بدء اكتتاب الأفراد في مجموعة السريع الاثنين المقبل
الرياض: الوطن
أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الدخيل المالية محمد عبدالعزيز الدخيل، أن المجموعة بصفتها المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، أكملت كافة الإعدادات والإجراءات المطلوبة لاكتتاب الصناديق الاستثمارية في الطرح العام الأولي لمجموعة السريع التجارية الصناعية الذي بدأ أول من أمس، ويستمر حتى يوم بعد غد الأربعاء.
وأوضح الدخيل أن السعر النهائي للطرح سيحدد بعد الانتهاء من اكتتاب الصناديق الاستثمارية، وسيتم تضمينه في نشرة الإصدار النهائية التي سيتم نشرها على موقع هيئة السوق المالية قبل الاكتتاب العام الذي سيبدأ من يوم الاثنين المقبل، ويستمر حتى يوم الأحد السابع من الشهر المقبل.
وأشار إلى أن عدد الأسهم المطروحة للصناديق الاستثمارية وللجمهور معاً يبلغ 9 ملايين سهم تمثل 30%، من رأس المال المصدر للشركة، مبيناً أنه سيتم تخصيص الأسهم المطروحة للاكتتاب بين شريحة الجمهور بحد أعلى 50% من إجمالي أسهم الاكتتاب، وشريحة الصناديق الاستثمارية النسبة المتبقية من أسهم الطرح بعد اكتتاب شريحة الأفراد.
وذكر أنه سيتم طرح كامل أسهم الاكتتاب البالغة 9 ملايين سهم على الصناديق الاستثمارية كمرحلة أولية، أما المرحلة النهائية للتخصيص فستتم بناء على اكتتاب شريحة الأفراد وبحسب موافقة هيئة السوق المالية.
النيابة البحرينية تحقق اليوم بقضية تزوير تواقيع القصيبي
المنامة: راشد الغائب
علمت "الوطن" أن النيابة العامة في البحرين ستبدأ اليوم التحقيق في قضية تزوير محررات خاصة بمجـموعة القصيبي التجارية، والتي يوجه فيها أصبع الاتهام إلى المدير التنفيذي للمؤسسة المصرفية الدولية.
ومن المفترض أن يمثل المدير التنفيذي للمؤسسة المصرفية الدولية، التي تتخذ من المنامة مقرا لها، والعائدة ملكيتها إلى شركة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه للصرافة والكمسيون والاستثمار" التي كان يديرها معن الصانع ، للتحقيق أمام النيابة العامة، بتهمة تزوير توقيعات المرحوم سليمان حمد القصيبي.
واشتملت المستندات التي تم النظر في صحتها على اتفاقيات صادرة من عدد من البنوك العالمية والإسلامية. وأعلنت في وقت سابق إدارة الأدلة الجنائية قسم التزييف والتزوير عن صحة ما ادعت به مجموعة القصيبي في تزوير محرراتها الخاصة، وذلك باستخدام نظام كمبيوتري كامل (أي صورة لتواقيع أخذت بالكمبيوتر)، ثم أعيد عليها بحبر سائل أزرق.
رئيس وزراء كندا السابق: القطاع المصرفي السعودي متين
أكد جان كريتيان رئيس وزراء كندا السابق، أن القطاع المصرفي السعودي جامد ومتين ولكنه يحتاج إلى مزيد من الأنظمة الجيدة.
وقال كريتيان في كلمة له قبل الإعلان عن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة خلال فعاليات منتدى التنافسية الدولي 2010 الذي يعقد في الرياض حالياً: "لقد واجهنا بعض المشاكل في كندا نظراً لوجود دين كبير جداً، إضافة إلى أن هناك فوائد على الديون وصلت إلى 37 %، لافتاً إلى أن الميزانية الكندية كان يسدد بها الفوائد على الدين. وكان لدينا فترة ركود ولكنها ذهبت مع فترة النمو التي بدأت منذ عام 1990 وذلك بالاستثمار في البنى التحتية. وأكد أننا عملنا على خفض الإنفاق إلى 20 % عندما كان هناك ضرورة لذلك، كما عملنا على خفض نسبة الدين على الفائدة التي واصلت انخفاضها إلى 13% بمساعدة النمو بعد وضع إستراتيجية للتوازن.
وأوضح رئيس الوزراء الكندي السابق أن بلاده ركزت على الإنتاجية والفعالية في الجهات الحكومية خلال 3 سنوات، وسعت الدولة إلى خفض الدين العام.
وأشار إلى أن أسعار الفائدة هذه الأيام منخفضة، لكنها تنعكس إلى رفع حجم التضخم في حالة أن خفضت الدولة الدين العام، مشيراً إلى أن كندا وضعت ضوابط على القروض وخصوصاً القروض السكنية، ورفضت الدمج بين البنوك، ونصح بالـتأمين على السكن عند شرائه لتجاوز المصاعب التي قد تحصل بعد ذلك.
من جهتها، قالت جين نيلسون مدير المبادرة المشتركة للمسؤولية الاجتماعية بمدرسة كنيدي الحكومية بجامعة هارفارد إن بعض الشركات قامت بدور قيادي ليس للمال فقط، ولكن في المسؤولية الاجتماعية والبيئة المستدامة والتطوير في العنصر البشري. وأوضحت أن القياديين في الشركات لم ينظروا إلى الفائدة المالية بقدر ما ينظرون إلى المسؤولية الاجتماعية، لافتة إلى أن الشركات الجادة التي تقوم بالعمل الخيري تنشئ كل دولار للمصلحة العامة ومعالجة المشاكل الاجتماعية كالفقر.
وأكدت نيلسون أن التزام الشركات يعزز التنافسية على المستوى البعيد بين الشركات، والدور المهم لوجود مجتمع خيري يكون أكثر تنافسية، مشيرة إلى أن التحديات العالمية المتمثلة في الوضع الراهن في كارثة هايتي ومحلياً في مشكلة جدة هي الرهان الذي يمكن البدء من خلاله في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية.
الاتصالات تدشن كيبل بوابة الهند الأوروبية بتكلفة 600 مليون دولار
يبدأ من الهند وينتهي بالمملكة المتحدة بطول 6883 كيلومترا 
أعمال إنزال الكيبل البحري أمس
جدة: براء العتيق
دشنت شركة الاتصالات السعودية أمس المرحلة الثانية من أعمال تمديد الكيبل البحري المسمى بوابة الهند الأوروبية "EIG"، بعد انطلاق السفينة "Responder" إحدى سفن شركة Tyco العالمية، من النقطة القريبة من قيادة حرس الحدود، متجهة إلى جيبوتي لتمديد الكيبل البحري وتكمل طريقها إلى الهند بعدما قدمت الأحد الماضي من السويس وأنزلت الكيبل في النقطة الأولى أمام فندق روزود في الشاطئ الشمالي.
وأكد مدير شعبة البنية التحتية للبيانات والدوائر الصوتية المحلية والدولية في شركة الاتصالات السعودية المهندس أحمد عرب لـ"الوطن"، أنه تم إكمال أعمال وأنشطة خبراء الغوص والطوافات المائية المصاحبة لسفينة الكوابل البحرية الخاصة، حيث تم إجراء الاختبارات الفنية المتعلقة بفحص الكيبل وسلامة الاتصالات، وكانت النتائج ناجحة وحسب المقاييس والمستويات القياسية العالمية المتفق عليها.
وأوضح عرب الذي أشرف على عملية الإنزال يرافقه مدير محطة الكيابل البحرية زياد بن محيل الحكمي، ومدير دعم الخدمات المحلية عبد الله بن إبراهيم زبيلة، ومدير إدارة تخطيط البنية التحتية ياسر بن عبد الله الشديد، أن الشركة دشنت المرحلة الأولى و الثانية من أعمال مشروع إنشاء وتنفيذ هذا الكيبل الجديد، مشيرا إلى أن السفينة غادرت المملكة لتنفيذ أعمال التمديد تجاه بقية الدول المشاركة بالمشروع، والتي تبدأ بشيناي في الهند ثم بركة في عمان و الفجيرة في الإمارات ثم جيبوتي ثم نقطتي إنزال في جدة ثم زعفرانه في مصر ومن ثم أبو تلات و سيسنبرا في البرتغال و طرابلس في ليبيا ومرسيليا في فرنسا و أخيرا بيود في المملكة المتحدة و لندن.
وذكر أن الكيبل يصل طوله إلى 6883 كيلومترا سيدخل إلى العمل في الربع الرابع من 2010 والذي بلغت تكلفته 600 مليون دولار، مؤكدا أنه لن يضاف سعره إلى الخدمات المقدمة.
وأشار عرب إلى أن الكيبل الجديد يستخدم تقنية DWDM و هي عبارة عن تقنية تقسيم الطيف الترددي في الكيبل البحري (الالياف الضوئية) و كل تردد له سرعة عن 10 جيجابت بما مجموعة 3,84 تيرابت/ ثانية ويعتبر من أكبر الكيابل في المنطقه ، مشيرا إلى أن سعته ستبلغ أضعاف سعة أحدث الكوابل التي دخلت الخدمة الفعلية بالمنطقة وهو الكيبل البحري القاري الرابع ( SMW4 ) الذي تعتبر سعته حاليا من أكبر السعات وأحدثها بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ، وقد ساهمت فيه شركة الاتصالات السعودية كمشارك رئيس من خلال محطة الكوابل البحرية الرئيسة بالمملكة .
وأفاد أن الكيبل الجديد تبلغ سعته القياسيـة 3,84 تيرابـت/ ثانية أو ما يعادل 74 ألف قناة تلفزيونية أو46 مليون دائرة صوتية في نفس الوقت ، وسوف تستفيد منه بصفة خاصة دول المنطقة ودول الخليج العربي وبعض الدول العربية ، بالإضافة لاستخدامه لتوفير الحماية الإضافية لأنظمة الكوابل الحالية ( SMW3, SMW4, FLAG ) ولضمان استمرارية تمريـر حركة الإنتـرنت والحركة الهاتفية والمعلوماتية المتنامية بضخامة عالية بالمملكة