[صقر قريش]

نصف مليار ريال لتطوير مخططات المنح في «عزيزية الخبر»

مسفـر العصيمـي من الدمام
كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية عن أن تكلفة تطوير منح الأراضي في حي العزيزية في الخبر بلغت 500 مليون ريال، فيما بلغت أضعاف ذلك الرقم في الدمام، حيث تم تطوير ثلاثة مخططات في عزيزية الخبر، إضافة إلى ضاحية الملك فهد في الدمام، مضيفا إلى أن الأولوية تتركز في تطوير أراضي المنح. وقال إن لديهم الإمكانية لبناء مساكن والأمانة لديها الإمكانية لتسليم المواقع، وذلك لتحقيق الأهداف المطلوبة، إلا أن هناك لجنة مشكلة لدراسة الآلية المناسبة لذلك وإزالة العوائق.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف لـ «الاقتصادية» المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية، أن تكلفة تطوير منح الأراضي في حي العزيزية في الخبر بلغت 500 مليون ريال، فيما بلغت أضعاف ذلك الرقم في الدمام، حيث تم تطوير ثلاثة مخططات في عزيزية الخبر، إضافة إلى ضاحية الملك فهد في الدمام، مضيفا إلى أن الأولوية تتركز في تطوير أراضي المنح.
وقال خلال افتتاحه جسر مشاة خادم الحرمين الشريفين في مدينة الخبر وتأهيل منتزه الأمير سعود بن جلوي في شارع الملك عبد العزيز في الخبر أمس، إن لقاءات تعقد بين الأمانة وهيئة الإسكان لبناء المساكن وتوفير الأراضي للمنح، في حين أن الصورة لم تتضح حتى الآن، حيث إن لديهم الإمكانية لبناء مساكن والأمانة لديها الإمكانية لتسليم المواقع وذلك لتحقيق الأهداف المطلوبة، إلا أن هناك لجنة مشكلة لدراسة الآلية المناسبة لذلك وإزالة العوائق.
وأكد المهندس العتيبي أن هناك 75 مشروعا في حاضرة الدمام يتم تنفيذها حالياً ، وأنه لا يوجد شح في المشاريع، حيث إن هناك حدائق وساحات بلدية وإنشاء مواقف وإن هذا يعود إلى هدفين زيادة استيعاب الشوارع وتأهيلها وزيادة مسارات الطرق. وقال «إن في مدينة الدمام أربعة شوارع تمت إعادة تأهيلها في الدمام وزيادة مسارات ومواقف كما أن هناك أنفاقا جديدة .
وأشار العتيبي إلى أن هناك دراسة لإنشاء 30 موقعا لجسور المشاة، حيث عرض البرنامج على المجلس البلدي وتمت الموافقة عليه، فيما تكون الأولوية للطرق السريعة، والطرق المزدحمة، مشيراً إلى أن الأمانة تواجه بعض العوائق في بعض الجسور وتتم معالجتها وأبرزها خطوط الكهرباء الأرضية والصرف الصحي وتمت معالجة ذلك.
وأكد العتيبي أن نفق الدمام الأول سيتم افتتاحه في موعده بنهاية شباط (فبراير) الجاري حيث إن المشروع تجاوز 90 في المائة من مرحلة الإنجاز.
وقال العتيبي إننا بحاجة إلى زيادة عدد المراقبين الحاليين إلى الضعف، كما شدد العتيبي أن هناك عقوبات وأنظمة موجودة على مرتكبي المخالفات في المرافق العامة ونتمنى أن يكون هناك وعي لدى المواطنين حيث إنها مصلحة عامة للجميع وليست فردية.
من جهته، قال المهندس عصام الملا رئيس بلدية الخبر إن تكلفة إعادة تأهيل حديقة الأمير سعود بن جلوي بلغت 4.5 مليون ريال، حيث تمت إضافة شبكة جديدة للري وزراعة الحديقة.


بمناسبة مرور 25 سنة.. شركات عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده تؤكد:

الأمير محمد بن فهد خلق بيئة تنافسية في المجال الصناعي

«الاقتصادية» من الدمام
أكدت مجموعة شركات عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده، أن دعم الأمير محمد بن فهد منذ توليه إمارة المنطقة الشرقية للقطاع الصناعي في المنطقة شكل دافعا قويا لرجال الأعمال السعوديين من أجل زيادة استثماراتهم في المجال الصناعي والاستفادة من المقومات والتسهيلات التي قدمها الأمير محمد طيلة 25 عاما الماضية . وأوضحت المجموعة أن الأمير محمد بن فهد استطاع ان يخلق بيئة تنافسية لشركات القطاع الخاص العاملة في المجال الصناعي وقد نجح بالفعل ، حيث تتمتع الشرقية حاليا ببنية أساسية صلبة مدعومة بخدمات تدعم هذه القطاع سواء فيما يتعلق بتوافر المواد الخام الصناعي أو شبكة الطرق والموصلات التي تربط بين مدن المنطقة من جهة ومناطق المملكة من جهة أخرى.
باكورة الأعمال
بدأت المجموعة باكورة أعمالها بشركة واحدة هي شركة عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي على يد المؤسس الشيخ عبد الهادي بن عبد الله القحطاني – رحمه الله ، بتجارة الجملة وتوريد المواد الغذائية. مع نمو التجارة وتطور الأعمال في المنطقة قامت الشركة بتنويع نشاطها ليشمل توريد احتياجات القطاعات الأخرى الجديدة التي شهدتها المنطقة في مجال النفط والغاز واحتياجات أعمال التنقيب وصناعات البتروكيماويات ومصافي النفط ومصانع الأسمدة ومحطات تحلية المياه وكل احتياجات محطات الطاقة إضافة إلى توريد الأجهزة واللوازم الطبية ومعدات الترفيه والحاسبات الآلية وبرامجها وخدمات تقنية المعلومات وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من متطلبات واحتياجات السوق .

التوسع في المجال الصناعي

استمرت المجموعة في توسعها لتدخل المجال الصناعي في خدمة الصناعة النفطية وغير النفطية وما يرتبط بهما حيث توجهت المجموعة إلى توظيف استثمارات عالية في مجالات الحماية من التآكل لخدمة الصناعة النفطية وإنتاج الأنابيب الحديدية المتوسطة والكبيرة لهذه الأغراض وخدمة صناعة كيماويات معالجة المياه وفي إنتاج المسامير والأسلاك ومشتقاتها وتعبئة الغازات الصناعية والطبية وما يرتبط بها من معدات وأجهزة إضافة إلى نشاطات تعبئة مياه الشرب وتعبئة المواد الغذائية حيث تشكل هذه المنشآت الصناعية حاليا المرتكز الأساسي للمجموعة. وراعت المجموعة في تنويع نشاطها إضافة القطاع الخدمي فكانت تنشئ بين الفينة والأخرى نشاطاً خدمياً لمواكبة تطور الأعمال في المنطقة كأنشطة التأمين والسفر والسياحة والنقل والتخليص الجمركي، إضافة إلى الخدمات التخصصية في مجال فحص الأنابيب وحماية البيئة والاستثمار العقاري وخدمات مواقف السيارات وإنشاء المراكز التعليمية ممثلة في مدارس البنين والبنات وغيرها . أضافت المجموعة إلى نشاطاتها مقاولات إنشاء الأبنية والمراكز التجارية وقسم مقاولات إنشاء المشاريع التخصصية ( تسليم المفتاح ) والتي تتعاون فيها مع كبريات الشركات العالمية في مجالها علاوة على دخولها المجال الزراعي بتملكها مساحات واسعة من الأراضي لزراعة الحبوب والأشجار المثمرة إضافة إلى تربية الخيول العربية الأصيلة والمواشي.

تنويع الاستثمارات

وحرصت المجموعة في سبيل تنويع استثماراتها وأماكنها وتطوير علاقتها مع الشركات العالمية لخدمة المنطقة وخدمة أعمالها على إنشاء شركة في قلب عاصمة النفط الأمريكية – هيوستن، حيث أسست عام 1976م شركة لتواكب ما يستجد من تطور فني لخدمة نشاطاتها إضافة إلى تأسيس شركات تابعة للمجموعة في دول الخليج العربي ومصر. وتشترك المجموعة مع شركات أجنبية متخصصة في مشاريع صناعية مشتركة . يدير المجموعة فريق من المديرين المؤهلين علمياً من ذوي الخبرة في مجال تخصصاتهم بهدف خدمة العملاء وتطوير الأعمال لتتناسب ومتطلبات تقدم الصناعة والتكامل مما يدعم التعاون المثمر مع عديد من الشركات الكبرى لتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملاء المجموعة . تعاون دولي
امتدت أعمال المجموعة إلى الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية والأمريكتين نتيجة للسمعة العالمية التي ارتبطت بها على مدى تلك الفترة كمجموعة نشطة تحترم التزاماتها بالتعامل مع كبريات الشركات مثل "أرامكو السعودية" وشركة الكهرباء وشركة الصناعات الأساسية ( سابك) والمؤسسة العامة للتحلية وغيرها من الجهات الحكومية الخاصة .
أنشطة الشركة
يتولى منذ بداية التسعينيات إدارة المجموعة الشيخ طارق بن عبد الهادي القحطاني رئيس مجلس الإدارة والشيخ صلاح بن عبد الهادي القحطاني نائب الرئيس التنفيذي والشيخ عبد الله بن عبد الهادي القحطاني نائب الرئيس ، حيث تم من خلال القيادة الشابة التوسع المدروس صناعيا وتجاريا وماليا وعقاريا خلال تلك الفترة إضافة إلى إنشاء عدد من المصانع في مخــــــتلف مناطق المملكة، منها مصنع أنظمة الأسقف العالمية ، مصنع أكياس البروبيلين ، مصنع الكرتون المضلع ، مصنع طفايات الحريق ، مصنع الأشرطة اللاصقة. كما توسعت المجموعة في نشاطاتها الصناعية والتجارية خارج المملكة وذلك في الاستثمار بخطوط تعبئة مياه طبيعية ومشروبات غازية إضافة إلى تعبئة المياه الغنية بالأكسجين في النمسا، ولم تغفل المجموعة ضرورة جلب استثمارات أجنبية للمملكة في القطاعات الصناعية، حيث دخلت المجموعة مع شركة جروب فايف للأنابيب من جنوب إفريقيا وقامت بإنشاء مصنع لإنتاج الأنابيب الحديدية الملحومة حلزونيا ذات الأقطار الكبيرة ، وفي قطاع المقاولات المتخصصة حيث أنشأت مع ثلاث من كبريات الشركات المصرية العاملة في قطاع البترول شركة متخصصة في أعمال الخدمات البترولية البرية والبحرية، ما زالت المجموعة توسع نشاطاتها الداخلية والخارجية وإنشاء قسم المعدات والآليات والذي يضم عدة وكالات عالمية تعمل في المجال نفسه.