عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2010   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات الثلاثاء 18 صفر1430هـ - 02 فبراير 2010

الشركات الحديثة تلجأ لتصريف إنتاجها في المناطق الأعلى للاستهلاك

حرب تسويقية تسيطر على مبيعات شركات الأسمنت

د أحمد زقيل
جدة عمر إدريس :
سيطرت حرب وفوضى تسويقية على سوق الأسمنت السعودي في العام الماضي واستمرت في بداية العام الجاري نتيجة عدم التزام كل شركة بنطاقها التسويقي المعتاد ، وأصبحت مناطق المملكة كافة سوقاً مفتوحاً لجميع الشركات المنتجة ، وبالنظر لزيادة الإنتاج عن الاستهلاك تضطر الشركات الحديثة ذات المناطق محدودة الاستهلاك لتصريف إنتاجها في المناطق ذات الكثافة الأعلى في الاستهلاك وزيادة وتيرة المشاريع الإنشائية؛ الأمر الذي يكبدها مصاريف إضافية ناتجة عن زيادة في أجور النقل البري لبعد المسافات وبالتالي يخفض من هامش أرباحها ويعرضها لخسائر محتملة ، وتقدر الخسائر التي تعرض لها السوق في عام 2009م نسبة إلى أسعار الأسمنت التي كانت سائدة عام 2008م بمبلغ يتراوح من مليار ريال إلى مليار ومئتين وخمسين مليون ريال. ورأى الدكتور احمد زقيل الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران أن الحل لهذه القضية يتمثل في السماح بالتصدير غير المشروط مع ضمان الشركات بتلبية كامل احتياجات السوق المحلي سيمكن عدداً من الشركات إيجاد أسواق خارجية ضمن الأسعار التنافسية العالمية للتخلص من فائض الإنتاج والمخزون المتراكم وفي هذه الحالة تعود السوق إلى توازنها من حيث العرض والطلب ، وعن أساسيات المنافسة السعرية في تحديد سعر كيس الأسمنت في السوق في الوقت الراهن فالذي يحدد سعر كيس الأسمنت في السوق هو كلفة الإنتاج لدى الشركات القديمة التي استوردت رأسمالها وبين الشركات الجديدة التي لازالت في بداية الطريق وعليها أن تتحمل كلفة استرداد رأسمالها لسنوات طويلة قادمة ،كما أن أجور النقل عامل مهم ومؤثر في تحديد الأسعار. وأشار إلى أن حجم الطلب يؤكد الحاجة للتصدير غير المشروط حيث بلغ في العام الماضي حوالي 36.7 مليون طن ولا يتوقع أن يكون هناك نمو في الطلب بأكثر 10% في العام الحالي 2010م ، وأكد أن العنصر الأساسي في تحديد أسعار الأسمنت هو العرض والطلب ومن المعلوم أن تكاليف النقل لها أثر كبير في تحديد الأسعار أيضا ، حيث تضطر الشركات المتواجدة في المناطق ذات الكثافة السكانية الأقل والتي لا يتوازن فيها الطلب والعرض على بيع جزء من منتجاتها في المناطق التي يزداد الطلب فيها بسبب كثافة السكان وضخامة المشاريع الإنشائية ،وبذلك تتحمل أجرة نقل مرتفعة بسبب بعد المسافة بين مكان الإنتاج ومكان الاستهلاك الأمر الذي يقلل من هامش الربح. وعن تأثيرات فتح التصدير بعشرة ريالات لتصريف مخزونات السوق في الوقت الراهن قال إنه لم يكن لفتح التصدير المشروط أثرا إيجابيا في تصريف فائض الإنتاج وأرصدة الأسمنت المتراكمة ، لأن المنافسة في الأسواق العالمية على الأسمنت شديدة ، بسبب توفر فوائض الإنتاج وخاصة في الدول المجاورة ، الأمر الذي لن يمكن الشركات المصدرة من تحقيق عائد مأمول من عمليات التصدير بسبب تدني الأسعار العالمية والناتج عن الانكماش الاقتصادي بسبب الأزمة المالية العالمية ، ونعتقد أن السماح بالتصدير غير المشروط سيساعد في التخلص من فوائض الإنتاج ويساعد الشركات المنتجة على تحسين أوضاعها المالية وخاصة الشركات الجديدة ، ويمكن السوق المحلي من إعادة توازنه في ميكانيكية العرض والطلب.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس