الوطن :السبت 15 صفر 1431 هـ العدد 3410
تعليم الأحساء للشيحي: "تواصل" يخدم العملية التربوية والتعليمية بطريقة إبداعية
نقدر لـ"الوطن" الاهتمام الطيب والحرص على المساهمة في رفع مستوى التربية والتعليم بمحافظة الأحساء الغالية، وتعليقاً على المادة الصحفية التي وردت بالعدد رقم 3395 بتاريخ29/1/1431هـ تحت عنوان(مقتطفات الجمعة) بقلم الكاتب صالح محمد الشيحي، حيث ذكر في مقاله (مدير التربية والتعليم بالأحساء بنين يعقب على مقالي عن إدارته بقوله: إن الإدارة تنفذ برنامج تواصل والذي يهدف للوصول للمستفيد في مكان عمله أو في الحي الذي يسكن فيه من خلال برنامج "تواصل" . . . ورغبة منا في توضيح الأمر للقارئ الكريم وللأخ صالح محمد الشيحي يطيب لي ذكر الآتي:
أولاً: برنامج تواصل أحد البرامج التي تنفذها وتشرف عليها إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة، حيث بدأ تطبيقه اعتباراً من عام 1427هـ أي قبل ثلاث سنوات، ولا يزال مستمرأً ولله الحمد .
ثانياً: يهدف البرنامج إلى زيادة التواصل مع أفراد المجتمع وأولياء الأمور فيما يخدم العملية التربوية والتعليمية بطريقة إبداعية من خلال ثمانية برامج هي (الدليل الإرشادي للمدرسة، الاتصال المباشر، ماذا تريد المدرسة من أولياء الأمور وماذا يريد أولياء الأمور من المدرسة، لقاءات حوارية مفتوحة مع الطلاب، إقامة دورات تدريبية للطلاب، تدريب أولياء الأمور في أماكن عملهم، تنظيم لقاءات تربوية مع أولياء الأمور، الاحتفاء بالطلاب المستجدين بالمرحلة المتوسطة والثانوية) . ثالثاً: تم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الخاصة بالبرنامج في الجمعيات الخيرية والدوائر الحكومية، بهدف القرب من أولياء الأمور في مقر إقامتهم أو عملهم من أجل مساعدة الأبناء على التفوق الدراسي، وقد تم تغطية بعض هذه البرامج في الصحف المحلية والمنتديات التربوية في الإنترنت، ومن البرامج التي نفذت: لقاء الأجداد بالأحفاد، ورشة عمل لمديري المدارس، ورشة عمل للمرشد الطلابي، لقاء مدير عام التربية والتعليم باولياء الأمور، حل المشكلات بطريقة إبداعية، كسب قلوب الأبناء، فن التعامل مع المراهقين، حوار مع الأبناء وبناء الثقة، الذكاء العاطفي، الحوار مع الصغار، فن التعامل مع الأخطاء، فن الحوار في الاتصال .
حمد محمد الحويل ، مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة المكلف بتعليم الأحساء . (بنين)
الجزيرة : السبت 15-02-1431هـ العدد 13638
سائقو نقل المعلمات يرفعون الأسعار 100 % . . وربع الرواتب تذهب اليهم
معلمو ومعلمات مركز عثوان يطالبون بإعادة (بدل المناطق الجبلية)
جازان – جبران المالكي
طالب المعلمون والمعلمات في مدارس عثوان بمحافظة الداير، شرق جازان، وزارة التربية والتعليم بإعادة بدل المناطق الجبلية، الذي تم حرمانهم منه قبل أكثر من سنتين، وهو محدد حالياً بنسبة 10% فقط، بعد أن كانت نسبته 38% . وأوضحوا أن لجنة من إدارة التربية والتعليم بصبيا ومكتب الإشراف التربوي بمحافظة الداير كانت قد توصلت إلى تخفيض النسبة إلى 10% رغم اعتراض مديري المدارس والمعلمين على ذلك، ولكن دون جدوى . وبرر المعلمون والمعلمات مطلبهم باعتبارهم يعبرون طريقاً جبلياً صخرياً يعدّ الأصعب والأخطر في المملكة في ظل أعمال تقوم بها إحدى المؤسسات ربما انتظروا انتهاءها لعقود . ويضطر المعلمون والمعلمات إلى عبور طريق جبال عثوان يومياً للوصول إلى مقار أعمالهم في المدارس المنتشرة في مواقع مختلفة من الجبل، واضعين أيديهم على قلوبهم وسط طريق جبلي يعج بالمخاطر، بل إن بعضهم يغمضون أعينهم خلال الرحلة اليومية من هول الأخطار المحتملة . ويقول المعلمون إن تلك القرى تفتقر إلى المساكن التي يمكن أن يستقروا فيها، وإن ذلك يضطرهم للقيام بهذه الرحلة اليومية التي تنطوي على مخاطر جمة وسط الصخور والأتربة التي أرهقتهم نفسياً، بعد أن يضطروا لركن سياراتهم أسفل الجبل وركوب سيارات الدفع الرباعي وسط أكوام من الغبار أرهق صدورهم وأصابهم بمتاعب صحية . أما المعلمات فيرين أن حظهن العاثر أوقعهن في تلك المدارس مع أنهن يتشرفن بأداء رسالتهن السامية، إلا أنهن اتفقن على أن أكثر من ربع رواتبهن أصبحت تذهب لوسائل النقل؛ حيث تدفع الواحدة أكثر من 1500 ريال شهرياً للمواصلات من أجل عبور ذلك الطريق الجبلي الوعر، ولكنهن يحمدن الله أنهن ما زلن على قيد الحياة على الرغم من تلك المصاعب التي تخلف ضغوطاً نفسية لا قِبل لهن بتحملها . ويناشد المعلمون والمعلمات وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة تعيد دراسة وضع مدارسهم وتحديد النسبة المستحقة لهم، مؤكدين الثقة بأن الوزارة ستعطيهم حقوقهم التي يستحقونها، ومشيرين إلى أنها مطالب مشروعة .
عكاظ : السبت 15-02-1431هـ العدد : 3149
توفير المقاعد لطلاب المدارس يحتاج لفتة
إن ما توليه حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- من دعم مستمر للتعليم ماهو إلا إضافة جديدة عما قدمته وتقدمه من أجل مصلحة أبنائها المواطنين في كل أنحاء المملكة، فبالأمس كان موضوع التعليم الجامعي وتخفيض 50 في المائة للجامعيين الذين يلتحقون بالتعليم الأهلي واليوم موضوع الابتعاث الخارجي أيضا لأبناء هذا الوطن، وهذا يعني أن الحكومة أولت اهتماماتها بالتعليم بشتى مراحله من أجل تخريج جيل مثقف يعتمد عليه في شتى المجالات، ويستطيع أن يواكب التطورات المختلفة بما تتطلبه التقنيات الحديثة وهذا ما تحتاجه بلادنا الغالية في الوقت الراهن حسب المتطلبات الأساسية والثقافات المختلفة . ولكي تعم الفائدة التعليمية أيضا، طلبة المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية نأمل أن تشملهم مثل هذه المكرمات، حيث إن بعض أولياء الأمور لم يتمكنوا من إيجاد مقاعد لأبنائهم في مدارس حكومية قريبة من منازلهم، مما اضطرهم للتسجيل في مدارس خاصة وتكبدوا في ذلك معاناة كبيرة .
يحيى أبو طالب ـ جدة