عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2010   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 16/02/1431 هـ 31 يناير 2010 م

وزراء يبدون تشاؤما تجاه تحرير التجارة العالمية



أبدى وزراء تجارة تشككا، أمس السبت، بشأن فرص إتمام محادثات تحرير التجارة العالمية المتعثرة هذا العام، وألقى بعضهم اللوم على ما قالوا إنه تلكؤ أمريكي. وأجرى وزراء من 20 اقتصادا رئيسا محادثات غير رسمية على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس في سويسرا، لكن واشنطن لم توفد سوى نائب سفير وليس ممثلا سياسيا.
وقالت بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي ''نريد إتمام جولة (الدوحة) في أقرب وقت ممكن، لكن هذا يتطلب حضور جميع الأطراف''. وأبلغ وزير التجارة البرازيلي سيلسو أموريم الصحافيين ''لا نستطيع توقع ما هو أكثر من ذلك، وهو ما يعود بالتأكيد إلى أن أحد الشركاء الرئيسيين غير ممثل على مستوى وزاري''. وقال لدى وصوله لحضور الاجتماع ''إنها الآن مسألة إرادة سياسية''.
وكان زعماء مجموعة الـ 20 للاقتصادات الرئيسة بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد اتفقوا في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي في بيتسبرج على هدف لإتمام جولة الدوحة من مفاوضات منظمة التجارة العالمية في 2010. لكن لم يتحقق تقدم يُذكر منذ ذلك الحين. وتقول أطراف عديدة إن السياسات المحلية وتأثير الأزمة المالية وارتفاع البطالة في الولايات المتحدة وأوروبا جعلت فرص التوصل إلى اتفاق تجارة مبكر أبعد منالا.
وقال وزير تجارة جنوب إفريقيا روب ديفيز لوكالة ''رويترز'' أمس الأول ''كل المؤشرات تفيد بأنها مسألة مثيرة للجدل على نحو مذهل في الكونجرس الأمريكي، وأعتقد أنهم لم يتوصلوا بعد إلى نهج قابل للاستمرار لإتمام الجولة''. وأشار إلى أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وانتخابات الرئاسة البرازيلية ضمن العراقيل السياسية.


