عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الا ثنين 24/2

الوطن :الاثنين 24 صفر 1431 هـ العدد 3419
التفحيط والشجار والتسكع ممارسات طلابية عقب الاختبارات الماجد: أولياء الأمور مطالبون بمتابعة أبنائهم
الرياض: معيض الحارثي, محمد آل ماطر
من يرى الطلاب من المرحلتين الثانوية والمتوسطة قبل أداء اختبارات الفصل الدراسي الأول التي تجري حاليا، وهم مشغولون بمراجعة الدروس والأسئلة المتوقعة، قد لا يصدق ما يراه من بعضهم عقب أداء الاختبارات، حيث يقومون بتصرفات خاطئة ربما تتحول إلى ما يشبه الشغب والذي يلحق الضرر بهم و بالآخرين.
ورصدت "الوطن" خلال الأيام الماضية بعض السلوكيات الخاطئة لعدد من الطلاب بعد خروجهم من المدارس المتوسطة والثانوية ، فمنهم من يستقلّون سياراتهم رغم صغر سنهم وعدم حصولهم على رخص قيادة ويمارسون التفحيط بسرعة عالية, ومنهم من يقوم بتشغيل الموسيقى والأغاني بأصوات مرتفعة ويجدون تشجيعا وتصفيقا حارا من المتجمهرين من زملائهم على جانبي الطريق, وآخرون يتباهون بالتدخين أمام أقرانهم, وقد يندس بينهم مروجو المخدرات فيكونون صيدا سهلا لسمومهم، في حين تقوم فئة ثالثة بتصفية حساباتها مع بعضها البعض من خلال المشاجرات والمضاربات خارج أسوار المدارس.
ولا يختلف الوضع كثيرا لدى بعض الطلاب صغار السن، فمنهم من يتوجهون للبوفيهات والمطاعم المجاورة للمدارس، حيث يختلقون المشاكل مع العمالة الذين يعملون في هذه المحلات، وآخرون يعبثون ببعض محتويات هذه المحلات, ولا يسلم بعض مرتادي الشوارع والطرقات من عبث بعضهم فيرشقون السيارات والمارة بالحجارة والبالونات المملوءة بالمياه خاصة سائقي الحافلات الكبيرة وسيارات الليموزين.
الطلاب يعترفون
واعترف الطالب محمد الودعاني ببعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها مع بعض زملائه، وقال إنهم يحاولون تفريغ كبت الامتحانات بما أسماه "سعة الصدر" حيث يخرجون من قاعة الامتحان ويستقلون سيارة أحدهم ويبدؤون في الدوران حول مدارسهم وفي حاراتهم للتباهي أمام زملائهم بقيادتهم للسيارة, وأحيانا يمارسون التفحيط لفترة قصيرة بعيداً عن أنظار الجهات الأمنية.
وقال زميله ناصر الشهراني إنه فوجئ ببعض الطلاب الذين كانوا مثالا يحتذى بهم وقد انحرفوا أيام الامتحانات وأصبحوا يمارسون سلوكيات خاطئة مثل التدخين واختلاق المشاكل ومصاحبة أصدقاء السوء, مضيفا أنه ترسّخ لدى الكثير من الطلاب أن أيام الامتحانات فرصة لـ"التزويغ" من المنازل حتى وقت متأخر من النهار ومشاهدة عروض التفحيط وارتياد الأسواق والمطاعم في ظل غياب أولياء أمورهم وعدم متابعتهم لهم.
و أشار العامل في مطعم وجبات سريعة قاسم أحمد إلى أنه رغم ما يجنيه من مكاسب كبيرة من الطلاب أيام الامتحانات، إلا أن ارتياد العشرات منهم لمطعمه عقب كل امتحان لا يخلو من الكثير من المشاكل فبعضهم يختلق المشاكل مع العمالة وبعض الزبائن وآخرون يمارسون التدخين رغم منعه له في مطعمه, وبعضهم يعبث بمحتويات المطعم وتكسير الأدوات الزجاجية والكتابة على الطاولات والجدران, عطفا على ما يسببونه من ضجيج يؤثر على راحة الزبائن أثناء ارتيادهم له.
تحذيرات تربوية
من جانبه حذّر المرشد الطلابي عيسى الخرعان من خطورة الفترات التي تعقب الامتحانات خاصة من الساعة العاشرة حتى الظهر، وقال إن جميع الطلاب خلال هذه الفترة يكونون قد خرجوا من أسوار مدارسهم ويختلطون بأصدقاء السوء ويتعرضون للكثير من الإغراءات كقيادة السيارة والتدخين والتفحيط، ما يعرضهم للخطر خاصة صغار السن في ظل عدم متابعة أولياء الأمور الذين قد لا يتمكن الكثير منهم من العودة من أعمالهم لمتابعة سلوكيات أبنائهم, مشيراً إلى أهمية التوعية والتحذير من بعض السلوكيات الخاطئة التي تبرز أيام الامتحانات ويندفع وراءها الطلاب من دون أن يعلموا مخاطرها. وفي السياق ذاته، أكد مرشد االقضايا الطلابية بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض أحمد بن صالح الماجد لـ"الوطن"، أن فترة "لـقاء البوفيهات والمطاعم والشوارع" ربما تكون هي نقطة انطلاق وتعلم السلوكيات والعادات السيئة التي لا تحمد عقباها للطالب مستقبلا، مشيرا إلى أنهم ربما يتعلمون في تلك المواقع وفي تلك الفترات التي تنشغل عنهم أسرهم عادات التدخين والتفحيط وإيذاء الآخرين في الشوارع والتطاول على الممتلكات العامة والخاصة ولو بشكل بسيط وهذا يعود للطالب نفسه مستقبلاً على تلك الممارسات ولكن بشكل أكبر.
وأضاف الماجد أن هناك عادات أخرى خفية ربما تمارس بعيدا عن أنظار الأسر وتشمل الإفطار الجماعي في الحدائق والمنازل وغيرها وهي تحتاج إلى متابعة من أولياء أمور الطلاب ومساءلتهم عن الوقت الذي يعقب خروجهم من الاختبار حتى عودتهم إلى المنزل.
وأكد الماجد على ضرورة أن يعمل أولياء أمور الطلاب والطالبات على متابعة أبنائهم والحرص على اصطحابهم من المدرسة عقب انتهاء فترة الاختبار، ومتابعتهم أثناء مجالستهم لزملائهم عقب الاختبارات وبين فترتي الاختبار نفسها، نافياً أن يكون عمل ولي الأمر عذراً في عدم المتابعة كونه يستطيع تكليف أحد أبنائه أو التناوب بينه وبين جيرانه أو تكليف سائق طيلة الاختبار أو متابعة وصول ابنه بالاتصال على المدرسة والمنزل للتأكد من وصوله في الوقت المحدد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس