عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 22-02-1431هـ

الوطن :السبت 22 صفر 1431 هـ العدد 3417
نعم لرياضة البنات... يكفي ترهيباً!
تركي الدخيل
ما المشكلة في ممارسة المرأة للرياضة؟ يطرح عادة موضوع "خشية الفتنة" في وجه إتاحة المجال للمرأة بممارسة الرياضة في المدارس، مع أن إمكانية الفتنة موجودة حتى في ذهاب المرأة إلى بيت أهلها، أو إلى المسجد، أو حتى إلى السوق. فإمكانية الفتنة وحدها ليست مبرراً كافياً لإلغاء رياضة البنات في المدارس. ولا يوجد نص ديني يمنع المرأة من الرياضة، كما لا يوجد نص نظامي بذلك. لكن أظن أن المناخ الذي ساد اجتماعياً ضد تعليم البنات ألقى بظلاله على طرق تعليمهن، فخلت المدارس من أدوات الرياضة، ولم تعد المرأة تمارس الرياضة الضرورية التي تحميها من الأمراض والسمنة. أعجبني تقرير جريدة الرياض الذي جاء فيه استغراب الطالبات من عدم وجود حصص للرياضة في مدارسهن، إحدى الطالبات تقول: "جسدي يميل للسمنة، ودائماً يأخذني والدي للسير معه في الأماكن المخصصة للمشي من أجل تخفيف وزني، فالجلوس الطويل في الفصل، ثم في المنزل من أجل المذاكرة سبّب لي تراكما في الشحوم، وباستمرار يطلب مني والدي بمطالبة إدارة المدرسة بأن تخصص لنا بعض التمارين الرياضية، ونحن نستغرب لماذا في المدارس الحكومية ممنوع منعاً باتاً رياضة الفتيات بينما في بعض المدارس الأهلية توجد رياضة الصباح علاوة على بعض الأنشطة الرياضية مثل المسابقات الحركية أو كرة السلة؟". من حق الطالبات ممارسة الرياضة، وادعاء وجود فتنة فيه ترهيب غير منطقي، بإمكان المدارس وضع صالات مغلقة، وفرض ألبسة محددة، وبإمكان الوزارة فرض أنظمة محددة تراها، لكن ليس من حقهم حرمان الطالبات من الرياضة. وبخاصة أن شبح السمنة وأمراضها صار يطاردهن. إحدى الأمهات ذكرت أن الرياضة كانت موجودة في السابق، حسب التقرير "وتذكر والدة طالبة في المرحلة المتوسطة أنها درست في جامعة الملك سعود فترة الثمانينيات الميلادية وكانت هناك فرق لكرة السلة والطائرة من الطالبات، وتقول: كانت هذه الفرق تؤدي تدريبات كما يتطلبها الوضع، وكان الأمر طبيعياً ولم نكن نفكر هل هو ممنوع أو غيره، وكان الموضوع مأخوذاً ببساطة، والنشاط يجد إقبالاً كبيراً سواءً من المشاركات أو المتفرجات، والسؤال: لماذا كل هذه التعقيدات في هذا الوقت الذي يفترض فيه أننا نتقدم للأمام؟، كيف رياضة نعرف مدى انعكاسها الايجابي على صحة بناتنا وتأخذ كل هذا الوقت من السماح أو الرفض؟".
قال أبو عبدالله غفر الله له: كان المجتمع يستمتع ببراءته الأصلية، لم تكن التوجهات الأيديولوجية هي التي تسير أنظمته التعليمية. إن رفض فئات من المجتمع لتعليم المرأة ساهم في تحويل مدارس البنات إلى بيت للمحظورات والممنوعات. إن حظر الرياضة ومنع البنات من مزاولتها فيه خطر صحي وثقافي على المدى الطويل، ونأمل من وزارة الصحة إقناع وزارة التربية والتعليم بضرورة فتح مجال الرياضة للبنات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس