الرياض :الثلاثاء 25 صفر 1431هـ العدد 15205
مدرسة الأبناء تنظم برنامجاً تدريبياً عن «المعلم المبدع»
نظمت مدرسة الأبناء الابتدائية في طريق الخرج مؤخراً برنامجاً تدريبياً بعنوان "المعلم المبدع"، واستمر لمدة ثلاثة أيام، بمعدل أربع ساعات يومياً. واستضافت المدرسة الأستاذ صبري محمد عسكر المدرب المعتمد لدى الأكاديمية الدولية لصناعة العبقرية "GMC" للحديث عن أهمية الإبداع في العملية التعليمية، ومجالاته، ووسائله، وأبرز مهاراته، إلى جانب عرض جانب من النماذج التطبيقية لإبداع المعلم داخل الفصل، واثناء شرح المنهج، والتعامل الأمثل مع الطلاب، وتحديداً ممن يعانون ضعفاً في التحصيل الدراسي. وقد تفاعل المعلمون مع البرنامج من خلال مناقشة عدة محاور متعددة تخدم سير العملية التربوية في المدرسة، وبإشراف ومتابعة من مدير المدرسة الأستاذ سعيد بن خفير القرني، ووكيل المدرسة الأستاذ أحمد بن محمد البطاح.
عكاظ : الثلاثاء 25-02-1431هـ العدد : 3159
شغب الطالبات .. لماذا؟
يمكن لنا أن نتفهم حدوث شغب في دار لرعاية الفتيات؛ وذلك انطلاقا من معرفتنا بطبيعة الفتيات اللواتي يقطن تلك الدار، أما أن يحدث الشغب في مدرسة متوسطة للبنات على نحو يستدعي تدخل الجهات الأمنية واضطرار سجانات إلى اقتحام المدرسة وإنقاذ المديرة من الشغب؛ فذلك أمر آخر يستوجب وقفة متأنية تدرس الأسباب دراسة علمية دقيقة تكفل الخروج بنتائج يكون بإمكانها الحيلولة دون تكرار الحادثة. وإذا كانت هذه الحادثة الأولى في مدارس البنات فإن حوادث أخرى مشابهة حدثت في مدارس البنين، وهو الأمر الذي يعني أننا أمام مشكلة جيل ولسنا أمام مشكلة جنس محدد من هذا الجيل، ولعل تكرار الحادثة في مدارس البنين يشكل مؤشرا على احتمال تكرار الحادثة في مدارس البنات إن لم يتم إخضاعها للدراسة. وإذا كانت إدارة التعليم قد سارعت لتشكيل لجنة للنظر في حادثة مدرسة البنات فإن المأمول ألا تنتهي أعمال تلك اللجنة إلى مجرد اتخاذ عقوبات ضد مثيرات الشغب فالعقوبات وحدها لا تكفي لحل مشكلات التربية.
عكاظ : الثلاثاء 25-02-1431هـ العدد : 3159
التعليم يدحض تهمة الإهمال ويشكل لجنة تقص
استبقت إدارة التعليم للبنات في مكة المكرمة إجراءات الشرطة بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث المدرسة المتوسطة السابعة عشرة. وأبلغ مدير التربية، حامد السلمي، أن إدارته قررت تكوين لجنة من جهات الاختصاص للتحري في ملابسات شغب بعض طالبات المدرسة، مبينا أن الأحداث بدأت بحملة تفتيش مدرسية لأجهزة الهواتف وعثرت الإدارة على سبعة منها في حقائب الدارسات، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للأنظمة التربوية التي تمنع استخدام الهواتف داخل المحيط المدرسي، وأضاف السلمي أنه عندما حاولت المديرة مصادرة الممنوعات تصدت بعض الطالبات للإجراء وافتعلن الشغب. ودافع مدير التعليم عن الإجراءات التي اتخذتها إدارته في مواجهة الحالة، نافيا تهمة الإهمال أو القصور في أداء مهاماتها.
عكاظ : الثلاثاء 25-02-1431هـ العدد : 3159
الشرطة تستدعي أولياء الأمور.. والتربية تشكل لجنة تحقيق
10 سجانات ينقذن مديرة مدرسة من شغب الطالبات
الزوج يرد على مزاعم الطالبات بسوء معاملة زوجته لهن
حاتم المسعودي، عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة
احتجزت طالبات في المتوسطة السابعة عشرة في شارع المنصور في مكة المكرمة، مديرة مدرستهن لبعض الوقت بسبب خلافات لم تعرف تفاصيلها بعد، واضطرت سلطات الأمن للاستعانة بعشر سجانات لتحرير المديرة المحتجزة وإنهاء شغب الطالبات. وبحسب مصادر، فإن المدرسة التي تضم نحو 900 طالبة، شهدت صباح أمس أعمال شغب واسعة بعد آخر اختبارات الفصل الأول، حيث تعرضت النوافذ والأثاث للتهشيم والإتلاف. وفي الوقت الذي فضلت فيه الشرطة عدم التعليق على الواقعة «لأن الحادث وقع داخل حرم مؤسسة تربوية تتبع إدارة التعليم» فإن سلطات الأمن تدخلت لإنهاء حالة الفوضى في الموقع. وأبلغ المتحدث في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن إدارة التعليم هي المخولة بالحديث والتعليق، والشرطة قامت بواجبها في حدود صلاحيتها. وأشارت معلومات حصلت عليها «عكاظ» إلى أن الشغب الذي شهدته المدرسة السابعة عشرة في حي المنصور بدأ باعتراضات من طالبات على ما وصفنه «بسوء معاملة المديرة، وإساءاتها المتكررة، ومنعها الطالبات من استخدام الهواتف المحمولة، وحبسها لهن في الفصول بلا مسوغات تربوية». في موازاة ذلك رفض، إبراهيم اللحياني زوج مديرة المدرسة، اتهامات الطالبات وقال لـ«عكاظ»: «زوجتي تلقت أكثر من تهديد من الطالبات عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية مشينة، أغلب الدارسات في المدرسة طالبات من أفريقيا، ولم أشأ تحميل الأمر أكثر من محمله باعتباره اعتراضات اعتيادية تحدث بسبب اشتراطات الضبط والحزم في المدارس، لكن ما حدث أمس يشير إلى خلل كبير في العملية التربوية لأن الجهات المختصة في التعليم لم تتفاعل مع الحدث بصورة حاسمة برغم المخاطبات والتنبيهات التي بعثت بها إلى إدارة تعليم البنات».وأضاف اللحياني أن زوجته استنجدت به وطلبت تحريرها من الاحتجاز، وحثته على ضرورة إبلاغ الأمن، وفي الحال تحركت السلطات إلى الموقع وحررتها من الاحتجاز بمعاونة سجانات، فيما هربت المشاغبات من المبنى. في شأن ذي صلة طلبت شرطة العاصمة المقدسة من مديرة المدرسة الإفصاح عن أسماء الطالبات المشاغبات فوعدت بتلبية الطلب اليوم. وكشفت التحقيقات أن المديرة التي تعرضت إلى الاحتجاز مكلفة بالعمل بالإنابة لغياب المديرة الأصلية لسبب ظروف مرضية وقالت المعتدية عليها في التحريات إن شرارة الأحداث انطلقت بعد عثورها على هواتف مزودة بكاميرات فيديو ومساحيق تجميل في حقائب طالبات. وأضافت أنها تعرضت للضرب ما دفعها للتحصن في غرفتها والاستنجاد بزوجها.