عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2010   رقم المشاركة : ( 35 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار ومنوعات الثلاثاء 11--2

بـنـات الإيــمــو !
الثلاثاء, 26 يناير 2010
عبدالله منور الجميلي


قال الضَـمِــير الـمُـتَـكَـلِّـم : بعثت إحدى مديرات المدارس تشتكي من وجود سلوكيات وافِـدَة وغريبة لدى بعض الفتيات في مدارسنا الثانوية ، وذكرت منها ما يسمى بثقافة «الإيـمـو» و «البويات»، وأَضَـافـت يحدث هذا في ظل غياب تام للمؤسسات الدينية والتربوية والاجتماعية والإعلامية ؛ وقالت: قد تكون هذه السلوكيات في بداياتها ، ولكن تجاهلها قد يحولها إلى ظواهر منتشرة.
أصدقكم القول كنت أجهل هذين المصطلحين وبالبحث والاستشارة من المتخصصين عرفت أن (الإيمو): سلوك وثقافة منتشرة عند شباب الغرب ، وقد جاءت كلمة (Emo) اختصاراً لـ (Emotion) الانكليزية التي تعني الانفعال والإحساس.
هذا السلوك بدأ تياراً موسيقياً أوائل الثمانينات الميلادية، ثم تحول بداية الألفية الثالثة إلى (Life Style) جماعات معينة. عُـرِفت بـ (الإيـمـو) وتتميز بأن معظم أفرادها من المراهقين ، ولهم طريقةُ معيشة خاصة ، فهم يتسكعون في الشوارع بوجوه كئيبة ، باكية ولباس موحد يصعب معه التفريق بين الذكر والأنثى ، يغلب عليه اللونان الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون ، وهم يَـظُـهَـرون للناس عاطفيـيـن وحساسيـن ، يميلون إلى التشاؤم ، والحب غير المتبادل ويشعرون بأنهم منبوذون من المجتمع ، وهذا يؤدي ببعضهم إلى الشذوذ والإلحاد ؛ ولذلك يُخْـشَـى عليهم من الأمراض النفسية والانتحار.
وأما مصطلح البويات : فهو أن تقوم الفتيات بسلوك التشبه بالرجال في أفعالهن وحركاتهن ، ومعه يفقدن صفات الأنوثة.
والحقيقة أن جولة بسيطة على مواقع ومنتديات الإنترنت المحلية تؤكد وصول هذه الثقافة لبناتنا يُـثـبـت ذلك تحقيق صحفي قامت به صحيفة الرياض مؤخراً ، وفيه أوضح المتحدث الرسمي بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالمنطقة الشرقية أن ظاهرة «بنات الإيمو» موجودة كحالات ، وقال : وكل ما نخشاه أن تتطور وتزداد دون أن نساهم في توعية المجتمع من خطورتها.
أعتقد أن من أبرز أسباب هذه السلوكيات الشاذة : ضعف الهوية الدينية، والعولمة غير المنضبطة ، وانتشار القنوات الفضائية وتقليد ما فيها ؛ والأهم غياب الرقابة الأسرية ، وكذلك تجاهل الدراسات النفسية والاجتماعية لها.
قد تكون هذه السلوكيات الشاذة التي غزت مدارسنا وبعض جامعاتنا مقتصرة حالياً على اللباس والمظهر ، ولكنها قد تتطور وهنا مرحلة الخَـطَـر !! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس