تصدرت الشركة المتحدة للإلكترونيات «اكسترا» قائمة شركات تجارة التجزئة في المملكة بمعدل نمو بلغ 340 في المائة من العام 2004م إلى العام 2008م، خلال منتدى التنافسية الدولي الرابع الذي عقد في الرياض أخيرا.
وعبر رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالله الفوزان عن شكره وتقديره للهيئة العامة للاستثمار، وثمن جهودها لرفع مستوى الوعي تجاه التحديات التنافسية المحلية والعالمية، والارتقاء بمستوى الأداء.
وأوضح أن «اكسترا» أول شركة متخصصة في بيع الأجهزة الإلكترونية والمنزلية بالتجزئة، مبينا أنها تمكنت، وبكل اقتدار، من الاستحواذ على الحصة الأكبر من سوق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في المملكة، لتصبح بذلك الرائدة في هذا القطاع الذي يبلغ حجمه أكثر من 21 مليار ريال.
وعلى الرغم من عمر الشركة الذي لم يتجاوز الست سنوات، بلغ عدد فروعها حتى الآن 13 فرعا في كافة مناطق المملكة بحجم مبيعات إجمالي قارب الثلاثة مليارات ريال، حتى نهاية العام 2009م، وهو الرقم المتوقع رفعه بنسبة 20 في المائة نهاية العام الحالي، بناء على ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة محمد جلال، الذي أضاف أن إنجاز الشركة ما كان ليتحقق دون وجود عوامل أساسية ساهمت في هذا النجاح منها الرؤية الواضحة والفهم العميق لمتطلبات واحتياجات الأسر السعودية وتوفير احتياجات المستهلكين بكافة أنواعها وتمتع الشركة بفريق عمل لديه شغف الإصرار على الريادة.
وأوضح مدير عام التسويق في الشركة أسامة بخاري أن استراتيجيات الشركه المتمثلة في دعم عملائها بخدمات مساندة مثل الضمان الممدد، خدمات الكمبيوتر عن طريق منتجها «قوات الكمبيوتر الخاصة»، خدمة جوالي، وخدمة التوصيل المنزلي المجاني، وغيرها، هو ما ساعد في نيل رضا عملائها وتتويجها بمثل هذا الإنجاز.
كشف وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم عن أن الوزارة استكملت إعداد استراتيجية طويلة المدى لتطوير قطاع الثروة الحيوانية تستهدف رفاهية المواطن ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
وأكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض أن الوزارة رفضت إدخال 53 شحنة أغنام مريضة العام الماضي كان أغلبها من السودان وجبيبوتي ، وقال إن لدى المملكة أكثر من 25 محجرا إضافة إلى اعتماد محاجر في جيبوتي وأريتريا والسودان.
وطمأن بأن وضع الثروة الحيوانية في المملكة جيد، مشيرا إلى أن أسعار الماشية بدأت بالانخفاض بسبب زيادة العرض . وأكد أن مرض الحمى القلاعية مستوطن في المملكة، و أن هناك خطة للسيطرة عليه . وقال سنستقطب أطباء بيطريين من السودان ومصر.
وشدد على أن المهم هو الاستيراد من دول غير موبوءة بأية أمراض حيوانية ، مشيرا إلى رفع الحظر عن بعض المناطق مثل إيران ومنغوليا والصين بعد ثبوت خلوها من الأمراض، مؤكدا أن التنسيق بين القطاعات الحكومية جيد ويحتاج إلى تطوير أكبر.
وأكد حرص الوزارة على عدم تسرب أي أمراض وبائية حيوانية إلى المملكة وقال إن وزارته تراقب الأوضاع المحيطة ومدى وفرة الحيوانات الحية في أسواق المملكة وضرورة العمل على تنويع مصادرها وحماية المستهلك والضوابط الاحترازية
وأكد بالغنيم أن وزارته تلقت طلبات استيراد من تجار سعوديين من دولة جورجيا وبعد التأكد من خلو جورجيا من أمراض الحمى القلاعية وافقنا على الاستيراد على هذا الأساس ،مؤكدا أن وزارة الزراعة أرسلت وفدا للتأكد من ذلك ، مشيرا إلى أنها اكتفت بتقارير منظمةالصحة الدولية بالنسبة إلى محاجر الصومال والتي أكدت أنها جيدة ،مؤكدا أن تقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تفيد بعدم تسجيل أية حالات لمرض حمى الوادي المتصدع في الصومال العام الماضي.
من جهة ثانية أكد بالغنيم في مقابلة مع رويترز أن المساحة المخصصة لزراعة القمح في البلاد تراجعت بصورة أسرع من المتوقع إذ انخفضت 40 في المائة خلال عامين وأضاف أن انتاج القمح الصلد تراجع إلى مليون طن في 2009.وقال «خلال عامين ومنذ أن أطلقنا خطة خفض إنتاج القمح تراجعت المساحة المزروعة 40 في المائة وهي نسبة أسرع مما توقعنا».
ونفى التقارير التي أفادت بأن السعودية تعتزم منع تصدير منتجات الألبان وقال إن ذلك أمر غير صحيح.
أعلن المدير التنفيذي لـ«تداول» عبدالله السويلمي أن التطوير والتوسع في السوق المالية السعودية مستمر ولن يتوقف.
وقال، في حفل إدراج شركة هرفي على قائمة الشركات المتداولة أسهمها لتكون الشركة 136 في السوق، إن «تداول» تعمل، بالتنسيق مع هيئة السوق المالية، على اجتذاب المزيد من الشركات للإدراج في السوق، إضافة إلى التنوع في المنتجات والخدمات المقدمة للمستثمرين.
ولفت إلى أن القيمة السوقية للأسهم السعودية بنهاية العام 2009م بلغت 1.2 مليار ريال، وهي بذلك تحتل المرتبة 24، ضمن أكبر الأسواق العالمية، كما بلغت قيمة الأسهم المتداولة خلال العام نفسه 1.264 مليار ريال، وضعت السوق في المرتبة 21 في ترتيب الأسواق العالمية، رغم الانخفاض الملحوظ في أحجام التداول.
وفي شأن متصل، كشف الرئيس التنفيذي لشركة هرفي أحمد السعيد، أن شركته تعمل على افتتاح 20 فرعا خلال العام الجاري ضمن التوسعات المستقبلية للشركة.
وبين أن الشركة ستعتمد على خطتها التشغيلية دون النظر للاستثمار في مجالات جديدة.
وقفز سعر أسهم «هرفي» للخدمات الغذائية في أول ساعات تداوله في السوق المالية أمس إلى 63.25 ريالا، كأعلى سعر يسجل للسهم الذي افتتح عند 61 ريالا، قبل أن يبدأ في التذبذب، مسجلا سعر 60 ريالا كأدنى سعر حتى الظهر، وبلغ عدد الصفقات الأولية التي جرت على أسهم الشركة أكثر من 60 ألف صفقة خلال الساعة الأولى من بدء التداول.