التقرير الأسبوعي لأسواق المال العالمية

حالة توتر عليا في أسواق المال.. والناتج الأمريكي مطمئن





أشخاض يمرون أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشرات الأسهم اليابانية في طوكيو. حيث أنهت أسواق الأسهم الآسيوية آخر أيام تداولات كانون الثاني (يناير) في حالة رديئة، وسجلت أسوأ تراجع أسبوعي منذ النقطة الدنيا التي سجلتها في آذار (مارس) من العام الماضي.أ.ب
جيمي تشيسوم من لندن
أنهت أسواق الأسهم الآسيوية آخر أيام التداول في كانون الثاني (يناير) في حالة رديئة، حيث سجلت المنطقة أسوأ تراجع أسبوعي منذ النقطة الدنيا التي سجلتها في آذار (مارس) 2009. من جانب آخر تأثر التعافي في البورصات الأوروبية بفعل تحرك الدولار إلى مستويات عليا جديدة هي الأعلى منذ ستة أشهر، وذلك بعد صدور أرقام الناتج المحلي الأمريكي التي فاقت التوقعات.
وهبوط الأسهم في الشرق يوحي بأن شهية المخاطر المتراجعة في مختلف أرجاء العالم منذ أن سجلت الأسهم قبل عشرة أيام أعلى مستوياتها منذ 15 شهراً، هذا الهبوط كان ملموساً بصورة خاصة ضِمْن بعض المراكز في منطقة آسيا الباسيفيك.
وكانت مشاعر القلق حول الأثر الناتج عن رفع أسعار الفائدة في الصين في الاقتصاد العالمي الهش أحد الموضوعات الأساسية بالنسبة للمستثمرين من نيويورك إلى طوكيو خلال الأيام الأخيرة.
وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة: ''من المنطقي بالنسبة للأسواق أن تطالب برسوم إضافية مقابل المخاطر في مطلع فترة التشدد في السياسة النقدية (أي رفع أسعار الفائدة) للتأمين ضد إمكانية أن هذه السياسة يمكن أن يتبين أنها مضرة بالنمو، وهذا هو السبب في مشاعر التوتر المعتادة''. ما يؤكد ذلك أن تقريراً من وكالة ''رويترز'' يوم الجمعة يبين أن الصناديق المشتركة في الصين قلصت من مقتنياتها التفضيلية من الأسهم في المحافظ إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر، وذلك بسبب هذه المخاوف بالدرجة الأولى.
والأسباب الأخرى التي تجعل الصناديق المشتركة متخوفة من الأسهم تبدو وكأنها قائمة محاذير حول التداولات التي تتسم بالعزوف عن المخاطر، هذا النوع من التداولات، الذي يفضله المتداولون في مختلف أنحاء العالم، كان في الفترة الأخيرة يتغذى على المتاعب التي تعانيها السندات الحكومية، كما يتضح الآن في حالة اليونان، وكما يتضح من اقتراب تراجع برامج التحفيز في الولايات المتحدة، ومن الخوف العام من أن أسعار بعض الموجودات أصبحت أعلى من قيمتها الحقيقية.
وهذا الحديث عن الفقاعات في الأغلب يركز على سوق العقارات الصينية، ومن المؤكد أن مديري الصناديق الصينيين يعتزمون تقليص وزن الأسهم في العقارات إلى نسبة لا تتجاوز 4 في المائة فقط، مقارنة بالنسبة التي سجلتها في الشهر الماضي عند 6.3 في المائة.
وعلى الأقل فإن بعض مصادر الارتزاق التي تعيش عليها التداولات البعيدة عن المخاطر (عوامل اللبس السياسية) يبدو أنها اختفت في الوقت الحاضر. هذا الأسبوع تعاملت الأسواق مع مضامين خطاب الرئيس أوباما حول حالة الاتحاد، وشهادة وزير المالية الأمريكي جايتنر حول المجموعة الدولية الأمريكية للتأمين AIG، وإعادة تعيين برنانكي لولاية أخرى، وجميعها قضايا كانت لها القدرة على تغذية مزيد من مشاعر القلق في المزاج العام.
كما أن المتداولين الذين يلتقطون التداولات البعيدة عن المخاطر، أي الذين يتوقعون ارتفاع الأسعار، بإمكانهم الإشارة إلى موسم الأرباح الأمريكية، الذي كان مؤيداً للتحسن بصورة عامة، كسبب للتساؤل عن عمليات البيع المكثفة في الأسهم خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك. شركة مايكروسوفت، بعد انتهاء التعاملات يوم الخميس، كانت آخر شركة تعلن أرباح تفوق بكثير توقعات المحللين. إضافة إلى ذلك لا بد أن المتفائلين كانوا قد استخلصوا مزيدا من التشجيع من الأنباء القائلة: إن أرقام الناتج المحلي الأمريكي عن الربع الرابع من عام 2009 ارتفعت بمعدل أعلى مما كان متوقعاً، عند 5.7 في المائة. بعض البيانات القوية من شركات التصنيع والمزاج العام للمستهلكين يعطيان كذلك في العادة بعض التأييد لذلك.
لكن بعد البداية القوية للتعاملات في ''وول ستريت''، تراجعت الحركة قليلاً بخسارة مقدارها 0.1 في المائة. يوم الخميس تخطى مؤشر ستاندارد آند بورز 500 إلى الأدنى حاجز متوسط حركته خلال 100 يوم، وأقفل تماماً تحت مستوى 1085 نقطة. وهذا يعد علامة على تراجع الأسعار من وجهة نظر المحللين.
وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز آسيا الباسيفيك بنسبة 1.6 في المائة، وسجل بذلك تراجعاً بنسبة 4.2 على مدى الأسبوع، حيث كان ذلك رد فعل من المنطقة على تراجع آخر في ''وول ستريت'' في الليلة السابقة، وبسبب بروز مشاعر القلق حول آفاق النمو العالمي.
وأحد المؤشرات الرئيسية التي أظهرت التراجع كان مؤشر شنغهاي المركب، الذي هبط بنسبة 0.2 في المائة يوم الجمعة في الوقت الذي تعرضت فيه البنوك للضغط. وهذا التراجع يجعل خسارة مؤشر شنغهاي عن كانون الثاني (يناير) تصل إلى 9 في المائة. وفي هونج كونج هبط مؤشر هانج سينج بنسبة 1.1 في المائة.
في طوكيو، تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 2 في المائة، في حين أن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية تراجع بنسبة 2.4 في المائة، على اعتبار أن المستثمرين الأجانب قلبوا جزءاً من الفورة في عمليات الشراء خلال كانون الثاني (يناير). في سيدني هبط المؤشر بنسبة 2.2 في المائة بعد أن تعرضت أسهم شركات التعدين لهبوط حاد، بسبب هبوط سعر النحاس، الذي هو أبرز المعادن الصناعية، إلى ما دون مستوى سبعة آلاف دولار للطن.
والأنباء القائلة: إن الهند كانت تحاول تقليص القروض البنكية في سبيل تهدئة معدلات النمو سببت هبوطاً مبكراً بنسبة 2 في المائة في مؤشر سينسيكس. لكن هذا المؤشر القياسي تعافى من هذه النكسة بعد أن تحسن وضع أسهم البنوك وسجل زيادة مقدارها 0.3 في المائة.
ورحبت البورصات الأوروبية بأرقام الناتج المحلي الأمريكي، لكن أرباحها تحسنت مع تراجع ''وول ستريت''. مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 لعموم أوروبا ارتفع بنسبة 1 في المائة، كما أن مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن سجل زيادة مقدارها 0.8 في المائة.
وهبطت العوائد على السندات الحكومية اليونانية إلى ما دون 7 في المائة، على اعتبار أن المستثمرين انتبهوا لمقال نشر في ''فاينانشيال تايمز'' يقول: إن الاتحاد الأوروبي سيتدخل لمساعدة اليونان في حال أن متاعبه في المالية العامة يمكن أن تشكل خطراً على منطقة اليورو.
وشهدت أسعار التأمين ضد الإعسار بالنسبة للسندات اليونانية والبرتغالية والإسبانية تراجعاً طفيفاً: وقال تشارلز ديبل من بتك نومورا: ''الاحتمال المفترض حالياً للإعسار والذي تحتسبه السوق يبدو مرتفعاً فوق الحد''.
كما شهدت سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات ارتفاع عوائدها بنسبة ثلاث نقاط أساس لتصل إلى 3.67 في المائة مع قيام المستثمرين باحتساب التحسن في النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. لكن تراجع ''وول ستريت'' أثر قليلاً في وضع السندات، وكان العائد على السندات لأجل عشر سنوات أعلى قليلاً عند 3.65 في المائة.
واستمر الذهب في حركته الصعبة مع تقدم الدولار إلى أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) الماضي، هبط سعر الذهب بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 1077 دولاراً للأوقية. وارتفع النفط بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 73.80 دولار للبرميل، حيث أن أرقام النمو في الولايات المتحدة عززت الآمال بارتفاع الطلب.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس