[صقر قريش]

فروقات كبيرة بين أسعار الأرز في مؤشر السلع
آل تويم لـ"الوطن": تجاوز نسبة الفرق السعري 10 % يمثل استغلالا للمستهلك


الرياض: شجاع البقمي

كشف مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في بعض المدن الرئيسية بالمملكة أمس عن تفاوت كبير في أسعار الأرز بين أسواق غذائية كبرى، على الرغم من تطابق الأنواع والأحجام.
وتجاوزت نسبة تفاوت أسعار "الأرز" في الرياض 33 % أمس بين أسواق غذائية كبرى معلنة عن أسعارها ، فيما أظهر المؤشر أن أعلى نسبة تفاوت بين أسعار السلع المعلنة، كانت في مدينة جدة حيث بلغت نسبة التفاوت 60 % في أرز "أبو بنت" بوزن 5 كيلو جرامات الذي بلغ سعره في أحد الأسواق الغذائية أمس 40 ريالا، في حين بقي عند سعر 24.95 ريالا في مركز غذائي آخر في نفس المدينة.
أما "الدمام" و"المدينة المنورة" فقد كانت نسبة تفاوت الأسعار بحسب المؤشر المعلن على موقع وزارة التجارة والصناعة الإلكتروني أمس، مطابقة تماما لما هي عليه في مدينة "جدة".
--------------------------------------------------------------------------------

كشف مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في بعض المدن الرئيسية بالمملكة أمس عن تفاوت كبير في أسعار الأرز بين أسواق غذائية كبرى، على الرغم من تطابق الأنواع والأحجام، وذلك عقب مرور أقل من 72 ساعة على إطلاق المؤشر الجديد الذي تتبناه وزارة التجارة والصناعة.
وتجاوزت نسبة تفاوت أسعار "الأرز" في الرياض 33 % أمس بين أسواق غذائية كبرى معلنة عن أسعارها، رغم تطابق نوع المنتج وحجمه، فيما أظهر المؤشر أن أعلى نسبة تفاوت بين أسعار السلع المعلنة، كان في مدينة جدة حيث بلغت نسبة التفاوت 60 % في أرز "أبو بنت" ذو حجم 5 كيلو جرام الذي بلغ سعره في أحد الأسواق الغذائية أمس 40 ريالاً، في حين بقي عند سعر 24.95 ريالاً في مركز غذائي آخر في نفس المدينة.
أما "الدمام" و"المدينة المنورة" فقد كانت نسبة تفاوت الأسعار بحسب المؤشر المعلن على موقع وزارة التجارة والصناعة الإلكتروني أمس، مطابق تماماً لما هو عليه في مدينة "جدة"، فيما بقيت أسعار "الأرز" في بقية المدن التي شملها المؤشر وهي: مكة المكرمة، وأبها، وتبوك، متفاوتة أيضا ولكن بنسب أقل مما هي عليه في جدة.
إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية في المملكة الدكتور ناصر آل تويم لـ"الوطن" أمس أن نسبة التفاوت المعقولة في أسعار السلع التموينية يجب ألا تتجاوز 10 % بين المراكز الغذائية وأن أي تجاوز لهذه النسبة يمثل استغلالاً للمستهلك، لافتا إلى أن التفاوت الحالي كبير جداً ولا يمكن قبوله.
وقال آل تويم: "خطوة وزارة التجارة والصناعة بإطلاق المؤشر إيجابي للمستهلك، كما أنه سيعمل نوعاً من الضغط المعنوي والأخلاقي على مراكز التوزيع والتجزئة، مؤكدا أن هذا الضغط يأتي بحكم أن الأسعار باتت مكشوفة أمام الجميع عبر موقع الوزارة الرسمي ولا يمكن إغفالها.
وذكر أن مؤشر الأسعار الجديد الذي يعيش أيامه الأولى ستبدأ آثاره على الأسعار في مراكز التجزئة بدءاً من هذا الأسبوع، مرجعا ذلك إلى أن المستهلك سيبحث عن السعر الأقل، مما يزيد حدة التنافس بين المراكز الغذائية الكبرى في المملكة.
وقال "إن استغلال المستهلك في الماضي يعود لعدم وعيه وعلمه بالأسعار في المراكز الأخرى، ولكن بدءاً من الآن سنشاهد وعياً أكبر وأسعار أقل، لأن التجار باتوا تحت عين رقابة المستهلك من خلال المؤشر الجديد".
وتمنى آل تويم أن يتفاعل المستهلك مع المؤشر الجديد بكل إيجابية وسرعة، معتبراً هذه الخطوة بمثابة الداعم الرئيسي لتحقيق الأسعار المعقولة والمرضية للمستهلك النهائي في المملكة.
وكان وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل أكد مساء الثلاثاء الماضي خلال تدشين مؤشر الأسعار الجديد أنه يشمل رصد أسعار السلع الغذائية التموينية في عدد من المدن الرئيسية بصفة يومية، بالإضافة إلى اختيار أربع مراكز تجارية تمثل الأكثر انتشاراً في المملكة.
وقال زينل حينها "تم الاتفاق مع المراكز على تزويد الوزارة بأسعارها إلكترونيا بصفة يومية لنشرها من خلال المؤشر، كما قامت الوزارة بتخصيص مراقبين للقيام بجولات يومية على تلك المراكز للتأكد من صحة الأسعار المعلنة في المؤشر ومدى توفر السلعة المعلن عن سعرها".