الموضوع
:
((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01-29-2010
أطياف
مشارك
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
5366
تـاريخ التسجيـل :
23-01-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
232
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
10
قوة التـرشيــــح :
((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
((يحرقون الشموع ليستضيئون..!)) ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!)) ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!)) ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!)) ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
أَشخاصُ أنانيّونْ
كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ
وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ !
أنانيّونْ . . ؛
للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ
وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ
فقطْ . .
لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ !
وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون
أنانيّونْ . . ؛
في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ
عندَما يتوفّر لديكَ [
الجاهُ وَ المالْ
]
لكَ يأتونْ !
أنانيّونْ . . ؛
عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ
كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ !
أنانيّونْ . . ؛
إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ
و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون
أنانيّونْ . . ؛
لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ
لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا
[
لا يُريدُونْ
] .!
أنانيّونْ . . ؛
في الكَذبِ ..
هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ
في إخفاءِ الحقيقةِ ..
هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ !
أنانيّونْ . . ؛
لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !
أنانيّونْ . . ؛
لردّ الجميلِ ناكرُونْ
وَلأخذهِ هم له قابضونْ
أنانيّونْ . . ؛
بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟
صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ
و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ !
تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ الأصحابِ يبتغُونْ
في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ ,
وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ !
لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما ليس لهم فيه حقُ متأهبّون .
لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ !
لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛
الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ ,
لا تستغربوا ..
ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟
[
الأنانيّة عرّفها كثيرونْ
]
قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط
وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛ أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي
وَ تمثّلتْ فيْ [
الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة
]
أتعلمُونْ ؟
سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . .
إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟!
إلامَ يقصدونْ ؟!
هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟
كرهاً و غيظاً ؟
كذباً وَ نفاقاً ؟
بُهتاناً وَ زُوراً ؟
أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ
قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ !
لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟
لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟
لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟
أوْ على الأقلْ لـ [
إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ
] ؟
للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ
لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ !
مما راق لي ..
أطياف
توقيع » أطياف
ربــــي بشـرني بالفرح كمـــــــــآ بشرت زكـريـا بيحي
بينات الاتصال لـ »
أطياف
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
أطياف
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
أطياف
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
232
أطياف
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أطياف