الوطن :الأربعاء 19 صفر 1431 هـ العدد 3414
تعليم القصيم يبحث توزيع الميزانية على مكاتب التربية
بريدة: موسى العجلان
عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، أمس اجتماعاً, لدراسة توزيع بعض بنود الميزانية السنوية للإدارة العامة على مكاتب التعليم بالمنطقة للعام المالي 1432/1431، وإمكانية إيجاد مخصص مالي مستقل له نظامه وضوابطه وآليته في الصرف والتوزيع داخل نطاق مكاتب التعليم بالمنطقة.وترأس الاجتماع المدير العام للتعليم بالمنطقة فهد بن عبد العزيز الأحمد، بحضور مساعده للشؤون المدرسية محمد الحنايا، ومدير إدارة الإشراف التربوي والمشرف على مكاتب التربية أحمد الفايزي ومدير الشؤون المالية والإدارية محمد الجمعة.وتناول الاجتماع دراسة لإدارة الإشراف التربوي أوضحت فكرة المشروع المتمثلة بحاجة مكاتب التعليم بالمنطقة لتخصيص جزء من بعض بنود ميزانية الإدارة العامة للتربية والتعليم حسب وضع المكتب, ليقوم المكتب بصرفها وفق آلية خاصة مع إعداد تقرير متكامل في نهاية كل سنة مالية ورفعه لمدير الشؤون المالية والإدارية بالإدارة.وأوضحت الدراسة أهمية قيام مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها بأدوارها التربوية والتعليمية على الوجه المطلوب دون عوائق, كذلك تحفيز الطلاب والعاملين في الميدان التربوي وتشجيعهم من خلال تكريم المتميزين ورصد الجوائز والحوافز المناسبة, وتفعيل المشاركة في جميع المناشط والمناسبات الوطنية, مع الاستثمار الأمثل للموارد المالية بتساوي الفرص بين مكاتب التعليم والمدارس بالمنطقة.
الوطن :الأربعاء 19 صفر 1431 هـ العدد 3414
عاصفة ترابية تضرب العاصمة المدارس وزعت كمامات والطوارئ استقبلت مرضى الأمراض الصدرية
الرياض: معيض الحارثي
استيقظ سكان العاصمة أمس على موجة من الغبار والأتربة التي ضربت أجزاء من المدينة بعد منتصف ليل الثلاثاء.وكعادة مثل هذه العواصف الترابية التي تضرب العاصمة من حين إلى آخر زادت من نسبة مرتادي الطوارئ من مرضى الجهاز التنفسي ورفعت الإقبال على ارتياد الصيدليات التي انتعشت فيها مبيعات الكمامات الواقية وبخاخات الربو وأدوية حساسية الصدر والأنف.وبدأت الموجة بشكل كثيف قرابة الساعة الثانية عشرة والنصف فجرا وحولت الأجواء إلى اللون الأحمر, قبل أن تنحسر تدريجيا مع مرور ساعات نهار أمس, إلا أنها لم تؤثر على سير امتحانات الطلاب والطالبات الذين استقبلتهم بعض المدارس بالكمامات الواقية, فيما حرصت مدارس أخرى على إدخال طلابها في الأفنية الداخلية وإغلاق أبواب ونوافذ قاعات الامتحان للحد من تأثير الغبار والأتربة المتطايرة في الجو. وقال أخصائي أمراض الأطفال الدكتور عادل مصطفى لـ"الوطن" إن الغبار يتألف من حبيبات التربة، وأنواع من حبوب اللقاح الناقلة لأمراض الحساسية والطفيليات وأنواع من الميكروبات الضارة, إضافة لبعض العناصر المعدنية السامة مثل الزئبق والزرنيخ, مضيفا أن وجود الغبار بالهواء يشكل خطراً على صحة الإنسان حيث يؤدي إلى عسر التنفس كون الجزيئات العالقة بالهواء تشغل حيزا على حساب الأكسجين، كما تتلف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي, وتزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو والالتهابات, وتفاقم الحالة الصحية للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي الانسدادية المزمنة والمصابين بأمراض القلب وأمراض الدم. وأشار الدكتور مصطفى، إلى أن الضرر الناتج عن الغبار يتوقف على تركيز الجزيئات العالقة، وكذلك حجمها ونوعيتها، فكلما كان حجم الجزيئات العالقة صغيراً وتركيزها عالياً كان الضرر أكبر, في حين يتضرر الأطفال من الغبار بدرجة أكبر من البالغين بسبب ضعف جهاز المناعة وانتشار حالات الربو بينهم, لافتا إلى ضرورة تجنب التعرض للغبار بقدر الإمكان وعدم الخروج إلى الشوارع والمتنزهات وقت وجود الغبار، كما يجب ارتداء الكمامات الواقية على الأنف والفم, وإحكام إغلاق النوافذ والأبواب, مشيرا إلى أنه يجب أن يكون الهواء نقياً وصالحاً للاستنشاق, حيث يتكون من النيتروجين بنسبة 78% والأكسجين 12%, وبخار الماء 1-3%، وثاني أكسيد الكربون 0.3%، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الغازات الأخرى مثل النيون والأرجون والهيليوم والأمونيا والأوزون والميثان، وعند اختلال هذا التركيب بدخول غازات أو جسيمات غريبة كالغبار مثلا فإن الهواء يصبح ملوثا. من جهتها توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في موقعها على الإنترنت أن تستمر العوالق والعواصف الترابية على العاصمة اليوم وغدا "الأربعاء والخميس" وتكون درجات الحرارة في معدل 25 درجة قبل أن تنحسر موجة الغبار ابتداء من الجمعة وتتحول الأجواء إلى غائمة جزئيا وتنخفض درجات الحرارة العظمى إلى أقل من 20 درجة مئوية والصغرى في معدل 7 درجات.