010 م

بموضوعية

معركة أوباما المصرفية المعلنة

راشد محمد الفوزان
تراجعت الأسواق الأمريكية وتبعتها الأوروبية ونسبيا دول الخليج, ليس من أسباب مالية أو أسباب ميزانيات سيئة "حتى الآن" فقد كان التأثير خارجي من خلال إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "نهاية عصر" البنوك الأشد مغامرة ومخاطرة بأموال المودعين أو أموال دافعي الضرائب والبنك الفيدرالي, يعلن أوباما عن "إذا اراد هؤلاء معركة, فإنها معركة أنا مستعد لها" هكذا يعلنها صراحة وبوضوح تام الرئيس الأمريكي لكل "النظام" المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية, مما يعني توقف الإقراض العالي الخطورة والأكثر ربحية, توقف عن توسعات البنك وأحجامها تتقلص, البنوك ستكون محل نظر ومراجعة وتدقيق لن يسمح لها بالمخاطر "وتكرار" سيناريو تبعات الأزمة المالية التي أتت بقسوة كبيرة لسبب واحد وهو "الإقراض" المبالغ به والعالي المخاطر، هذا سيعتبر تحولا كبيرا إن تم تطبيقه كما يعلنه الرئيس الأمريكي وأنه سيخوض "معركة" من أجلها هو مستعد لها, والمعركة ستكون من "لوبي المصارف" الأفراد لا النظام المصرفي, لأن مصالحهم الشخصية ستتضرر كثيرا وتتراجع عمولاتهم السنوية أيا كانت نتائج البنوك وهو ما كان أثره سلبيا جدا على البنوك والمستثمرين والمنقذين أيضا للنظام المصرفي.
هذا التحول الذي نشهد أثره هنا في الغرب وبريطانيا واضح بالقدر الذي يضع مخاوف كبيرة للنظام المصرفي كيف لها أن تحقق النمو والربحية مستقبلا مع تشدد الحكومات خاصة أن البريطانيين والمحافظين خصوصا يضعون الآن وعوداً بأن ما سيطبقه الرئيس الأمريكي سيطبق بالجزيرة البريطانية, مما وضع أثره المباشر على البورصة البريطانية والأوربية والأمريكية, فالقيود الحكومية ستعني العودة إلى النظام "الأساسي" لعمل البنوك وهو التحفظ والعمل على النشاط الرئيس للبنوك لا مخاطر لا مجازفة لا إقراض عالي المخاطر لا أدوات استثمارية عالية المخاطر, والعودة للعمل البنكي الحقيقي من تمويل وفق ضوابط وشروط أكثر تحفظا وأمنا, لا شك أن كارثة البنوك أتت من النظام الذي خرج عنه المدراء التنفيذيون ومجالس الإدارة غالبا فهم باحثون عن أرباح بلا توقف وربحية مبالغ بها جدا ومخاطر عالية فهي ستنعكس على "دخل وعمولات" المدير التنفيذي فهو سيحصل على دخلة "الشخصي" بغض النظر عن المخاطر المتوقعة, وهذا ما ألزم الحكومة الأمريكية بإعلان "المعركة" والتي ستلقي بظلالها القاسية مستقبلا على النظام المصرفي إن طبقت وسنت قوانين تضبط ذلك كما أعلن الرئيس الأمريكي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس