[صقر قريش]

تويوتا: بعض السيارات المسحوبة بيعت في الشرق الأوسط

أكدت عدم ورود عيوب تقنية بشأن سيارات "أفالون" و"سيكويا" المصدرة للمنطقة

طوكيو ، جدة : رويترز، الوطن

قالت شركة تويوتا موتور أمس إن سيارات أفالون طرز 2005 إلى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و2010 التي بيعت في الشرق الأوسط كانت شحنت من الولايات المتحدة حيث شملها استدعاء يتعلق بدواسات سرعة معيبة.
وأوضحت تويوتا في بيان لمنطقة الشرق الأوسط أن المشكلة ذاتها التي شملت سيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين لن تحدث على الأرجح في الشرق الأوسط بسبب اختلاف المناخ.
تأتي تأكيدات الشركة بعد يومين من تأكيدها بأنه لم تردها أية عيوب تقنية بشأن سيارات أفالون وسيكويا المصدرة للشرق الأوسط والمصنعة في أمريكا تتعلق بوضع دواسة البنزين التي سبق أن أعلن بشأنها في السوق الأمريكية .
كما أشارت تويوتا أمس إلى أنها تدرس الحل اللازم للطرازين في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت الشركة منذ سبتمبر استرداد ملايين السيارات عبر العالم لأنها تعاني سلسلتين من الأخطاء التقنية: فالمشكلة الأولى في سجادة أرضية قابلة للنزع يمكن أن تعلق مع دواسة السرعة وتجمدها في مكانها. ويبدو ان هذا الخطأ مسؤول عن حادث لقيت خلاله عائلة مصرعها في كالفورنيا.
والاسترداد الأكبر الذي تنفذه تويوتا، ينطبق فقط على أمريكا الشمالية ويشمل نحو 5.3 ملايين سيارة تويوتا وليكزوس. ومن أصل هذا المجموع، هناك 4.2 ملايين سيارة تم استردادها في خريف العام الماضي و1.1 مليون إضافية في نهاية الشهر المنصرم.
ويشمل الاسترداد 13 طرازا (كامري وافالون وبريوس وتاكوما وتاندرا وكورولا وفنزا وماتريكس وبونتياك فيب وهايلاندر من مختلف النماذج من 2004 إلى 2010، وطراز ليكزوس اي اس 350 وآي اس 250 وآي اس 350 من مختلف النماذج من 2006 إلى 2010).
أما مشكلة الدواسة فهي خطأ تصميم الدواسة بالذات التي صنعتها شركة التجهيزات الأمريكية سي تي اس.، ودواسة السرعة هذه يمكن أن تعلق في مكانها من دون أن تتحرك صعودا وهبوطا.
وهذا الاسترداد الثاني الذي أعلن في نهاية يناير، يشمل حتى الآن نحو 4.5 ملايين سيارة تويوتا في العالم: 2.3 مليون في الولايات المتحدة (منها 1.7 مليون استردت سابقا بسبب مشكلة السجادة) ونحو 1.8 مليون في أوروبا و270 ألفا في كندا و75 ألفا في الصين.
وهناك ثمانية نماذج معنية في الولايات المتحدة (افالون وكامري وكورولا وهايلاندر وماتريكس وآر ايه في4 وسيكويا وتاندرا من مختلف الموديلات بين 2005 و2010). وقد تم تعليق إنتاج وبيع هذه الموديلات.
وتم استرداد 8 موديلات أيضا من أوروبا (ايغو وآي كيو وياريس واوريس وكورولا وفيرسو وافنسيس وآر ايه في 4 من نماذج عدة بين 2005 و2010). ولم يتوقف إنتاج هذه الموديلات في أوروبا.

الهيئة الملكية تخطط للتوسع في الصناعات التعدينية برأس الزور

مسؤولو الهيئة الملكية خلال تدشين مضخة تبريد الصناعات في الجبيل

الجبيل: سعيد الشهراني

قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل الدكتور مصلح العتيبي لـ"الوطن" إن الهيئة تخطط للتوسع في الصناعات التعدينية في رأس الزور بهدف استقطاب استثمارات أجنبية ومحلية تعزز التنمية الشاملة وتوفر المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأوضح العتيبي على هامش تدشين المضخة الأولى لتبريد الصناعات في الجبيل 2، أن الهيئة تعمل حاليا على إعداد خطط تكاملية بين الصناعات البتروكيماوية في الجبيل والصناعات التعدينية في رأس الزور، بالتزامن مع الطفرة التي تعيشها الجبيل في مجالات الاستثمار في الصناعات.
وفي سياق متصل ذكر العتيبي عقب تدشينه أمس المحطة الأولى لضخ مياه التبريد للجبيل 2 بحضور عدد من مسؤولي الهيئة الملكية بالجبيل أن المضخة تعتبر جهدًا خطط له منذ ما يقارب 6 سنوات ضمن منظومة مشاريع تطوير الجبيل 2، مبينا أن الهيئة الملكية تود أن تثبت أن كافة المشاريع التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين في الجبيل يجري تنفيذها وفق الخطط الموضوعة لها مضيفا أن تدشين هذه المضخة اليوم دليل على ما تنفذه الهيئة الملكية ضمن تلك المشاريع. وأشار إلى أن المحطة تعتبر دعمًا لمشاريع صناعية في الجبيل 2 واستقطاب لاستثمارات أكبر في المدينة.

عودة أسعار النفط إلى 75 دولارا للبرميل يعطي المملكة أماناً ماليا

أوليفر كورنول

الرياض: خالد الغربي

توقعت مجموعة أكسفورد للأعمال أن تؤدي مشاريع البنية التحتية التي تقيمها المملكة حاليا إلى زيادة فعالية وقدرات قطاع النقل واستخراج ومعالجة المعادن الثقيلة فضلا عن إيجاد صناعات نفطية وبتروكيماوية جديدة تنعكس إيجابا على الاقتصاد السعودي .
وقال مدير التحرير الإقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي أوليفر كورنوك إن هناك عملية تنسيق بين مشاريع بناء خط سكة الحديد بين الشمال والجنوب مع الزيادة الكبيرة في عمليات شركة "معادن"، التي تأمل أن تضاهي في ضخامتها مستقبلا "سابك" وأرامكو السعودية.
وشدد خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس بمناسبة إطلاق التقرير الاقتصادي السنوي للمجموعة على أهمية تحسين بيئة الأعمال في المملكة لتشجيع المبادرات الخاصة والاستثمار لخلق الحيوية الاقتصادية، مبينا الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الاستثمار في تحسين البيئية الاستثمارية خاصة مع مسؤوليتها المباشرة عن مشاريع المدن الاقتصادية الهادفة إلى استقطاب استثمارات بقيمة 150 مليار دولار تخلق مليون وظيفة جديدة في الاقتصاد السعودي.
وتوقعت المجموعة ارتفاع عجز ميزانية المملكة إلى 70 مليار ريال مع ازدياد إجمالي النفقات بنسبة 13.7% خلال العام الحالي، مرجحة عودة الميزانية للمنطقة الإيجابية مع استمرار الحكومة في اتباع سياسة مواجهة تقلبات الدورات الاقتصادية.
وقال أوليفر كورنوك إن عودة أسعار النفط إلى المستوى الحالي 75 دولارا للبرميل سيعطي الوضع المالي للمملكة أماناً أكثر على الأرجح في هذا العام، مبينا أن العجز المتوقع في العام الماضي 65 مليار ريال لم يتعد في واقع الأمر 45 مليار ريال، رغم زيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 16% فوق المستويات المقررة، إذ كان نقص العجز نتيجة للتقديرات المحافظة في العادة لمعدلات أسعار النفط.
وأضاف كونورك "أنه مع تفجر أزمة الائتمان وتراجع مؤقت لرؤوس الأموال خلال العام الماضي تحتم على المملكة اتباع سياسة توسعية جديدة في القطاعات الإنتاجية، إذ شهدت زيادة كبيرة في النفقات الرأسمالية في الميزانية بمقدار 36% عن نفقات 2008، مستحوذة على حصة إجمالية مقدارها 47% من الميزانية، بينما كانت 40% عام 2008.