هزة ارتدادية بقوة 4,7 درجات تضرب هايتي
بور او برانس – الفرنسية
أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء وسكان هايتيون أن هزة ارتدادية بقوة 4,7 درجات ضربت أمس هايتي بعد 12 يوما على الزلزال الذي أسفر عن مقتل 150 ألف شخص على الأقل.
وأوضح المعهد الأميركي على موقعه الالكتروني انه تم تحديد مركز الزلزال الذي وقع في 12 يناير على بعد حوالي ثلاثين كلم غرب بور او برانس على عمق لا يتجاوز 4,1 كلم. ووقعت الهزة في الساعة 16:51 (21:51 توقيت جرينتش).
قال باتريس دومون المدرس في مدينة ليوغان التي دمرها الزلزال الأخير "شعرت بهزة. كانت قصيرة ولم تتجاوز بضع ثوان". وحتى الآن، لم تتحدث السلطات في هايتي عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية. وتعرضت هايتي لنحو خمسين هزة ارتدادية منذ 12 يناير، سجلت أقواها الأربعاء الفائت وبلغت قوتها 5,9 درجات.
وكان المعهد الأميركي للجيوفيزياء نبه الخميس إلى تصاعد خطر وقوع هزات ارتدادية قوية في هايتي خلال الأيام الثلاثين المقبلة. ويشكل الصدع الذي تسبب بزلزال بور او برانس جزءا من منطقة زلزالية نشطة جدا بين أميركا الشمالية وجزر الكاريبي.
وإذا كان خطر الهزات الارتدادية يظل مرتفعا بعد أي زلزال، فان المعهد الأميركي حذر من أن بور او برانس ومنطقتها مهددان بزلزال ثان يوازي بقوته زلزال 12 يناير وربما يفوقه.
## مسعفون فرنسيون يبحثون عن ناج محتمل في هايتي بعد رصد حركة تحت الأنقاض
- بور او برانس – الفرنسية
أعلن رئيس فريق المسعفين الفرنسيين أن هؤلاء رصدوا أمس حركة تحت أنقاض مبنى في بور او برانس وهم يبحثون عن ناج محتمل من الزلزال الذي ضرب هايتي في 12 يناير. وقال الكومندان فيليب شوسينان من الدفاع المدني الفرنسي بعد أربع ساعات من بدء عمليات البحث "رصدنا بواسطة الرادار حركة لم نحدد طبيعتها. قد تكون (صادرة من) حيوان أو إنسان. نقوم بالحفر منذ الساعة 13:22 (18:22 توقيت جرينتش) والأمر سيستغرق ساعات".
وتتركز عمليات البحث في أنقاض مبنى منهار في شارع ضيق في حي ديلماس بوسط العاصمة الهايتية، ويشارك فيها أكثر من عشرين مسعفا في محاولة للعثور على الناجي المحتمل. وضرب عناصر من الدرك الفرنسي طوقا امنيا حول أنقاض المبنى.
وتمكن المسعفون أمس الأول من انتشال شاب في الخامسة والعشرين من عمره من تحت الأنقاض في بور او برانس. وتم انتشال 133 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض منذ زلزال 12 يناير الذي أدى إلى 150 ألف قتيل بحسب أخر حصيلة للسلطات في هايتي. لكن وزيرة هايتية أعلنت أمس أن السلطات الصحية في بلادها تخشى أن تكون 200 ألف جثة أضافية لا تزال تحت الأنقاض.