أنصفت وزارة البترول والثروة المعدنية واللجنة المشكلة من وكيل إمارة منطقة جازان والأمانة والأرصاد وحماية البيئة والشرطة أهالي قرية الحضن التابعة لمحافظة بيش على شكواهم في 17/4/1430هـ التي تقدم بها عنهم المواطن عبدالرحمن حسين بحري إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، حول تضرر الأهالي رجالا ونساء وأطفالا من الكسارة الخرسانية لمؤسسة أعمال الشاطئ الواقعة على بعد كيلومتر عن القرية، وتوسعها في الموقع ما أدى إلى إلحاق الضرر بمراعي مواشيهم.
وأصدرت الوزارة قرارا استنادا على خطاب وكيل إمارة منطقة جازان بخصوص شكوى أهالي قرية الحضن، بعد وقوف مندوب الوزارة على الموقع وعرض الموضوع على لجنة تطبيق العقوبات في الوزارة، تضمن: أولا تغريم مؤسسة أعمال الشاطئ للمقاولات مبلغ وقدره 10000ريال لعدم وجود ترخيص من الوزارة، وثانيا عدم السماح لهذه المؤسسة بممارسة هذا النشاط في الموقع المخالف وتكليف صاحبها بتفكيك الكسارتين وإزالتهما مع إزالة المعدات والمنشآت من الموقع وردم وتسوية الحفر العميقة إلى الحد الممكن وإزلة النفايات وتهذيب الحواف الخطرة وإحاطة المواقع الخطرة بسياج حديد ولوحات تحذيرية. ودعا القرار صاحب المؤسسة إلى مراجعة وكالة الوزارة لتصحيح وضعه والحصول على الرخصة اللازمة لهذه الأنشطة في المواقع التي تسمح بها الإمارة والجهات المعنية.
فاتورة المياه تغلق الشقق المفروشة في الشرقية
محمد العبد الله ـ الدمام
كشف مسؤول في اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية عن خروج عدد من الشقق المفروشة من السوق خلال الفترة الماضية، بسبب ارتفاع فاتورة المياه بشكل غير اعتيادي، والتي وصل بعضها إلى 100 ألف ريال.
وقال عبدالله القحطاني نائب رئيس اللجنة السياحية في غرفة الشرقية لـ«عكـاظ» إن المفاوضات التي عقدت خلال الأشهر الماضية للتغلب على مشكلة ارتفاع فواتير المياه على الشقق المفروشة وصلت إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن الاتصالات والخطابات التي رفعت إلى وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين وكذلك مخاطبة مديرية المياه بالشرقية والاتصالات مع الجهات المختصة، لم تسفر عن نتائج ملموسة. وأكد أن فشل المفاوضات للوصول الى حلول مناسبة دفعت عددا من المستثمرين إلى الخروج من السوق، نظرا لعدم قدرتهم على تحمل الفواتير المرتفعة التي لا تتناسب مع الدخل الموسمي. وأوضح أن عدم التزام الزبائن بترشيد المياه يسهم كثيرا في ارتفاع قيمة الفاتورة الواحدة، لاسيما أن مصلحة المياه تعمد إلى احتساب قيمة الاستهلاك على شريحة واحدة عوضا من احتساب عدة شرائح كما هي الحال في العمارات السكنية التي تتكون من مجموعة شقق، مشيرا إلى أن اللجنة السياحية نجحت في الدورة السابقة في تحقيق عدد من الإنجازات ولعل أبرزها الاتفاق على تحديد ساعات الحراسات الأمنية من الساعة 5 مساء إلى 5 صباحا بدلا 24 ساعة.
أكد وكيل وزارة النقل للطرق ورئيس اللجنة المشرفة على مشروع قطار الحرمين السريع المهندس عبدالله المقبل أن المرحلة الأولى من تنفيذ الأعمال المدنية لمشروع قطار الحرمين تسير وفق المخطط له.
وقال، أثناء زيارته التفقدية للمشروع أمس، إن الأعمال المدنية الواقعة في المسافة بين الكيلو 200 والكيلو 320 من المشروع العمل فيها في شهر جمادى الآخرة من العام الماضي، لتمتد من الكيلو 200 إلى الكيلو 320 وبعد ذلك إلى الكيلو 380 شمالا في اتجاه المدينة المنورة.
وشملت تلك الأعمال القطع والردم وتمهيد الخط الموازي لمسار القطار من رابغ للمدينة المنورة.
كما تم البدء في إنشاء معبر السيارات على وصلة المغينية والحجر على طريق بترورابغ ومعبر الجمال عند الكيلو 231 في شهر ذي الحجة من العام الماضي، وكذلك بدأ التحضير مع بداية شهر صفر الحالي لتنفيذ تسعة جسور (معابر السيارات ومعابر الجمال) بين جدة والمدينة المنورة. وكذلك البدء في الأعمال الترابية من الكيلو ثلاثة إلى الكيلو 34 والواقع بين مكة المكرمة وجدة خلال هذا الشهر، ومن المخطط له حسب البرنامج أن يتم البدء بالعمل في الكيلو 400 إلى الكيلو 444 خلال شهر ربيع الأول المقبل، كما أنهت أكثر من 600 معدة تعمل في المشروع قطع سبعة ملايين متر مكعب حتى الآن.
وأضاف أن العمل جار لتنفيذ المجمعات السكنية والمكاتب الإدارية للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية في كل من ذهبان ومحافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة ووادي فرع بمنطقة المدينة المنورة.
وأشار رئيس اللجنة المشرفة على مشروع قطار الحرمين السريع إلى أن اجتماعهم الأخير في محافظة رابغ (موقع المشروع) هو الاجتماع الدوري التاسع الذي يأتي للتنسيق لتذليل العقبات التي تواجه المشروع ومتابعة سير العمل.
من جهة أخرى ذكر المهندس المقبل أن الدولة تمول المشروع من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وفق برنامج الإنفاق الحكومي الذي تبنته حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مسيرة التنمية، وأن دعم وتمويل المشروع يأتي حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق تنفيذ هذا المشروع المهم والحيوي والذي سيخدم حجاج بيت الله الحرام والزائرين والمعتمرين وقاطني المدن.
يشار إلى أن المشروع سيربط بين مدينة جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وسيختصر المسافة الزمنية إلى نصف ساعة بين مكة وجدة، وفي حدود ساعتين بين جدة والمدينة المنورة.