الإجراءات تعطل 80% من الشركات النسائية في عامها الأول
فاطمة الغامدي ـ الدمام
ناقش مجلس شابات الأعمال في غرفة الشرقية واقع الصعوبات والمشكلات التي تواجه مشاريعهن بمشاركة متخصصات وسيدات أعمال، في الورشة البحثية الاولى التي عقدت مساء امس الاول في المبنى الرئيسي للغرفة ضمن سلسلة ورش بحثية تسبق ملتقى شابات الاعمال المقرر عقده 29 ــ 30 مارس المقبل.
وابرزت المشاركات في الورشة بعض التحديات التي تواجههن ومنها: الاجراءات التي تسبق طلب الحصول على قرض مالي وطلبات البلدية والصعوبات التي تعرقل افتتاح المشاريع التعليمية وغياب الخدمات الخاصة بسيدات الاعمال في مكتب العمل بالدمام وارتفاع تكاليف التأمين الصحي.
وأوضحت رئيسة المجلس أيلا الشدوي خلال الورشة التي ادارتها نائبة الرئيس وجدان السعيد أن 80 في المائة من الشركات تفشل خلال العام الاول بسبب معوقات إجرائية، ما ادى الى ذهاب الكثير من السيدات نحو المشاريع الفردية.
واعتبرت الشدوي أن بطء الإجراءات والنظرة الشخصية لكل مشروع وعدم وجود نظام الكتروني وغياب مركز للخدمة الشاملة يقلل من فرص نجاح المشاريع.
واتفقت المشاركات على أن ضعف التمويل ومسألة الكفيل الغارم، إضافة إلى اشتراطات بعض البنوك والعوائق التي تواجه السيدات عند طلبهن الاقتراض في المجال الصناعي، إضافة إلى إيقاف الضمان الاجتماعي عن الأرامل والمطلقات في حال حصولهن على قرض هي من أهم أسباب تعطل المشاريع، كما طالبن بضرورة توفير أقسام نسائية في البلديات.
من جانبها نوهت مديرة مركز سيدات الأعمال هند الزاهد إلى ان المركز سيصدر دليل الإجراءات الإدارية لكافة الجهات التي تعنى في إصدار التراخيص لتسهيل الخطوات على السيدات.
التأمين الشامل للسيارات بدل بوليصة ضد الغير قريبا
محمد العبد الله ـ الدمام
قال خبير التأمين فؤاد الصناع: إن هناك توجها لدى مؤسسة النقد بإعادة النظر في بوليصة «ضد الغير»، والاستعاضة عنها ببوليصة «التأمين الشامل»، بحيث تتوسع مسؤولية شركات التأمين من المسؤولية تجاه الغير إلى المسؤولية للسيارة المؤمن عليها، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد سربت مثل هذه المعلومات للوقوف على ردود الفعل لدى شركات التأمين، خصوصا وأنها تدرك تماما ترحيب الشركات ببوليصة التأمين الشامل، لاسيما أنها توفر سيولة لها أكبر، نظرا لارتفاع أقساطها مقابل بوليصة «ضد الغير»، إضافة إلى أن شركات التأمين يكون لديها دلائل واقعية بوجود حادث مروري، لاسيما أن الآلية الحالية المطبقة في بوليصة ضد الغير تعتمد على مشاهدة سيارة الطرف الآخر غير المؤمن.
وعن موعد تطبيق التأمين الشامل والاستغناء عن «ضد الغير»، قال: إن الأمر لا يزال غير معروف حتى الوقت الحالي، مضيفا أن بوليصة ضد الغير ليست مألوفة عالميا، فالمتعارف عليه في صناعة التأمين العالمي إخلاء مسؤولية العميل من تحمل الأضرار الناجمة عن الحادث، وهو الأمر الذي لا توفره «ضد الغير»، حيث تتحمل الشركات مسؤولية الطرف الآخر ويتحمل العميل مسؤولية مركبته.
وحول الآلية المستقبلية للسيارات التي يتجاوز عمرها عشر سنوات، أوضح أن شركات التأمين تتحفظ على إصدار بوليصة التأمين الشامل على السيارات القديمة أي تاريخ تصنيعها قبل عشر سنوات.
البرد يرفع مبيعات العود 15%
صالح الزهراني ـ جدة
كشف تقرير حديث عن ارتفاع مبيعات العود والعطور الشرقية في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في فصل الشتاء.
ووفقا للتقرير الصادر عن وحدة الأبحاث والتطوير في الشركة العربية للعود فإن مبيعات العود والعطورات الشرقية تشهد انتعاشا ملحوظا في فصل الشتاء، حيث تستخدم كهدايا للعائلات والأصدقاء لاستمرار ودوام طيبها خاصة في مثل هذه الأوقات.
ويتوقع التقرير أن ترتفع معدلات المبيعات في شتاء هذا العام بنسبة 15 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي نتيجة التأكد بأنها من أفضل الهدايا وهي تناسب مختلف الفئات والأذواق نظرا لتنوع المنتجات المعدة من العود ومشتقاته.
وأكد التقرير أن استخدام العود والعطور الشرقية في السعودية والخليج جزء لا يتجزأ من شخصية المواطن الملتزم بالتراث والعادات الأصيلة، ويعتبر العود رمزا في الثقافة الخليجية والمحلية، وكذلك ألمحت إلى وجود ارتباط بين استخدام العطور الشرقية بالشعائر الدينية، حيث يستخدم بكثرة في المناسبات الدينية والأعياد والأفراح والمناسبات الطيبة، وأضاف التقرير أن العود هو أحد الجوانب الدالة على إكرام الضيف ومن مظاهر الاحتفاء به أثناء الزيارة.
وأعاد التقرير أن أسباب الإقبال على العود في الشتاء الرائحة الجميلة التي تنتشر في الجو وتضفي على المكان مزيدا من الانتعاش والروحانية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للعود عبدالله بن محمد الدويش إن التقارير التي تصدر عن الشركة يعدها فريق متخصص في إعداد الدراسات والبحوث على أرض الواقع، بعد استطلاع آراء محبي العود والعطورات الشرقية من مختلف الشركات، بحيث تظهر النتائج البحثية بشكل محايد.
وقال الدويش: إن الشركة عبر فروعها البالغة 560 معرضا تلمست من بداية الشتاء الحالي وجود مؤشرات أولية على زيادة نسب المبيعات.