أسعار الشحن البحري تحافظ على ارتفاعاتها مستفيدة من تحسن حركة التجارة العالمية
الرياض - خالد العويد
واصلت أسعار الشحن البحري ارتفاعها مع بداية العام 2010 ،متوافقة مع توقعات شركات الملاحة بتحسن اسعار الشحن البحري بعد هبوط العام الماضي،ومستفيدة من تحسن أداء المؤشرات الاقتصادية العالمية، ونشاط حركة التجارة العالمية. وسجلت المؤشرات بنهاية شهر يناير 2010 مستويات تفوق مستوياتها لاكثر من 15 شهرا،وهي مرتفعة بمستويات تزيد عن 70% ،مقارنة بمتوسط الربع الاول من 2009م. وتراجعت اسعار الشحن العالمية خلال العام الماضي، وتدنت الى مستويات لم تشهدها صناعة النقل منذ سنوات ،وهبطت ايرادات الشركات حيث أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية على حركة الشحن، وانخفض الطلب على الشحن البحري مقارنة بالمعروض،خاصة نقل النفط حيث ترتبط اسعار شحنه بأسعار بيعه والطلب عليه. وتتأثر حركة سوق النقل البحري بعدة عوامل أبرزها تكلفة الوقود، وبناء السفن والعرض والطلب، إضافة إلى الأنظمة الدولية الجديدة المفترض تطبيقها في العام الحالي والتي تقضي بخروج عدد كبير من الناقلات ذات التصفيح الأحادي لحماية البحار من التسرب ، كما تتأثر أسعار الشحن بحمولة الناقلات حيث ترتفع تكاليفها، مع ارتفاع حمولتها وتتأثر الاسعار بعمر الناقلات وخط السير