عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2006   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مؤشر الأسهم يفقد 166 نقطة وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

تقلص السيولة يشيع المخاوف في السوق والآمال معقودة على نتائج الاسبوع الجاري


محمد العبدالله (الدمام)
شكلت السيولة المتواضعة التي ضخت في سوق الاسهم في مطلع تعاملات الاسبوع الجاري.. مؤشرا حقيقيا على استمرار القلق و المخاوف من تزايد الخسائر و انحدار السوق لمستويات مخيفة للغاية.
وقال متعاملون في السوق، ان حالة التوجس و القلق تلعب دورا مؤثرا في استمرار حالة الضياع الذي تعيش فيه السوق في الوقت الراهن، اذ ما يزال مؤشر البوصلة غير قادر على تحديد المسار بشكل واضح، حيث يتخبط بين حالة الارتفاع و التراجع في الجلسة الواحدة، الامر الذي يفسر التذبذب الكبير الذي سجلته السوق مع بداية الاسبوع الجاري، فقد انطلق المؤشر على تراجع واضح سرعان ما قلص الخسائر، بيد انه لم يستطع المحافظة على المكاسب و حالة التفاؤل جراء التغلب على التراجع، اذ بقي اللون الاحمر مسيطرا على المؤشر العام.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان التراجع الكبير الذي لحق بالمؤشر خلال الاسابيع الماضية، اوجد فجوة كبيرة لدى قطاع واسع من المستثمرين في البورصة و كذلك انعدام الثقة في قدرة السوق على تعويض النقاط الكبيرة التي خسرها في الانهيار الاخير، الامر الذي دفع الكثير لمحاولة التقليل من عنصر المخاطرة، من خلال الدخول بشكل ضيق للغاية، بهدف تجنب انتكاسة كبيرة من جانب و محاولة تعويض بعض الخسائر في حال الارتفاع الضئيل، مشيرا الى ان استعادة الثقة تتطلب الكثير من الجهود و بعض الوقت، لاسيما في ظل المؤشرات الحالية و التي تقول بان دخول المؤشر مرحلة الارتفاع و العودة لحصد النقاط بحاجة الى وقت طويل، لاسيما وان عملية التعويض ليست واردة في الوقت الراهن، نظرا لوصول نسبة الخسائر لاكثر من 75% من اجمالي المحافظ الاستثمارية لكافة المتعاملين في البورصة.
واكد علي عبد الله «متعامل» ان المراهنة على استعادة المواقع التي خسرتها سوق الاسهم تبدو غير واقعية، لاسيما وان السوق ما زال يواصل تخبطه و تسجيل المزيد من استنزاف النقاط، نظرا لوجود اطراف لاعبة تسعى لتكريس واقع على الارض، بحيث لا يرتفع المؤشر لمستوى 9 الاف خلال الفترة القادمة، من اجل الحصول على مكاسب مالية، من خلال التوسع في عمليات التجميع للشركات الاستثمارية المدرجة في سوق الاسهم، مشيرا الى ان دخول السوق في دورة الارتفاع المتواصل خلال الاسبوع الجاري، يمثل نقطة تحول ايجابية بالنسبة لصغار المستثمرين بالدرجة الاولى، باعتباره القشة التي يتعلقون بها من الغرق، وبالتالي فان عودة اللون الاخضر مجددا، ستدفع اصحاب رؤوس الاموال الصغيرة للعودة مجددا، بهدف تقليل حجم الخسائر التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان تعاملات الاسبوع الماضي سجلت عودة ظاهرة المضاربات السريعة المحمومة على اسهم شركات المضاربة و تهميش عمليات الدخول في اسهم الشركات القيادية، مشيرا الى ان عودة تلك الظاهرة تعتبر افضل استراتيجية يمكن تبنيها في هذه الايام لتعويض الخسائر الكبيرة التي طالت معظم المتعاملين منذ الانخفاض الكبير الذي اصاب السوق في نهاية فبراير الماضي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس